قصة باتشو هيريرا لورد المخدرات الوحشيقصة باتشو هيريرا لورد المخدرات الوحشي

قصة باتشو هيريرا لورد المخدرات الوحشي بالقرب من مدينة بالميرا في كولومبيا ،

وبعد المدرسة الثانوية انتقل إلى مدينة نيويورك حيث كان يعمل صائغًا ، قبل أن يدرك أنه يستطيع كسب المزيد من المال من بيع الكوكايين ،

وقد تم القبض على هيريرا من قبل شرطة مدينة نيويورك في عام 1975م ، بتهمة بيع كمية صغيرة من الكوكايين .

قصة باتشو هيريرا لورد المخدرات الوحشي

وبعد أربع سنوات تم القبض عليه مرة أخرى بنفس التهمة ، لكن في كلتا المرتين أفرج عنه في النهاية ،

ثم أصبح هيريرا أول لاعب رئيسي في تجارة المخدرات في عام 1983م ،

وعندما عاد إلى كولومبيا وأجرى اتصالاته بكالي كارتل ،

زادت قوته فمن خلال استخدام موارد الكارتيل واتصالاته الخاصة في الولايات المتحدة ،

بدأ هيريرا في نقل كميات كبيرة من الكوكايين إلى نيويورك .

ومع وفرة الأموال تنوع هيريرا في تجارته حيث أقام مواقع لمعالجة المخدرات في الغابات البعيدة في بيرو وبوليفيا ،

حيث كان العمال يعدون الكوكايين الذي يبيعه في الولايات المتحدة ،

وفي غضون بضع سنوات كان Pacho Herrera يساعد في الإدارة مع كالي كارتل ، 

ولكن سرعان ما اصطدم الكارتل بزعماء تجارة المخدرات في كولومبيا .

حرب باتشو هيريرا مع بابلو اسكوبار :


في أواخر الثمانينات من القرن الماضي دخل اثنان من مهربي الكوكايين على مستوى منخفض في معركة ،

حول امرأة كانا متورطين في علاقة معها في مدينة نيويورك ، واندلعت بينهما معركة بالرصاص مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص ،

بعدها ركض مطلق النار إلى باتشو هيريرا لطلب الحماية ،

فالرجال الذين قتلهم للتو كانوا حلفاء أحد أسياد المخدرات الأكثر رعبًا في العالم ، وهو بابلو إسكوبار .

وعندما أرسل إسكوبار إليه يطلب رأس الرامي ،

رفض هيريرا فقال اسكوبار : إذن هذه هي الحرب ، وسأقتل كل واحد من أبنائك كان إسكوبار بالفعل على حق ،

فبحلول عام 1990م ، كانت عصابات كالي وميديلين في وسط حرب شاملة ،

وفي عام 1988م دمر انفجار مبنى سكني في كولومبيا يملكه أسكوبار ، كان اسكوبار يشتبه في أن هيريرا وراء ذلك ،

لذا في عام 1970م كان لدى اسكوبار فرقة من القتلة يرتدون زي رجال الشرطة ،

ويطلقون النار على حشد كان يجلس فيه هيريرا أثناء مشاهدة مباراة لكرة القدم .

وقتلوا 18 شخصًا ولكن ليس من بينهم هيريرا ، وفي عام 1991م نصبت مجموعة من المسلحين كمينًا لهيريرا في منتجع ،

مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص بعدها انتهت الحرب فقط لأن الكارتلات قرروا أن لديهم عدو مشترك ،

وهو الحكومة الكولومبية وصنعت الكارتلات السلام ،

من أجل إجبار الحكومة على تعديل الدستور بحيث يحظر تسليم المجرمين إلى الولايات المتحدة .

ثم بدأ يشك الكثيرون في أن هيريرا كان متورطًا بشدة في تمويل لوس بيبس ، وهي فرقة موت شبه عسكرية بدأت في مهاجمة عمليات إسكوبار ، وبفضل جهود الحكومة الكولومبية ووكالة مكافحة المخدرات ، بالإضافة إلى هجمات لوس بيبس وجد إسكوبار نفسه في نهاية الحرب في عام 1993م ، حيث قُل في تبادل لإطلاق النار مع السلطات .

ومع موت إسكوبار سيطر كالي كارتل على سوق تجارة الكوكايين ، في مرحلة كان يوفر فيها 80٪ من الكوكايين في العالم ، وبحلول عام 1993م كان الكارتل يكسب 7 مليارات دولار سنويًا ، وقد استخدم هيريرا المال لتمويل نمط حياة فخم ، فكان يعيش في قصر مع أرضيات رخامية بيضاء بالكامل ، وأثاث جلدي أبيض و من الواضح أنه كان لديه شعور معين بالأناقة .

وفاة باتشو هيريرا :
في الحياة الحقيقية كان Pacho Herrera مجرمًا في إدارة عمليات التهريب غير القانونية ، حيث قام بتطوير واحدة من عمليات غسيل الأموال الأكثر تطورًا والمربحة في كالي كارتل ، وفيما يتعلق بحياته الجنسية كان هناك بعض الخلاف حول هذه المسألة ، فوفقًا لصحفي كتب كتابًا عن كارتل ويدعى وليام رمبل : أن هيريرا كان مثلي الجنس ، وقد أدلى كتاب آخرون بادعاءات مماثلة ، ولكن لأنه كان حريصًا جدًا على الحفاظ على سرية هويته وعملياته ، يصعب القول على وجه اليقين .

وقد استسلم هيريرا للشرطة بعد مطاردة ضخمة في عام 1996م ، وكان هو آخر زعماء الكارتل الذين تم القبض عليهم ، وفي السجن بدأ يقضي معظم وقته في لعب كرة القدم ، وفي عام 1998م اقترب منه رجل تظاهر أنه محاميًا خلال استراحة في لعبة كرة القدم ، وأطلق الرصاص عليه عدة مرات في الرأس والمعدة ، ولا تزال دوافع الرامي الدقيقة غير مؤكدة ، لكن من الأسلم القول بأن باتشو هيريرا قد صنع الكثير من الأعداء في عهده في صناعة المخدرات ، فلاتزال لعبة المخدرات الخطرة لا تنتهي أبدًا.”

إقرأ المزيد من القصص على موقعنا

تابعونا على الفايسبوك

By Lars