قصة قتل بالمصادفةقصة قتل بالمصادفة

قصة قتل بالمصادفة جميعنا نمتلك أدوات منزلية ، هذا أمر وشأن غاية في البساطة ،

فالأدوات جزء من احتياجات المنزل اليومية ، سواء أكانت أدوات للطهي أم للزينة ،

ولكن كم من حادث وفاة وقع بسبب تطاير شظايا زجاجة مياه ، صوب أحد الأشخاص ،

أو تطاير صحن التلفاز في يوم عاصف ، فوق رأس أحدهم .

ولكن إذا ما كانت كلها أسباب بسيطة ، من وجهة نظرنا إلا أنها قد قتلت الغير في ظروف غريبة ،

وبالفعل تتعدد الأسباب والموت واحد ، وتلك بعض القصص التي قُتل فيها أشخاصًا بالمصادفة ، ولأسباب بسيطة للغاية .

قصة قتل بالمصادفة

الطفلة إميلي هيوز والتلفاز :
وقع هذا الحادث في انجلترا عام 2004م عشية ليلة الكريسماس ، حيث قام والد الطفلة إميلي ماي هيوز ،

وهو يعمل مهندسًا للتصاميم ، بشراء جهاز تلفاز جديد وبعض الهدايا للأطفال ، وكانت إميلي أصغر أطفاله ،

وبعد أن قام الجميع بتبادل الهدايا ولعب الأطفال ، صعد الأب ويدعى روبرت هيوز ،

إلى غرفة المعيشة لتركيب التلفاز الجديد ، ونزع القديم من مكانه ، والذي كان ثقيلاً وكبير الحجم أيضًا .

انتزع الأب التلفاز وهبط به ليضعه في خزانة المنزل ، أسفل الدرج ، وكانت في تلك اللحظات ،

تلعب إميلي بأغراضها تحت الدرج ، ومع ضخامة حجم التلفاز القديم ، وأثناء هبوط الأب به على الدرج ،

لم ير أن ابنته إميلي تجلس أسفل قدميه ، فتعثر بها ليسقط هو والتلفاز فوق رأس الصغيرة ، التي لم تحرك ساكنًا بعد ذلك .

اندفع روبرت المكلوم إلى والدة إميلي ، واتصلا بالمشفى وبالفعل أتى المسعفون ،

ولكن الفتاة كانت جمجمتها قد تهشمت ، وأحدثت السقطة فوق رأسها ،

أضرارًا بالغة بالدماغ ، فمنعت وصول الدم والأكسجين إليها ، وتوفيت الطفلة في نفس الليلة ، بسبب التلفاز !

الطفل إيوان قتلته المرتبة :


إيوان هو طفل يبلغ من العمر عامين فقط ، وهو أحد ثلاث توائم ، وله شقيق أكبر يبلغ من العمر ثمانية أعوام ،

كان الوالدان وهما جاستين دوير وكورتيني ستاش ، وكلاهما من بنسلفانيا يعانيان بشدة مع أطفالهم الصغار ، خاصة إيوان الذي لا ينفك عن الحركة طيلة الوقت .

وفي ليلة وفاة الطفل إيوان ، كان الوالدان قد أرهقا بشدة طيلة اليوم ،

نتيجة الركض خلفه ، فالطفل لا يهدأ ودائم الحركة ، وينام لساعات قليلة فقط ، وفي تلك الليلة تحديدًا كان كلما وضعه والده في فراشه ،

تسلق الطفل الفراش وخرج وذهب إليهما ، فيضطرا لإعادته مرة أخرى ، مما أرهقهما بشدة ، فاقترح الأب أن يضع مرتبة أخرى فوق الفراش ،

فلا يستطيع الطفل تسلق الفراش والخروج مرة أخرى .

قاما الأبوان بوضع المرتبة وثبتاها بأكياس من الملح ، تزن أكثر من 50 كيلو جرامًا من جميع الجهات ، ولكن الطريقة لم تفلح للنهاية ،

فالطفل كان قادرًا على إزاحة جزء من المرتبة والخروج ثانية ، فقاما بتثبيت المرتبة بأسلاك مطاطية بأخشاب الفراش ، إلا أنها لم تكن طريقة آمنة .

فالطفل لا يتوقف كل ليلة عن محاولة الخروج من الفراش ، مما أدى في إحدى الليالي إلى انحشار رأسه ، بين الفراش والمرتبة المثقلة بأكياس الملح ، فوجدته أمه في اليوم التالي ساكنًا بلا حراك ، ورأسه محشورًا ومتدليًا بينهما ، فحاول الوالدان أن يسعفا الطفل ولكنه لم يستجيب ، فقاما بالاتصال بالطوارئ إلا أن الأوان قد فات ، وتوفى الطفل قبل ساعات بالفعل .

مع التحقيقات أثبت تشريح الجثة ، أن الطفل مات مختنقًا ، وبدأ رجال الشرطة في البحث حول ملابسات الأمر ، فسارع الأبوان بإخفاء المرتبة والأسلاك وأكياس الملح ، إلا أن ابنهما الأكبر ذو الثمان سنوات ، أخبر رجال الشرطة بما حدث ، وبالبحث وجدوا بالفعل ، المرتبة الأخرى وآثار الأسلاك المطاطية على فراش الطفل ، فتم توجيه تهمة القتل غير المتعمد لهما .

إقرأ المزيد من القصص على موقعنا

تابعونا على الفايسبوك

By Lars