قصة خدعة العمرقصة خدعة العمر

قصة خدعة العمر كان يا مكان ، في يوم من الأيام ، وفي أحد مراكز التسوق ،

التي توجد في مدينة كبيرة ، كان هناك شاب ، موجود في مركز التسوق ،

إذ كان يقوم بشراء بعض الأغراض ، التي تلزمه ، من هناك ، فأخذ يبحث عنها في أماكنها المتعددة ، داخل مركز التسوق .

قصة خدعة العمر

وبينما الشاب ، يسير في طريقه ، بحثًا عن احتياجاته ، إذ فجأة ، قد ظهرت امرأة عجوز ، كبيرة في السن ،

وقد لاحظ الشاب ، أن تلك المرأة ، ظلت طوال فترة وجود الشاب ، تراقبه هنا ، وهناك ، بنظراتها الغريبة ، التي طالما أدهشته كثيرًا ، وأثارت فيه الفضول .

مما دفع الشاب ، إلى أن يستفسر عن السبب في ذلك ، حيث ظن في بداية الأمر ، أن تلك المرأة العجوز ،

تحتاج مالًا منه ، فذهب إليها ، وقد عرض المال عليها ، ولكن المرأة العجوز رفضت أخذ المال ، وأخبرت الشاب ،

بأنه كان لديها منذ عدة سنوات قليلة ، ابنًا شابًا ، له نفس شكله ، بالإضافة إلى أنه كان يبلغ نفس عمره هو .

وأخبرت المرأة العجوز الشاب ، بأنها لما رأته ، ولاحظت أنه يشبه ابنها ، الذي قد توفاه الله ،

كان ذلك هو السبب في أن أضحت تطيل نظراتها إليه ، هنا ، أشفق ذلك الشاب على المرأة العجوز ،

وحزن على حالها للغاية ، لدرجة أنه قد عرض عليها أن يفعل لها أي شيء ، تحتاج هي إليه ، حتى يشعرها بالسعادة .

لكن تلك المرأة العجوز ، لم تطلب من ذلك الشاب أي شيء ، سوى أنها طلبت منه طلبًا واحدًا ، لن يكلفه أي شيء ،

وقد تمثل طلب المرأة العجوز من الشاب ، أن يودعها ، وهي خارجة من السوق ، وأن ينادي عليها وسط الناس ،

بكلمة أمي ،

وأوصته أن يودعها بها ، أثناء خروجها من المتجر ، لأنها ترغب في سماع تلك الكلمة آخر شيء ، وهي خارجة من المتجر .

وبالفعل ، قام الشاب بتنفيذ رغبة المرأة العجوز ، ولما انتهى الشاب من تسوقه ، ذهب ، حتى يحاسب على الأشياء ،

التي اشتراها ، فأخبره الموظف بأن تكلفة ما اشتراه ، 170 جنيهًا ، فهم الشاب أن يدفعها ، إلا أن الموظف قد أخبره ،

واستكمل حديثه ، وأخبره بأن حساب السيدة الوالدة يتمثل في 7000 جنيهًا .

بالطبع ذهل الشاب ، وسأله عن أي والدة يتحدث ، فقد توفيت والدته من سنوات عديدة ، تعجب ذلك الموظف من ذلك ،

وذكره بتلك السيدة العجوز ، التي قام بتوديعها ، منذ قليل ، والتي أخذ ينادي عليها بوالدتي ، حيث أخبرت المرأة الموظف ، بأنك أنت ابنها ، وسيدفع عنها ، ومن ثم رحلت .

إقرأ المزيد من القصص على موقعنا

تابعونا على الفايسبوك

By Lars