هي الدكتورة سميره اسلام أستاذة جامعية وباحثة بمجال علم الدواء كانت أول سيدة سعودية تحصل على درجة الدكتوراه ، وأول من تلقت تعليمها الجامعي بالشكل الرسمي من فتيات المملكة ، منذ بداية العام 1971م تطوعت لإلقاء محاضرات بجامعة الملك عبدالعزيز.
حصلت الدكتورة سميره اسلام على درجة البكالوريوس والدكتوراه فكانت أول سيدة في المملكة تحصل عليها وتابعت مسيرتها العلمية حتى نالت درجة الأستاذية في علم الأدوية عام 1983م ، نالت كرسي نائب العميد في كلية الطب عام 1974م واشتركت في مؤسسة العلوم والتكنولوجيا
عملت السيدة سميره مستشارة محلية لدى منظمة الصحة العالمية في مكتبها في الشرق الأوسط ، قالت الدكتورة أن حصولها على درجة الدكتوراه كان بمثابة خبر جلل قالت أن والدها عندما نالت درجة الدكتوراه قال في حوار صحفي له الآن يمكني تقبل الموت بصدر رحب وبالفعل مات والدها بعد ذلك فترة وجيزة .
اشتركت الدكتورة سميره في الدفاع عن المرأة وحقوقها على مدار الأعوام السالفة ، لتمكين النساء بدأت الدكتورة سميرة في إنشاء تعليم جامعي ذو طابع نسائي في المملكة وأصبحت عميدة لبرامج الصحة والعلوم ، أما عن إسهاماتها العلمية نشرت الدكتورة سميره 36 مقالة بحثية في عدد من الصحف العلمية المتخصصة وقامت بتقديم أكثر من خمسين بحثًا في عدد من المؤتمرات العالمية والمحلية وأيضًا في اجتماعات منظمة الصحة العالمية ، وقدمت 36 عرض بحثي متعلق بالمجتمع ويركز على فعالية الدواء .
ركزت جميع بحوث الدكتورة سيمرة على علم الصيدلية الوراثية وحركية الدواء وكذلك النمط الظاهري فقد وضحن نمط الشعب في مسارات الحرق الخاص ببعض الأدوية وكان ذلك البحث فريد من نوعه وأصبح مرجع لجميع الباحثين في هذا المجال ، ثم ساهمت في تأسيس وحدة مراقبة الأدوية بمركز الملك فهد للبحوث الطبية داخل جامعة الملك عبدالعزيز ، وهو المسئول عن توفير بيانات عن مستويات الأدوية في الدم وما ينشره الباحثون ، ويتم الاختبار على ضبط جرعات الأدوية المقدمة للمرضى .
حصلت الدكتورة سميره اسلام على الكثير من الجوائز تكريمًا لها منها جائزة مكة للتميز عن إسهاماتها النموذجية بمجال العلوم حول تأثير الأدوية على المواطنين ، وجائزة لوريال اليونسكو للمرأة في العلوم .