يصنف برج العقرب من الأبراج المائية ويتمتع مواليد العقرب بالرصانة والهدوء والغيرة والشك كما أنهم لهم شخصية عصبية ويعتزون بأفكارهم وسلوكهم ولا يثقون بسهولة بمن حولهم وأغلبهم يميلون للمشاريع الفردية ، ويقع برج العقرب في القسم الجنوبي من السماء وهو البرج الثامن من الأبراج الاثني عشر وأحد الأبراج النجمية التي صنفها الفلكي اليوناني بطليموس في القرن الثاني لأول مرة .
تمر الشمس من برج العقرب من يوم 24 أكتوبر حتى 22 نوفمبر ، ولكن رمز العقرب يعود لما قبل زمان الإغريق وهو من أقدم الكواكب السماوية المعروفة ، أسماه السومريون باسم العقرب أو GIR-TAB منذ خمسة ألاف عام مضت تقريبًا .
أما عن قصته فترتبط بقصة أوريون الجبار من الأساطير اليونانية القديمة أيضًا من السهل رؤية برج العقرب في السماء بسبب أنه يقع قرب مركز درب التبانة ، كما أنه يحتوي على عدد من النجوم البارزة والمضيئة مثل كتلة الفراشة وكتلة بطليموس وسديم مخلب القطة وقلب العقرب ، وسديم الفراشة ، وتم اعتبار برح العقرب في الأساطير اليونانية مرتبط بقتل أوريون الجبار أو الصياد الأسطوري .
وتقول الأسطورة أن أوريون حول أن يفتن الإلهة أرتميس فأرسل عقرب لكي يقتله ، فتظهر العقرب وتقوم بلدغ الصياد الجبار أوريون وذلك بأمر من الإلهة مما يتسبب بموته أن قام الصياد أرتميس للصياد بقتل مجموعة كبيرة من الحيوانات من دون أي سبب ، وفي أسطورة أخرى تقول أن الأرض أرسلت العقرب لكي ينقذ الحيوانات لأن أوريون كان يتباهى أنه يستطيع قتل أي حيوان ، تم وضع العقرب بالسماء تخليدًا لف في الجهة المعاكسة تمامًا من أوريون الجبار وهذا لتجنب حدوث أي صراع معه ، وحتى يذكرنا أنه يمكننا قتل الحيوانات من أجل الطعام ولكن الخطأ الأكبر هو قتلهم لمجرد التسلية .
كان العقرب يبدو ملحوظ بشكل أكبر في زمن الإغريق القديم وكان يتألف من نصفين الأول هو جسم العقرب والثاني هو مخالبه اللذان تم تسميتهم Chelae ، وفي زمان الرومان في القرن الأول قبل الميلاد حول المخالب لبرج أخر منفصل هو برج الميزان .