بدأ أحمد الريان عمله مع أحد رفاقه ، في صناعة أشكال مميزة ، من الميداليات المصنوعة من الخشب ، بعد ذلك ، يتم بيع الميداليات الخشبية للمخازن ، ومن ثم قام أحمد الريان بتصميم مجموعة متميزة من فوانيس الريان للسيارات ، والتي كانت تتوفر بلونها الأزرق ، وقد حدث ذلك في عام 1967 من الميلاد ، وكان المقابل المادي له ، يتمثل في عشرة قروش .
عقب تلك الفترة ، قام أحمد الريان في تجارة المذكرات الدراسية ، إذ كان يقوم بطباعتها ، وقد خصص جهوده في المرحلة التحضيرية ، عقب تل المرحلة في حياته ، بدأ في تجارة المواد الغذائية ، إذ كان يقوم بفتح ، وتوسيع مجالات متعددة لأعمال مختلفة ، ومتغايرة ، فمن جهوده المتتابعة ، أنه قد قام خلال فترة أخرى من حياته بالتجارة في البيض ،وكان يعمل جاهدًا ، من أجل توفيرها للمحلات الصغيرة ، والسوبر ماركت .
أما في عام 1989 من الميلاد ، فقد تم اتهام أحمد الريان أفي قضية ، تتمثل في توظيف الأموال ، وخلال شهر أغسطس لعام 2010 من الميلاد ، قد تم الإفراج عن أحمد الريان ، وبذلك يكون قد قضى واحد وعشرين عامًا كاملًا في السجن ، إذ قام الوزير الأسبق ، حبيب العادلي ، باتهام أحمد الريان بتهمة ابتزازه ، وكانت تلك التهمة عقب انتهاء ذلك بعد انتهاء فترة العقوبة الخاصة به بسبع سنوات ، حيث أنه قام بالدعاء على أحمد الريان ، بأنه قد عرض عليه عشرة ملايين من الجنيهات ، في مقابل أن يتم إطلاق سراحه من السجن .
وهكذا ظل أحمد الريان فترة تقدر بسبع سنوات متتالية في السجن ، وذلك عقب انتهاء الفترة الأصلية لحكمه ، بعد ذلك قام أحمد الريان بالدراسة في مجموعة كليات الريان للطب البيطري ، إذ كان يعمل في مجال المبادلات التجارية العالمية منها ، والمالية ، كل ذلك من خلال المضاربات ، وكان قد سبق ذلك العمل ، تأسيس مقر شركة الريان ، وكان ذلك قبل ثلاثة أعوام .
وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم تصوير مسلسل مصري ، أطلق عليه اسم الريان ، إذ كان ذلك المسلسل من بطولة الممثل الشهير خالد صالح ، وكان ذلك المسلسل بمثابة عمل تشويهي ، للصورة الكائنة لعائلة وأسرة الريان جميعهم ، وقد قامت شركات الريان بإعطائه 700000 جنية ، حتى يتم إنتاج ذلك المسلسل ، شريطة أن لا تتم قراءة السيناريو ، بالإضافة إلى عدم حضور التصوير .
وعقب ذلك ، تم الاكتشاف من قبل أحمد الريان ، بالعديد من الأخطاء ، والأكاذيب الموجودة في المسلسل ، حيث وجد أنه يقوم بتشويه سمعة أسرته ، وعائلته بالكامل ، ما دعاه إلى التصريح بأن قصة المسلسل وهمية ، لا يوجد لها أي أساس من الصحة ، وقام أيضًا باتهام الحكومة باحتجاز العديد من أمواله ، وقد توفي أحمد الريان عقب صراع طويل مع المرض ، عقب إفلاس شركته ، في عام 2013 من الميلاد ، ويقال أن الدولة نفسها ، هي من أجبرته على الإفلاس ، حتى يتم حماية النظام المصري وقتها