قصة رواية وداعًا للسلاحقصة رواية وداعًا للسلاح

قصة رواية وداعًا للسلاح  للكاتب إرنست هيمنجواي تدور أحداثها خلال الحملة الإيطالية في الحرب العالمية الأولى ،

صدرت عام 1929م في الولايات المتحدة الأمريكية ،

تحكي قصة علاقة حب بين الفار من الحرب فريدريك هنري وكاثرين باركلي في خلفية الحرب العالمية الأولى ،

تم تحويل الرواية إلى المسرح ثم إلى فيلم عام 1932م و1957م ثم إلى مسلسل تليفزيوني عام 1966م .

قصة رواية وداعًا للسلاح

نبذة عن الكاتب:
إرنست هيمنجواي روائي وكاتب قصص قصيرة وصحفي أمريكي ولد عام 1899م ،

كان لكتاباته تأثير بالغ على أدب القرن العشرين والأجيال التالية ،

من أعماله المعسكر الهندي والشمس تشرق أيضًا والتلال الخضراء في أفريقيا ، وتوفي عام 1961م .

قصة رواية وداعًا للسلاح

أحداث القصة :
يروي القصة رجل أمريكي يقود سيارات الإسعاف لصالح الصليب الأحمر في إيطاليا خلال الحرب العالمية الأولى أشير إيه باسم السيد هنري ،

لم تكشف القصة الفترة التي دارت فيها الأحداث لكن يعتقد أنها بين عامي 1916م و1918م .

قابل هنري كاثرين باركلي وهي ممرضة في كتيبة الإسعافات في جوريزيا/إيطاليا ،

وهو المكان الذي تقع فيه مستشفى الصليب الأحمر التي يعمل هو بها ،

وبدآ معًا علاقة غرامية إلى أن أُصيب السيد هنري خلال معركة وتم إرساله على إثر ذلك إلى مستشفى في ميلان .

وعندما وصل السيد فريدريك هنري في المستشفى الأمريكية في ميلان زارته كاثرين في الحال ،

وعندما رآها هنري أدرك أنه يحبها حبًا جمًا ،

فدخلا في علاقة حب لمدة حوالي ثلاثة شهور خلال تعافي هنري من إصابته وكان حين ذلك يشرب كثيرًا جدًا .

وعندما أخبرته كاثرين أنها حامل في الشهر الثالث خططا لقضاء عطلة مدتها ستة أسابيع إلى أن يتم هنري فترة نقاهته ،

لكن مديرة المستشفى السيدة فان كامبين ،

كانت قد سأمت من شُربه الكثير وأسلوبه المتهور فألغت أجازته واُستدعِي هنري مرة أخرى إلى جوريزيا.

وفي ليلته الأخيرة في ميلان استأجر هو وكاثرين غرفة فندق وقضيا معًا بضع ساعات هناك يشربان ويأكلان ويتبادلان أطراف الحديث ،

ثم بعد ذلك استقل هنري قطار منتصف الليل ،

وافترقا غير عالمين ما إذا كانا سيرى كلاهما الآخر مرة أخرى أم لا.

عاد هنري إلى جوريزيا وانضم إلى الانسحاب الإيطالي من كابوريتو ،

ثم علقت سيارات الإسعاف التي كان يقودها هنري وطاقمه في الطين واضطروا إلى تركها ،

وعندما رفض الجنديان اللذان كانا يقودان مع هنري وفريقه أن يساعدا في تحرير سيارة الإسعاف من الطين أطلق هنري النار عليهما قاتلًا واحدًا منهما ،

وكانت تلك هي المرة الأولى التي قتل فيها هنري شخصًا.

وعندما اضطر هنري للاختيار بين أن يُقتَل أو يهرب ، فرّ من الانسحاب تاركًا كتيبته في الجيش ،

عاد هنري إلى ميلان ليبحث عن كاثرين ،

وعلم أنها في بلدة ستريزا ، فانطلق باتجاه تلك البلدة بعد أن استعار بعض الملابس المدنية من صديق له ،

ليجد كاثرين وبُجمَع شملهما مرة أخرى.

قضى هنري وكاثرين بضعة أيام سعداء سويًا ،

إلى أن اتتهم أنباء في منتصف الليل أن هنري سيتم إلقاء القبض عليه في الصباح لفراره من الحرب ،

فدبرا فرارًا جسورًا وجريئًا عن طريق زورق تجديف إلى سويسرا ،

وتمكنا من إقناع السلطات السويسرية أنهما في سويسرا من أجل الرياضات الشتوية ،

فتم السماح لهما بالإقامة هناك.

استأجر هنري وكاثرين بيتًا ريفيًا بالقرب من الجبل وعاشا حياة هنيئة حتى قبل ولادة طفلهما بشهر ،

فانتقلا عندها إلى فندق ليكونا بالقرب من المستشفى.

وكانت ولادة كاثرين عسيرة للغاية واضطرت للخضوع إلى عملية ولادة قيصرية ،

ولكن وُلِد الطفل ميتًا ثم ماتت كاثرين من النزيف وكان هنري بجانبها فحاول أن يودعها لكنها كانت قد ماتت بالفعل ،

واتجه هنري عائدًا إلى الفندق أثناء هطول المطر .

إقرأ المزيد من القصص على موقعنا

تابعونا على الفايسبوك

By Lars