قصة كرة الشحمقصة كرة الشحم

قصة كرة الشحم نُشرت  في عام 1880م ، وهي تحاول وصف قسوة واستغلال النبلاء وأبناء الطبقة البرجوازية ،

والتي أجهضت ثورة العمال في كومونة ، كما قال موباسان في أحداث القصة ،

من خلال استغلال كرة الشحم لتحقيق منافعهم بالرغم من احتقارهم لها .

قصة كرة الشحم

عن المؤلف :
القصة من تأليف الكاتب الفرنسي جي دي موباسان ، والذي يعد أهم كتاب القصة القصيرة في العصر الحديث ،

تخرج الكاتب من كلية الحقوق ، وقد تعلم الكتابة على يد الكاتب الفرنسي الشهير جوستاف فلوبير ،

وقد وصف فلوبير قصة كرة الشحم بأنها جوهرة من الإنتاج الخالد .

قصة كرة الشحم

أحداث القصة :
تدور أحداث القصة في وقت الحرب الفرنسية البروسية ، في مدينة الرون في النورماندي بفرنسا ،

حينما قرر بعض الأفراد مغادرة المدينة خوفا من الحرب ، فاستقلوا إحدى عربات نقل الركاب وكان عددهم عشرة أفراد ،

هم راهبتان ، وزوجان من الطبقة البرجوازية وزوجين من التجار وزوجين من النبلاء ورجلا مناصرا للديمقراطية .

وكان معهم أيضًا اليزابيث رووسيه ، وكانت تلقب بـ بول دو سويف أو كرة الشحم ،

وكانت كرة الشحم هذه مومسًا مهنتها البغاء ، وقد أطلق عليها كرة الشحم بسبب جسمها الممتلئ ،

والذي كان يثير النظر وكانت بيضاء وبشرتها لامعة ، وكان وجهها أشبه بتفاحة حمراء .

وبدأت الرحلة وبسبب الحرب واجهت الرحلة صعوبات كثيرة كان من أهمها هو نقص الغذاء ،

فلم يحضر أحد من الركاب أي طعام ، وقد قامت جميع المحلات في مدينة الرون بإغلاق أبوابها خوفا من اجتياح القوات البروسية ،

أما كرة الشحم فقد جلبت معها بعض الطعام ، وبالرغم من نظرات الاحتقار التي وجدتها في عيون الركاب إلا أنها قد تقاسمت معهم طعامها .

واستمرت الرحلة حتى وصلوا إلى أحد نزل استقبال المسافرين في مدينة توتسن ،

فتوقفت العربة للإستراحة ، ولكنهم اكتشفوا أن القوات البروسية ، قد احتلت النزل واتخذته مركزا للقيادة ،

وأن الضباط يقيمون فيه ، سمح الضابط البروسي للركاب بالبقاء في النزل ،

حجز كل منهم غرفة لقضاء ليلة واحدة للاستراحة ،حتى يستطيعوا استكمال الرحلة في الصباح .

وفي الصباح فوجيء الركاب بقرار من الضابط البروسي المسئول عن النزل ،

بمنعهم من السفر ،

تسائل الركاب عن السبب فأخبرهم السيد فولنفيه صاحب النزل ، أن الضابط أمره بعدم ربط الخيول بعربتهم إلا بإذن منه ،

لأن الضابط قد طلب من بول دي سويف ، أن تقضي الليلة معه في غرفته لكنها رفضت .

ذهب أحد الركاب وهو البرجوازي مسيو لوازو ، بدعم من زوجته ، إلى الضابط المسؤل ليتكلم إليه ،

لكن الضابط أصر على رفضه وأخبره أنه لن يسمح لهم بالمغادرة ، إلا إذا نفذت كرة الشحم مطلبه .

استاء جميع الركاب من تصرف بول دي سويف ، حتى أن مدام لوازو لم تتفهم موقف كرة الشحم ،

وقد نُشرت قصة كرة الشحم في عام 1880م ، وهي تحاول وصف قسوة واستغلال النبلاء وأبناء الطبقة البرجوازية ،

والتي أجهضت ثورة العمال في كومونة ، كما قال موباسان في أحداث القصة ، من خلال استغلال كرة الشحم لتحقيق منافعهم بالرغم من احتقارهم لها .

عن المؤلف :
القصة من تأليف الكاتب الفرنسي جي دي موباسان ، والذي يعد أهم كتاب القصة القصيرة في العصر الحديث ،

تخرج الكاتب من كلية الحقوق ، وقد تعلم الكتابة على يد الكاتب الفرنسي الشهير جوستاف فلوبير ، وقد وصف فلوبير قصة كرة الشحم بأنها جوهرة من الإنتاج الخالد .

أحداث القصة :
تدور أحداث القصة في وقت الحرب الفرنسية البروسية ، في مدينة الرون في النورماندي بفرنسا ،

حينما قرر بعض الأفراد مغادرة المدينة خوفا من الحرب ، فاستقلوا إحدى عربات نقل الركاب وكان عددهم عشرة أفراد ،

هم راهبتان ، وزوجان من الطبقة البرجوازية وزوجين من التجار وزوجين من النبلاء ورجلا مناصرا للديمقراطية .

وكان معهم أيضًا اليزابيث رووسيه ، وكانت تلقب بـ بول دو سويف أو كرة الشحم ،

وكانت كرة الشحم هذه مومسًا مهنتها البغاء ، وقد أطلق عليها كرة الشحم بسبب جسمها الممتلئ ،

والذي كان يثير النظر وكانت بيضاء وبشرتها لامعة ،

وكان وجهها أشبه بتفاحة حمراء .

وبدأت الرحلة وبسبب الحرب واجهت الرحلة صعوبات كثيرة كان من أهمها هو نقص الغذاء ،

فلم يحضر أحد من الركاب أي طعام ، وقد قامت جميع المحلات في مدينة الرون بإغلاق أبوابها خوفا من اجتياح القوات البروسية ،

أما كرة الشحم فقد جلبت معها بعض الطعام ،

وبالرغم من نظرات الاحتقار التي وجدتها في عيون الركاب إلا أنها قد تقاسمت معهم طعامها .

واستمرت الرحلة حتى وصلوا إلى أحد نزل استقبال المسافرين في مدينة توتسن ،

فتوقفت العربة للإستراحة ، ولكنهم اكتشفوا أن القوات البروسية ،

قد احتلت النزل واتخذته مركزا للقيادة ، وأن الضباط يقيمون فيه ،

سمح الضابط البروسي للركاب بالبقاء في النزل ، حجز كل منهم غرفة لقضاء ليلة واحدة للاستراحة ،

حتى يستطيعوا استكمال الرحلة في الصباح .

وفي الصباح فوجيء الركاب بقرار من الضابط البروسي المسئول عن النزل ، بمنعهم من السفر ،

تسائل الركاب عن السبب فأخبرهم السيد فولنفيه صاحب النزل ،

أن الضابط أمره بعدم ربط الخيول بعربتهم إلا بإذن منه ، لأن الضابط قد طلب من بول دي سويف ،

أن تقضي الليلة معه في غرفته لكنها رفضت .

ذهب أحد الركاب وهو البرجوازي مسيو لوازو ، بدعم من زوجته ، إلى الضابط المسئول ليتكلم إليه ،

لكن الضابط أصر على رفضه وأخبره أنه لن يسمح لهم بالمغادرة ، إلا إذا نفذت كرة الشحم مطلبه .

استاء جميع الركاب من تصرف بول دي سويف ، حتى أن مدام لوازو لم تتفهم موقف كرة الشحم ،

وقد تساءلت في عصبية أمام الجميع لماذا ترفض مادات هذه مهنتها ،

حاول جميع الركاب اقناع كرة الشحم بتلبية طلب الضابط  البروسي ،

وهم يشعرون بالاستياء منها فلم تقتنع ، أما مسيو لوازو فقد ذهب لكرة الشحم وطلب أن يتحدث إليها .

تحدث لوازو إلى كرة الشحم بلهجة أبوية حانية افتقدتها بول دي سويف ،

منذ وفاة والديها وهي مازالت طفلة صغيرة ، كما أنه احتضنها بطريقة أبويه حانية لم تعتد عليها دي سويف ،

اقتنعت دي سويف بكلمات لوازون ،

وذهبت إلى الضابط البروسي ، وفي هذه الأثناء ذهب جميع الركاب لشراء الطعام إلا دي سويف .

في صباح اليوم التالي سمح الضابط للركاب بالمغادرة ، ركب المسافرين العربة ونزلت دي سويف مسرعة لتلحق بالعربة ولم تشتري أي طعام ،

وفي أثناء الرحلة تحاشا الركاب كرة الشحم كأنها وباء معدي ، حتى مسيو لوازو لم يتحدث إليها مطلقًا ،

وقد أخرج جميع الركاب الطعام ، حتى الراهبتان دون أن يعطيها أي أحد منهم ولو كسرة خبز واحدة وهي التي تقاسمت طعامها معهم .

إقرأ المزيد من القصص على موقعنا

تابعونا على الفايسبوك

By Lars