قصص عربية واجنبية وعالمية ضمن اكبر سلسلة مشوقة ,تعرض على موقع عرب كلوب وتناسب جميع الاعمار بين القديمة الحديثة
جيبسي روز الحقيقية
قصة جيبسي روز الحقيقية, يحكى أنه ، كانت هناك طفلة ، اسمها جيبسي ،
تزوجت أمها من أبيها ، في يوم من الأيام ، وكانت تعاني من مرض نفسي خطير ،
أجبرها على التعامل مع من هم تحت رعايتها ، بطريقة فيها رعاية ، تفوق الحد الطبيعي ، بطريقة مبالغ فيها .
كانت الأم تدعى دي دي ، وقد أنجبت جيبسي بعد زواجها بفترة قصيرة ،
وانفصلت عن زوجها فيما بعد ، وبعد محاولات عدة من قبل دي دي في الرجوع إلى زوجها ،
إلا أنه قد أبى ، فانتقلت دي دي مع ابنتها ، لتعيش في بيت أبويها ،
وذات يوم ، وجيسي تبلغ من العمر ، سبع سنوات ، تعرقلت الطفلة ،
وهي تقود دراجة جدها ، فإذا بها قد وقعت ، وأصيبت إصابة عادية بعض الشيء .
إلا أن دي دي ، لم تعتبرها إصابة عادية ، بل ادعت أنها إصابة بالغة ،
ولا بد أن تكون قعيدة على كرسي متحرك ، دون أن تقوم منه أبدًا ، الأمر الذي تسبب في تعجب من حولها ، ورغم محاولاتهم الجاهدة في إقناعها ، إلا أنها لم تتقبل ، ولم تصدق إلا ما قالته .
ليس هذا فقط ، ولكن دي دي ، صممت في فترة من حياة جيسبي ،
أن تقوم بحلق شعر ابنتها بالكامل ، حتى تكون مثل مرضى السرطان ،
الذين يتساقط شعرهم ، من جراء إصابتهم بذلك المرض الخطير ،
كانت تلك الأم لا تستمع إلى رغبة ابنتها في أي شيء ، إذ كانت ترغمها على فعل أشياء بإصرار ،
حتى وإن كلفها ذلك ضرب ابنتها ، وإهانتها .
. قصة
كبرت جيبسي ، وكلما كانت ترغب في التحرك ، كانت تنهرها أمها ،
وتصمم أنها لا ينبغي إلا أن تكون على كرسي متحرك ، وذات يوم ،
أصاب المدينة التي كانوا يسكنون فيها إعصار مدمر ، فأخذت دي دي ابنتها ،
ورحلت إلى مدينة كبرى ، وادعت أن ابنتها قعيدة ، وقد غرق بيتهم
وجميع الوثائق ، من شهادة الميلاد ، والشهادات الصحية لجيبسي ، قد غرقت بسبب الإعصار .
اجتمع أهل المدينة ، وقد أعدوا منزلًا مخصصًا للأم ، وابنتها القعيدة ،
وبنوا لها في البيت ، سلم مناسب للكراسي المتحركة ،
لمساعدة جيبسي على الحركة ، أخذت جيبسي تمل من حياتها ،
وأثناء تصفحها على مواقع التواصل الاجتماعي ، في يوم من الأيام ،
تعرفت على شاب ، يقارب سنها ، فأخذت تحادثه بشكل يومي ، دون علم والدتها .
وذات يوم ، استدعت جيبسي صديقها إلى المنزل ، بعدما اطمأنت
أن والدتها قد نامت ، وطلبت منه قتل والدتها ، حتى تتخلص منها ،
ومن سطوها ، وسيطرتها ، التي جردتها من الحياة ، وبالفعل طلب
منها أن تختبئ ، وتغلق آذانها ، حتى لا تسمع عويل أمها ، وطعنها عدة طعنات متتالية .
هرب الصديقان ، وأخذوا معهما جميع الأموال الموجودة في البيت ،
وذهبوا بعيدًا ، وكتبوا على الصفحة الشخصية لها أنها قد ماتت ،
فهرع الأهل والجيران إليها ، ليجدوها غريقة في دمائها ، وقبض على القاتلين
، إلا أن التقارير التي تم تسليمها ، والتي تفيد بتصرفات دي دي الجائرة ،
قد تسببت في تخفيف العقوبة عليها ، بدلًا من الإعدام ، إلى عشر سنوات فقط .
وخلال فترة سجن جيبسي ، صرحت بأنها تشعر بحرية ، لم تجدها وأمها على قيد الحياة .
قصة جيبسي روز الحقيقية