في يناير لعام 1949م عمت حالة من الهلع والرعب شمال شيكاغو حيث قام قاتل يطلق عليه قائل أحمر الشفاه Lipstick Killer بعمل مطاردات في شوارع المدينة ، كان ويليام هيرنز المسمى ” Lipstick Killer ” من قبل الصحافة بسبب ملاحظة كتابها في مسرح جريمة من جرائمه بعنوان أحمر شفايف ، كان يبلغ من العمر سبعة عشر عامًا في العام 1946م حكم عليه بأطول عقوبة في الولايات المتحدة حتى توفى عام 2012م ولكن حتى الآن لا تزال هنالك عدد من الشكوك حول كونه مذنب أم لا .
سادت حالة من الهلع في حي إيدجووتر الأثري في يوم 7 يناير 1946م عندما تم اختطاف الطفلة سوزان ديجان البالغة من العمر ست سنوات من غرفة نومها ، واكتشف والد سوزان ، جيمس ديجان ، طلب فدية مكتوب على الأرض بمبلغ 20 ألف دولار ومكتوب على طرفها أحرق هذا فور استلامها .
على الرغم من التهديدات التي وردت في مذكرة الفدية وتوجه إلى الشرطة لدفاع عن عودة ابنته سالمة ولكن أخذ القضية أبعاد أخرى فقد تم العثور على ساق سوزان ورأسها في المجاري وأحواض الصيد حول شيكاغو بعد شهر تم اكتشاف ذراعيها أيضًا ، تعرضت الطفلة للخنق ثم تشويه جسدها بخنجر .
وفي يونيو لعام 1945م مع وجود الآباء والأمهات في المدينة ولكنهم كانوا في خوف دائم على أطفالهم ألقي القبض على هيرنز بعد اقتحام منزل أخر في حي ، وسرعان ما اتهمته الشرطة بقتل الطفلة مدعية أن بصمات الأصابع مطابقة لتلك الموجودة على جواب الفدية ، وفي نهاية الأمر تم محاكمته بتهمة ثلاث جرائم قتل وحكم عليه بالسجن ثلاث مرات متتالية بالسجن مدى الحياة ، استمرت موجة القتل من 1945م ، حتى نهاية العام ، وتم إطلاق اسم مجرم أحمر الشفاه نسبة إلى الرسالة التي تركها .
ولكن لا تزال تلك الحالة فريدة من نوعها ومثيرة للجدل للغاية بعد القبض عليه في يونيو عام 1946م أدعى أنه كان مربوط بسرير في مستشفى Bridewell لعدة أيام وتم حقنه ، وبعض المصادر تقول بالفعل أنه تعرض للقن بمصل ما ، من المقرر أن يقف فريق الدفاع معه ولكنهم وافقوا على كونه مذنب ولم يتم تخفيف العقوبة ولكنه لم يعترف بذنبه في المحكمة وقال أنه برئ وادعى أنه لا علم له بالجرائم وظل يردد ذلك حتى وفاته ..!!