كانت كل الأمور على ما يرام ، إلا أنه كانت هناك مشكلة وحيدة ، وكبيرة ، والتي تمثلت في كونها مسحورة من الجن ، وذلك الأمير من البشر ، فكيف يمكن أن يحدث ذلك ؟ شتان ، بالطبع ، ولا ينبغي أن يكون ذلك ، على الإطلاق ، أخبرت الأميرة ذلك امير ، بانه من الممكن ، أن تتغير ، وتتحول إلى بشرية من جديد ، كما كانت عليه سابقًا ، ويمكنها أن تعود لطبيعتها .

على الفور ، أعطت الأميرة الأمير القلادة ، ملفوفة في قطعة من القماش ، وهي التي ستمكنه ، وتقوده إلى عالم واسع من الجن ، كما أنها قد أخبرته بالمكان الموجود فيه منزل القزم ، وقد عرض عليه القلادة ، في مقابل دفع الكثير من الذهب الصافي ، كي يطمئن إلى حضور ذلك القزم الدميم .

وقد اتفقت تلك الساحرة الشريرة مع القزم ، على أن تأخذ منه القلادة ، وتمكنت من أخذ شكل ، وهيئة تلك الأميرة ، وقد ذهبت إليه ، حتى يطمئن بدوره إليها ، بالإضافة إلى أن يعطيها قطرات دمائه ، في قارورة العشق ، وبالفعل قد تم لها ما أرادت .

في تلك اللحظة ، فهم الأمير تلك الخدعة ، التي أحلت به ، والتي حدثت إليه من جراء تلك الساحرة الشريرة ، والقزم الشرير أيضًا ، وهنا بدت الفرحة ، والسعادة الغامرة ، على الأمير ، حيث فرح كثيرًا بأنه قد نجى من الموت المحقق ، الذي كان سيسحقه ، لا محالة .

ولكن على الفور ، قرر الأمير أن ينتقم من تلك الساحرة الشريرة ، وذلك القزم الشرير ، حيث كانت تلك الساحرة تسكن في أحد الأكواخ ، التي توجد على أطراف تلك الغابة المهجورة ، التي تم حبس الأميرة فيها من قبل ، استعاد الأمير قوته ، وذهب إليها ، على الفور ، وقام بقتلها ، بالإضافة إلى قتل القزم الشرير ، واستطاع أخيرًا أن يقوم بتحرير حبيبته ، التي رجعت مرةً أخرى ، في صورتها الطبيعية ، التي كانت عليها من قبل .

عادت الأميرة من جديد إلى البشر ، ولم تعد جنية ، كما سحرتها الساحرة ، وهنا تمكن الأمير من أن يتزوجها ، وتمكن أيضًا من كسر تلك اللعنة ، الحب الطاهر ، والصادق ، من قبل ذلك الأمير ، الذي قد ضحى بدمائه ، وحياته من أجل محبوبته ، التي طالما أحبها بمنتهى الصدق ، والوفاء .

By Lars