قصة القبض على فتيات عبدة الشيطان بفلوريدا تكثُر حوادث القتل في بعض الدول الأوربية بين الأطفال أو المراهقين ،
فقد تم مؤخرًا القبض على فتاتين في المدرسة المتوسطة في وسط ولاية فلوريدا ،
قبل تنفيذ خطتهم لقتل زملائهم في الصف ، وقطع أجسادهم وشرب دمائهم وكذلك أكل لحومهم ،
وقد تم القبض عليهم في الحمام حيث كانوا ينتظرون هناك الطلاب الأصغر سنًا للقدوم ، حتى يتمكنوا من شق حلوقهم وشرب دمائهم !
قصة القبض على فتيات عبدة الشيطان بفلوريدا
ويحكي مسئولو الشرطة أنه في 23 أكتوبر / تشرين الأول من عام 2018م ،
أحضرت الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 11 و 12 سنة سكاكين إلى المدرسة لتنفيذ مخططهن !
وتم إلقاء القبض على الفتاتين في مدرسة بارتو المتوسطة في ذلك اليوم وبحوزتهم الأسلحة في حمام المدرسة ،
واتهموا بالتآمر لارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى .
وكانت خطة الفتيات التخفي في الحمام وانتظار الطلاب الأصغر سنًا للدخول ،
وعند هذه النقطة كانوا يعتزمون شق حلقهم وشرب دمائهم ،
وكذلك استهلاك لحومهم ، ولا عجب في ذلك فقد اعترفت الفتيات للسلطات بأنهن من عبدة الشيطان ،
وقد خططن لطعن أنفسهن بعد أن يكملن مؤامرة القتل ،
ويقول المحققون أن الفتيات خططوا للمؤامرة بعد مشاهدة أفلام “رعب مخيفة ” خلال عطلة نهاية الأسبوع .
وكانت الخطة هي قتل طالب واحد على الأقل ، ولكنهم كانوا يأملون في قتل من 15 إلى 25 طالبًا ،
وجاء في الشهادة الخطية التي اعترفوا فيها بخطتهم للقتل : “كان قتل جميع هؤلاء الطلاب هو أملا في أن يجعلنا خطاة أكثر فأكثر ،
ثم نضمن بعد ذلك الانتحار وبالتالي سنذهب إلى الجحيم ، حتى نكون مع إلهنا “الشيطان” .
وقد أُحبطت خطتهم بعد أن تم تنبه أحد الآباء لغياب ابنته ،
كما أنها كانت مفقودة في الصف بالمدرسة وعندما اتصلت والدتها بالمدرسة ،
ذهب مسئولو المدرسة للبحث عنها في كل مكان ، وأخيرًا وجدوا الفتاتين في الحمام ،
وتم إرسالهم فورًا إلى مكتب المدير بعد العثور عليهم ، وبحوزتهم سكين جزار وسكين مطبخ وقطعة بيتزا ،
وكأس كانوا سيشربون فيه دماء المقتول .
ويحكي جو هول رئيس شرطة بارتوفو أن الفتيات اعتقلن واتهمن بالتآمر لارتكاب جريمة قتل ،
وحيازة سلاح في ممتلكات المدرسة وحمل سلاح مخفي وتعطيل سير العملية التعليمية ،
وقد قام رجال المباحث بتفتيش منازل الفتيات ،
واكتشفوا خريطة مرسومة يدويًا للمدرسة تحمل عبارة “اذهب إلى القتل في الحمام” .
وحينما قام رجال المباحث أيضًا بتفتيش هواتف الفتيات ، اكتشفوا تبادلًا للدردشة بينهم وبه كلام عن القتل والدماء ، وقد كتبت إحداهن: “سنترك أجزاء من الجسد عند المدخل ، ثم سنقتل أنفسنا” ، وبعد إلقاء القبض عليهم تم إرسال الفتيات إلى مركز احتجاز الأحداث ، ويقول نائب قائد الشرطة بريان دورمان عن تلك القصة : إن الأمر متروك للمدعين العامين ليقرروا ما إذا كانت الفتيات سيُوجه إليهن تهمة الأحداث أو البالغين ؟
فلا يوجد حد أدنى للعمر حيث يمكن محاكمة الأطفال في ولاية فلوريدا بتهمة ارتكاب جريمة ، ويقضي قانون يعرف باسم “الملف المباشر” بأن المدعي العام لديه القدرة على نقل قضية طفل ما ، من نظام محاكم الأحداث إلى محاكمتهم كأشخاص بالغين في المحكمة الجنائية ، في حين يوصي النظام الأساسي بأن يكون عمر الطفل 14 أو 15 سنة على الأقل .
ولكن المدعي العام هو الذي يقوم في النهاية باتخاذ هذا الإجراء ، دون مراجعة قضائية ولا يمكن الطعن فيه ، ووفقًا لـ هيومن رايتس ووتش ، يهدف نظام محاكم الأحداث إلى إعادة تأهيل الأطفال الذين ارتكبوا جرائم ، بهدف إعادة إدخالهم في المجتمع ، ولكن المحاكم الجنائية من ناحية أخرى تركز على العقوبة ، ولكن إذا انتهى المطاف بملاحقة الفتيات في سن البلوغ ، فقد يواجهن السجن في سجون البالغين ، ويصبح لديهن سوابق جنائية تطاردهن لبقية حياتهن .
إقرأ المزيد من القصص على موقعنا