قصة الزوج مع زوجاته تعرض على موقع عرب كلوب وتناسب جميع الاعمار بين القديمة الحديثة

قصة الزوج مع زوجاته

الزوج مع زوجاته, يحكى أنه ، كان في قديم الزمان ، رجل ،

كان متزوجًا من النساء ثلاث ، أخذ يعدد الواحدة ، تلو الأخرى ، حتى وصلن إلى ذلك العدد ،

وكان ذلك الرجل ، لا يمتلك في حياته ، إلا حمارًا واحدًا ، أما المنزل الذي كان يسكن فيه ،

مع زوجاته الثلاث ، فقد كان بيتًا بالإيجار .

وذات يوم من الأيام ، أحب ذلك الزوج ، أن يقوم باختبار زوجاته الثلاث ،

ويتعرف على مقدار حب كل واحدة من الزوجات الثلاث له ، فجاء في يوم ،

واتفق الرجل مع جار له ، كان يصغره في العمر ، إلا أنه كان يأتمنه على كافة أسراره .

وضع الرجلان الخطة معًا ، والتي كانت تتمثل في أن يمثل الجار بأن الرجل ,

متعدد الزوجات ، قد وافته المنية ، فيقدم الجار المخلص ، العزيز ، إلى بيت جاره ،

ويكفنه ، ومن ثم يضعه في القبر ، وكان من ضمن الاتفاق 

أن يجعل الجار في قبر الرجل ، فتحة تمكنه من أن يستنشق من خلالها الهواء ،

بالإضافة إلى أن تجعله يسمع جميع ما سيقال بعد وفاته عنه .

وبالفعل ، فقد فعل جار الرجل ، جميع ما تم الاتفاق عليه ، من قبل الطرفين ،

وبعدما أدخل الجار الرجل إلى القبر ، المخصص له ، أتت زوجاته زوجة تلو الأخرى ،

حيث أتت الزوجة الأقدم في البداية ، فقالت لزوجها الميت ، كأنه تحادثه :

” رحمة الله عليك يا زوجي العزيز ، ولسوف أسامحك من كل قلبي ،

على جميع ما فعلته بي ” .

الزوج مع زوجاته

هنا قال الزوج في نفسه ، وهو موجود في قبره : ” صدقت يا زوجتي ،

فنعم الزوجة أنت ، فأنت أكثر زوجاتي ، التي قد عانت معي كثيرًا ،

ولا أنسى أنك قد تحملتني طوال حياتك ” ، بعد قليل ، قدمت الزوجة الأخرى ،

التي تليها ، وقالت محدثة زوجها المتوفى : ” لن أسامحك على جميع ما فعلته

بي أيها الزوج ، فأنت كثيرًا ما عبثت مع العديد من نساء الحي ،

فضلًا عن أنك استخففت بحبي لك ” .

فحزن الرجل حزنًا شديدًا ، من جراء قهره ألى زوجته ، واستخفافه

بمشاعرها طيلة حياته ، بعد قليل ، أتت الزوجة الثالثة ، والأخيرة ،

وقالت محدثة زوها ، الذي وافته المنية : ” فراقك ، وبعدك ، على عيني ،

أيها الزوج الحبيب ” ، هنا فرح الرجل كثيرًا ، ومن ثم قال : ” نعم ،

هي الزوجة التي فيهن ،فهي الأصغر ، والأكثر دلالًا بين زوجاتي الثلاث ” .

بعد بضع ثوان ، استكملت الزوجة حديثها ، وقالت : ” سأنفذ وصيتك ،

التي أوصتني بها يا قلبي ” ، فأخذ يسأل نفسه ، ويقول : ” أي وصية لك التي تقصدها ؟

” ، كما استفسرت منها الزوجتان الأخرتان ، فأجابتهما قائلةً : ” لقد أوصاني زوجي ،

واستحلفني كثيرًا بالله ، أن أبيع الحمار ، الذي يملكه ، وأن أتزوج من جاره ” .

إقرأ المزيد من القصص على موقعنا

تابعونا على الفايسبوك

By Lars