قصة اختفاء جينيفر كيسي منذ 12عامقصة اختفاء جينيفر كيسي منذ 12عام

قصة اختفاء جينيفر كيسي منذ 12عام لقد مضى 12 عام على اختفاء جينيفر كيسي  من منزلها في فلوريدا ،

دون أن تترك أثرًا خلفها ، وقد أكد جويس كيسي والد جينيفر أنه ليس لديهم أي إجابات عن سر اختفائها ،

ففي مساء يوم 24 يناير 2006م بدأ أصدقاء وأفراد عائلة جينيفر كيسي البالغة من العمر 24 عامًا في تمرير منشورات ،

طلبًا للحصول على معلومات حول مكان وجود الشابة ، التي اختفت في وقت متأخر من الليل قبل أو في الصباح الباكر .

قصة اختفاء جينيفر كيسي منذ 12عام

وفي اليوم التالي انتشر خبر اختفائها خارج أورلاندو وداخل وسائل الإعلام الوطنية ،

وقبل أن تختفي بدا أن جينيفر كيسي كانت تمتلك كل شيء ؛ عائلة محبّة وصديقات يحبونها وعملاً رائعًا ،

تقريبًا لم يكن هناك سبب يجعلها تترك كل شيء وتهرب ، ويفترض محبيها أن شيئًا فظيعًا قد حدث ، ويبقى هذا هو الافتراض السائد حتى اليوم .

لكن بعد مرور أكثر من عقد من الزمان ، ما زال المحققون لا يحرزون الكثير من التقدم في هذه القضية ،

وهناك بعض لقطات الفيديو المحبوبة والمثيرة لها ، وقد وجدت السلطات سيارة كيسي المهجورة ،

لكن هناك أدلة مادية ضئيلة للغاية  للعمل عليها ، فما الذي حدث بالضبط لجينيفر كيسي في عام 2006 ؟

كانت جينيفر كيسي في الرابعة والعشرين من عمرها وقت اختفائها ،

وكانت جميع الروايات تخبرنا أنها امرأة شابة ناجحة ، كان لديها وظيفة مستقرة حيث تعمل كمدير مالي لشركة 

المشاركة بالوقت في  بفلوريدا ،

وكانت كيسي تسكن باورلاندو القريبة وقد قضت هي وصديقها روبرت ألين عطلة معًا في جزر فيرجن الأمريكية ، وبدت الحياة ممتعة بالنسبة لها .

ثم جاء صباح يوم 24 يناير عندما عادت كيسي إلى المنزل من العمل حوالي الساعة السادسة مساء في الليلة السابقة ،

وتحدثت مع عائلتها عبر الهاتف واتصلت بصديقها في وقت لاحق من تلك الليلة في حوالي الساعة العاشرة مساءًا ،

قبل أن تخلد للنوم وبهذا كان روبرت آلين هو آخر شخص اتصلت به من معارفها .

وكان من المعتاد لكيسي أن تتصل أو ترسل رسالة نصية إلى صديقها أثناء مغادرتها للعمل صباحًا ،

لكن لم ترد أي رسالة في صباح يوم 24 يناير ،

فأصبح صديقها ألين في حاله قلق عليها ، وقام بعدة محاولات للاتصال بصديقته ،

لكن لم ترد أبدًا وذهبت مكالماته الهاتفية مباشرة إلى البريد الصوتي .

كما بدأ زملاء العمل يتساءلون عن سر غيابها ،

فقد كانت لا تفوت اجتماعًا مهمًا في الصباح مهما حدث ،

وفي تمام الساعة 11 صباحًا اتصلت جهة العمل التي كانت تعمل بها جنيفر كيسي بوالديها لإبلاغهما بالوضع ،

فأدركوا أن شيئًا خاطئًا حدث مع ابنتهما ،

وعلى الفور انتقلت درو وجويس كيسي من تامبا إلى أورلاندو ، للتحقق مما إذا كانت ابنتهما في منزلها أم لا ؟

وسرعان ما اكتشفوا أن سيارتها كانت مفقودة ، إلا أن مسكنها لم يظهر عليه أي علامات للفوضى ،

ولكنهم وجدوا منشفة مبللة والماء مازال في الحمام ،

مما يشير إلى أنها اغتسلت قبل الذهاب للعمل في ذلك الصباح ،

ووجدوا البيجاما التي كانت ترتديها على الأرض ، وبعض الماكياج على المرآة .

ولاحظت والدتها أن زوجًا معينًا من الأحذية ، التي كان كيسي تحب ارتدائها كان مفقودًا من خزانة ملابسها في ذلك الصباح ،

ويبدو أن كل هذه الأدلة كانت تشير إلى أن كيسي قد غادرت للعمل كالمعتاد وتجدر الإشارة إلى أن شرطة أورلاندو لم تعالج قضية كيسي كما لو أن هناك جريمة ، إذن أين كانت ؟

في السنوات التي تلت اختفاء جينيفر كيسي ،

تمكنت الشرطة من تعقب سيارتها ولكن ليس أكثر من ذلك ،

فبعد يومين من اختفاء كيسي تلقت الشرطة مكالمة هاتفية من شخص ،

كان قد شاهد صورة لسيارتها على الأخبار واعتقد أنها تشبه إلى حد كبير تلك التي كانت متوقفة خارج مجمع الشقق ، 

كانت السيارة في الحقيقة لونها أسود من ماركة 2004 Chevy Malibu .

وعند تحليل السيارة في مخبر الجريمة التابع للشرطة ،

تم استرجاع اثنين فقط من الأدلة المادية وهي طباعة كامنة اعتبرت “صغيرة جدًا” لإعطاء أي معلومات مفيدة ،

وكمية صغيرة من الحمض النووي وجهاز دي في دي في المقعد الخلفي من السيارة ،

ولأن آثار كيسي الشخصية مثل هاتفها الخلوي ومحفظتها لم تكن موجودة أبدًا ،

يمكن الافتراض أن دافع المشتبه به لم يكن سرقة .

وفي حين عدم وجود أدلة مادية من السيارة كان محبطًا ،

فإن لقطات الفيديو التي تم التقاطها من المجمع السكني كانت مخيبة لآمال للمحبين أيضًا ،

حيث أظهر شريط الفيديو للمراقبة شخصًا ما يترك السيارة ظُهرًا في يوم الاختفاء ،

ولكن كان أي وصف مادي للمشتبه به يكاد يكون محجوبًا تمامًا من بوابة الشقة ،

حيث تم تصميم الكاميرات لالتقاط الصور مرة واحدة فقط كل ثلاث ثوانٍ ، على عكس ما هو موجود الآن .

وقد حدث ذلك تمامًا في كل فترة زمنية ،

حيث تم حجب صورة الشخص المغادر للسيارة ،

وذهب المحققون إلى حد الاستفادة من ناسا لتعزيز لقطات الفيديو للشخص ،

لكنهم لم يتمكنوا حتى من تحديد ما إذا كان هذا الشخص رجلاً أو امرأة ،

و أفاد الصحفيون الذين غطوا القصة أن اللقطات المظلمة جعلت هذا الشخص محل الاهتمام .

لقطات لشخص مجهول :
وبدون الكثير من الأدلة المادية تحول التحقيق إلى أولئك ، الذين كانوا يعرفون جينيفر كيسي ثم استبعد صديقها وشقيقها وصديقها السابق الذي أراد إحياء العلاقة استبعد أيضًا ، حيث علم المحققون أنه كان زميل عمل قديم ولم يفلح في إقامة علاقة رومانسية معها ، لكنه أيضًا تم تحديده على أنه غير مثير للشك .

وكانت كيسي قد ذكرت لعائلتها أن عمال البناء ، الذين يقومون بأعمال التجديد في مجمعها كانوا يصطفون من حين لآخر ، لكن تلك الخيوط لم تظهر أي شيء ، ولم يتم استخدام بطاقات الائتمان الخاصة بها بعد اختفائها ، وتم إيقاف هاتفها الخلوي .

ولم يتم العثور على ابنة عائلة كيسي المحبوبة ، ولا توجد أي أدلة على مكان وجودها، وفي بعض الصور التي تم تداولها كان آباء جينيفر جويس ودرو كيسي يقفان خلف قائد شرطة أورلاندو مايك ماكوي ، خلال مؤتمر صحفي حول إطلاق لقطات فيديو تتعلق باختفاء ابنتهما في17 مايو 2007 .

فتخيل أن تستيقظ في يوم دون أن يمكنك العثور على ابنتك في أي مكان ، ففي الذكرى العاشرة للاختفاء أدركت الأسرة أنهم لا يمكنهم العثور عليها ، حتى الشرطة نفسها لم تتمكن من المساعدة ، وتحولت حياة الأسرة إلى أسوأ كابس الذي تعيشه خلال السنوات العشر الماضية ، وفي الآونة الأخيرة أصيبت عائلة كيسي بخيبة أمل كبيرة في تحقيقات شرطة أورلاندو ، مشيرة إلى أنها حجبت إلى حد كبير معلومات عن العائلة .

ويضيفون أنه خارج وثيقة مؤلفة من صفحتين لم تكن الشرطة على اتصال يذكر بالأسرة ، فيما يتعلق بالتقدم في القضية ، وقال والد كيسي بعد 12 عامًا مستنكرًا نحن بحاجة للحصول على هذه المعلومات ، فنحن نستحق ذلك وطلب من أي شخص لديه معلومات تتعلق بالقضية الاتصال بـ Crimeline Florida ، وحتى الآن مازال اختفاء كيسي لغزًا لم يحل بعد .

إقرأ المزيد من القصص على موقعنا

تابعونا على الفايسبوك

By Lars