قصة الرجل ذو القناع الحديدي رواية أحد أشهر الروايات التي تنتمي إلى الأدب الإنجليزي ،
والتي تحظى بشهرة عالمية كبيرة ، وتم تحويلها إلى فيلم سينمائي حاز إعجاب الملايين .
قصة الرجل ذو القناع الحديدي
الكاتب :
كتب رواية الرجل ذو القناع الحديدي الكاتب ألكسندر دوماس وهو كاتب فرنسي ، ولد عام 1802م ،
وتوفي بالسكتة القلبية عام 1870م ، وعُرف عنه أسلوبه الشيق في الروايات ،
واعتمد على التشويق والمغامرة ، وله العديد من الروايات المشهورة عالميًا .
وقد ترجمت روايات دوماس إلى مئات اللغات ، وأشهر رواياته الكونت دي مونت كريستو ،
والتي ترجمت إلى العربية وتم إنتاجها في السينما تحت اسم أمير الانتقام ،
ويقال أن عدد الأفلام التي انتجت مستوحاة من رواياته تصل إلى 200 فيلم حول العالم ،
بدأ دوماس في بدايته ككاتب مقالات في الصحف ، وأيضًا كتب عدد من المسرحيات ،
وأول مسرحية أنتجت له هي مسرحية هنري الثالث وبلاطه وكان حينها في السابعة والعشرين من العمر ،
ونُشرت رواية الرجل ذو القناع الحديدي عام 1875م ، و هي مؤلفة من 737 صفحة.
قصة الرجل ذو القناع الحديدي
ملخص القصة :
تدور قصة الرجل ذو القناع الحديدي حول أحد المحكوم عليهم بالسجن ،
والذي وضع في أسوء السجون الفرنسية على الإطلاق وهو ، -سجن الباستيل – ،
وكان مفروضًا على هذا السجين أن يرتدي قناع حديدي ، وهذا القناع مغلق بقفل لا يحمل مفتاحه ، إلا ملك فرنسا لويس الرابع عشر .
وبمرور الأحداث نكتشف أن هذا السجين هو فيليب الأخ التوأم للملك لويس ،
والذي قرر أن يسجن أخيه حتى يخلو له العرش ، وكانت فترة حكم لويس فاسدة للغاية ،
وعُرف عنه الظلم والقسوة ، وكان الفرسان القدامى يخططون لعزله والتخلص منه ، حتى ينصلح الحال في المملكة .
وأحد هؤلاء الفرسان القدامي هو أراميس ، والذي كان أيضًا رجل دين ويحق له زيارة السجون ،
والذي حاول أن يقابل فيليب الذي شعر بالخوف في البداية ، ولكن استطاع أراميس اقناعه بخطته في النهاية .
كانت خطة أراميس وباقي الفرسان القدامى أن يخرجوا فيليب من سجنه ،
وبعدها يزرعوه في القصر ومن ثم يختطفون لويس ليوضع مكان فيليب ، ويتولى فيليب الحكم على أنه لويس ،
وكان فيليب مترددًا ولكن ما جعله يوافق على الخطة هو ما قاله أراميس عن حكم لويس ،
وكيف أنه يريد أن ينقذ فرنسا من بطش وظلم لويس .
كانت موعد تنفيذ الخطة في أحد الحفلات التي ستقام في القصر ، في هذا الوقت سيتم التبديل بين لويس وفيليب ،
تتم الخطة كما رسمها أراميس ولكن أفسدتها حماسة أراميس ، الذي يعترف إلى فوكيه مستشار لويس بالخطة كاملة ،
مما يدفع فوكيه إلى الإسراع إلى السجن لينقذ لويس ، وذلك حتى يعود كل شيء إلى سابق عهده ،
على الرغم من أن فيليب سبق وعفا عن فوكيه بعد ان أراد أراميس والفرسان أن يعتقلوه .
يقرر فوكيه أن يفرج عن لويس ويطلب من أرميس والفرسان أن يختبئوا بعيدًا ،
بالفعل ينجح فوكيه في الإفراج عن لويس والزج بفيليب في السجن ،
فور خروج لويس يأمر دارتنيان باعتقال فوكيه والقبض على أراميس والفرسان .
يخضع دارتينيان لرغبات لويس على الرغم من شعوره بالوفاء لأصدقائه ، ويقرر أن يمهل صديقيه الوقت للهرب ،
وبعدها يقدم استقالته للملك ، ولكن الملك يرفض ، فيتنازل دارتينيان مقابل العفو عن صديقيه ،
يوافق الملك وبعد أن يسافر دارتينيان إلي الصديقان يكتشف أن الملك أمر الجنود بالفعل بقتلهما .
يتم تعيين دارتينيان قائدًا للجيش ويقتل على الجبهة من قذيفة مدفع ، على الرغم من أن الرواية تنتمي إلى الخيال إلا أنها أثارت جدلًا كبيرًا بين المؤرخين ، حول حقيقة السجين ذو القناع ، ولكن لم يؤكد أحدًا أن هذا السجين بالفعل هو شقيق الملك لويس ، ولكن كافة المؤرخين لا يعرف أي منهم من هو هذا الرجل لأنه سجن وتوفي في السجن ، وعلى رأسه قناع لم يرى أحدًا وجهه قط .
إقرأ المزيد من القصص على موقعنا