قد تتعامل مع بعض العائلات الغريبة ، وأغرب ما يمكنك أن تتعامل معه هو عائلة دموية مكونة من قتلة وسفاحين ، أو عائلة تعيش على زنا المحارم والقاذورات ، أو عائلة قد تفرقت منذ سنوات طويلة ، ثم اجتمع أفرادها قدرًا ، بعد كل تلك الأعوام .
عائلة كولت كلان :
تم التعرف على هذه العائلة في نهاية عام 2013م ، حيث تقطن العائلة في إحدى الأماكن النائية باستراليا ، ويعيش أفرادها في حالة من القذارة ، حيث تنعدم المياه الصالحة للشرب والاستخدام عنهم ، كما تحيط بهم القمامة من كل جانب .
تلك العائلة المكونة من أربعون فردًا ، كان مؤسسها هم كل من تيم وجون كولت وكلاهما شقيقان ، وقاما بما يعرف بزنا المحارم ، ليعيش داخل هذا المنزل ثلاثة أجيال ، عاشوا على علاقات محرمة وأنجبوا ومارس أبناءهم تلك العادة .
بالطبع نتج عن تلك الزيجات المحرمة ، وفيات وتشوهات عدة بين أفراد لعائلة ، ولم يعلم أحد شيئًا بشأنهم ، سوى بعد أن سمع أحد معلمي بنات العائلة ، بأن شقيقتها حاملاً ولا يعلمون أي من إخوتها هو الوالد !
التوءم جيم :
قصتهما غريبة نوعًا ما ، فهما توءم متطابق ولدا في ولاية أوهايو الأمريكية ، وشاءت الظروف أن يفترقا لأعوام طويلة ، حتى جمعتهما الحياة مرة أخرى وهما في العقد الثالث من العمر ، ليجتمعا معًا في مصادفة بحتة ويكتشفا أنهما مترابطان بشدة .
عائلة الأم ذات اللحية :
السيدة فيفيان والر ، هي سيدة أمريكية تعاني من مرض يعرف باسم متلازمة الذئب ، هذا المرض يساعد الجسم على نمو الشعر به بطريقة كثيفة للغاية ، أشبه بالحيوانات ، وكانت لتلك السيدة لحية طويلة ، استخدمها زوجها في شبابها وكان يعمل بالسيرك ، في تقديم فقرة مثيرة بتلك السيدة الغريبة ، وذلك تحت عنوان المرأة ذات اللحية .
وخلال تلك الفترة أحبت فيفيان زوجها وأقامت معه علاقة ، نتج عنه ابنها ريتشارد ، وعلى الرغم من تحذير الأطباء لها من هذا الحمل ، إلا أن فيفيان أصرت على الاحتفاظ بالطفل حتى ولادته ، ولكن لسوء حظ الطفل ، تخلى عنه والده وأودعه إحدى دور الأيتام ، تمر الأيام ويبحث ريتشارد لوزانج عن أمه فيفيان ، إلى أن وجدها والتقى بها ليعيش معها حاليًا ، بشكل طبيعي للغاية .
عائلة بودكوباف الروسية :
عائلة غريبة تتكون من أربعة أفراد من القتلة المحترفين ، حيث قاموا بقتل أكثر من ستين شخصًا ، بينهم مراهقان بعدما قاموا بتعذيبهما قبل اقتلاع عيونهما من محجريهما ، بالإضافة إلى قتلهم لعدد من ضباط الشرطة وصل حتى ستة أفراد !
كانت العائلة الدموية تلك ، تقتل بلا رحمة في لقاء السرقة والحصول على المال ، وقد كانت مكونة من الأب والأم وابنتيهما المراهقتين ، فيكتوريا البالغة من العمر خمسة وعشرون عامًا ، وآنستازيا البالغة من العمر ثلاثة عشر عامًا ، وجميعهم كانوا يتلذذون بقتل وتعذيب ضحاياهم .
كانت الأم تحمل كرهًا شديدًا لرجال الشرطة ، لذلك كانت تستمتع بقتلهم دون رحمة برفقة عائلتها ، ولكن لم يستمر أمر العائلة مخفيًا بشكل طويل ، حيث تم الإيقاع بهم جميعًا على خلفية قتلهم لأحد ضباط الشرطة عام 2009م ، حيث قتلوا هذا الضابط وأسرته ، حيث قاموا بقتله هو وزوجته وابنه البالغ من العمر سبعة أعوام ، ثم طعنوا طفلته الرضيعة سبعة وثلاثون طعنة !
تمت محاصرة تلك العائلة المجرمة ، عقب مقتل الأب حيث حوصروا جميعًا واعترفوا جميعًا بما اقترفوه من جرائم وحشية ، على مدار عدة أعوام متتالية .