إدوارد غاليانو صحفي وروائي وباحث أوروغواياني تم ترجمه أعماله لأكثر من عشرين لغة ، ساند الرجل خلال حياته حركات مناهضة للعولمة وشارك في مجلات عالمية مرموقة ، يعد غاليانو هو كاتب الضمير الحي ولد في مدينة مونتفيديو في العام 1946م ، وعاش حياة شديدة الصعوبة ، عمل في بداية حياته كعامل بأحد المصانع ثم عمل صباغ ثم مراسل وعمل كاتب على أله كاتبه إلى أن أصبح محررًا ورئيس تحرير لمجلة ماركا الأسبوعية وجريدة لابيوكا اليومية .

قضي سنوات عديدة من حياته في المنفى ما بين الأرجنتين وإسبابيا وذلك لأسباب سياسية ، وخلال فترة المنفى في الأرجنتين أسس مجلة كرسيس قبل أن يطلب اللجوء السياسي لأسبانيا عام 1973م بسبب الحكم العسكري للأرجنتين وعاد لبلدة الأوروجواي في العام 1985م .

كان عاليانو يرى الكون بمنظره هو وكان يعرف كل ما يدور حول بالكون ، ولذلك قام بتقديم عددًا من الكتابات الحقيقية عن التاريخ ، وقال أنه طالب بائس للتاريخ توقف التاريخ عن التنفس بسبب دورس التاريخ الأكاديمية والخيانة لأحداث لذلك استبدل ذلك بتقديم تاريخ المقهورين والمستعبدين المفقودين من ذاكرة التاريخ .

يقول غاليانو أن اكتب عندما أشهر بحاجة جامحة للكتابة وأنه تعلم ذلك من موسيقي كوبي الذي كان يضرب على الطبول بقرفة الجاز كان سره أنه كان يعزف عندما تتحرك يده ، جاز غاليانو المألوف في كتاباته وفي أسلوبه حتى يخلق ارتباط بينهم كان يقول أحاول أن ابدع مؤلف ومن أهم مؤلفاته ثلاثية ذاكرة النار صور فيه التاريخ المسكوت عنه وتضمنت القصة على قصص لأناس مجهولين ومنسين من ذاكرة التاريخ وتناولها بشكل رمزي عميق .

ومن مؤلفاته أيضًا كتاب الشرايين المفتوحة لأمريكا اللاتينية والذي قدمه في العام 1971م ، ويعد الكتاب عمل مرجعي لكل من يريد فهم تاريخ تلك القارة ، وكتاب كرة القدم بين الشمس والظل يوضح من خلاله خلاصة الحيرة الطويلة حول تاريخ كرة القدم وجانب عن عبقريته الخاص بتلك اللعبة التي يعشقها الملايين وارتباط اللعبة بالجيوش والسلطات ، ومن الكتب الأخرى التي نالت جوائز عالمية ذاكرة الموتى ، وعصر الريح والوجوه والأقنعة وأيام وليالي الحرب والحرب ، وكتاب أمريكا الاكتشاف الذي لم يقع بعد قدمه في العام 1992م ، وأفواه الزمن والذي قدمه في العام 2007م وكتاب مرايا عام 2011م .

وتوفى غاليانو في العام 2015م حاول خلال تاريخه أن يركز على قصص المنسين بالشوارع والمعتقلين ويستعرض كلمات المايا في غواتيمالا فهو الكاتب صديق المنسين والمهمشين .

By Lars