قصة الفيلم تتمحور حول أليكس ويلر (كيانو ريفز) الذي يعمل كمهندس معماري يعيش في ولاية شيكاغو في سنة 2004 والذي كان له علاقة مضطربة مع والده العنيد، لذا ينفصل أليكس عن والده ويشتري منزل زجاجى قديم قائم داخل بحيرة ساكنة، فيجد به خطاب داخل صندوق البريد وهو مكتوب من صاحبة المنزل السابقة وهي الطبيبة كيت (ساندرا بولوك) تطلب فيه من المالك الجديد إرسال رسائلها إلى عنوانها الجديد.

أبطال فيلم the lake house

  • كيانو ريفز في دور أليكس وايلر.
  • ساندرا بولوك في دور كيت فورستر.
  • كريستوفر بلامر كريستوفر بلامر في دور سيمون ويلر.
  •  إيبون موس باتراخ في دور هنري وايلر.

قصة فيلم the lake house

تحكي قصة فيلم The Lake House عن قصة حب رومانسية ظلت  بين أبطالها لم يكونا قريبان من بعضمها كالقصص الطبيعية، ولكن القصة قد نجحت على الرغم من أنها بنيت على مفارقتين خياليتين وهما قدرة السفر عبر الزمن، وقدرة هذين الشخصين على تبادل المحادثات عبر سنوات مختلفة، وعلى الرغم من أن قصة مستحيلة ولكنها شيقة، ولم تزعج المشاهدين إطلاقاً بل أعطت للفيلم روح مختلف، السفر عبر الزمن كان الوسيلة الأولى التي بها ألتقى الحبيبان وهما أليكس وكيت.

في “The Lake House” كانت البطلة طبيبة وهي الممثلة ساندرا بولوك تعيش داخل منزل زجاجي مبني على قواعد ممتدة لداخل بحيرة في منطقة شمال ولاية شيكاغو، والتي أنتقلت من المنزل تاركه رسالة للمستأجر الجديد وهو أليكس الذي يؤديه الممثل كيانو ريفز، الذي يقوم  يقراءة الرسالة والتي كان فيها عنوان كيت الجديد وتطلب من المستأجر أرسال أي خطابات خاصة بها على عنوان منزلها الجديد، لكن أليكس كان يظن أن لم يسكن أحد في هذا المنزل منذ سنوات طويلة فيترك الرسالة في صندوق البريد الخاص بالبيت، ثم يتضح الأمر أن البطل يعيش في عام 2004 والبطلة تعيش في عام 2006، وهي قد انتقلت إلى بيت البحيرة بعد مغادرة أليكس له، وعلى الرغم أن الأمر غير منطقي لكنه صيغ بشكل رائع فنياً.

تستمر المراسلات فيما بين البطلان، فكل منهما يترك رسالة للآخر في صندوق البريد بجانب الرصيف المؤدي إلى الجسر الذي يقود لمدخل المنزل الزجاجي، وكانا يعرفا وصول رسالة بصندوق البريد من خلال أن يرفع وخفض العلم الأحمر الصغير الموجود بجانب صندوق البريد، ثم بعد الكثير والكثير من المراسلات يصرح الشخصان بحبهما لبعضهما البعض، وهذه هي الحقيقة الخيالية الأخرى بالقصة، فقد تشأت قصة في عالم زمني مختلف بين شخصان مختلفان وفي يوماً ما يفكرا بالألتقاء سوياً لربما تنجح هذه القصة الغربية.

والغريب أيضاً أن كان للبطلان نفس الكلب، بالطبع هذا الأمر قد يثير أيضاً تساؤلات إضافية عن القصة، ولكن بما أنها قصة قائمة على الخيال والإفتراضات فليس أمر غريب، العنصر الأساسي في قصة “The Lake House” الذي يعطي القصة خطاً درامياً حزيناً نوعا ما هو إحساس  الفقد الذي تعرض له البطل، ففي عام 2004 تحدث أزمة قاسية بحياة “أليكس” عندما يُصاب والده الذي كان يعيش بعيد عنه بنوبة قلبية ويموت بشكل فجائي، في 2006 تقوم كيت بمتابعة  السجلات الطبية التي لوالد أليكس وتكتشف متى مات من شهادة وفاته، ومن ثم تندفع إلى صندوق البريد وتقوم بمراسلة أليكس، وتقوم بوضع كتابًا في صندوق البريد، وهو كتاب لم يكون قد نشر بعد في زمن أليكس وهي مذكرات والده، مع صورة أليكس وأبيه بجوار منزل البحيرة.

يعقد البطلان العزم على كسر المسافة بينهما في النهاية وإزاحة الغموض عن علاقتهما غير التقليدية، ويقومان بالترتيب للقاء، فقد قام أليكس بعمل حجز في عام 2004 لموعد في عام 2006 في مطعم Il Mare، ولكن يأتي المشهد أن بكيت وحدها دون أليكس، في اليوم التالي، ترسل كيت إلى أليكس رسالة تخبره أنها تتراجع عن علاقتهما لأنها معتقدة أنها لن تحصل على السعادة أبدًا، وتحث أليكس على المضي قدمًا بمفرده، ثم تحكي له عن ذكرى مؤلمة لها بعيد الحب 2006 حين مات رجل “بين ذراعيها”، وأنها بحاجة إلى أن تعيش حياتها بعيداً، تطلب من أليكس عدم الاتصال بها مجدداً فيترك لها أليكس كمية كبيرة من الرسائل في صندوق البريد والتي لم تستلمها أبدًا، فيصبح أليكس محطم القلب ويقرر مغادرة منزل البحيرة، ثم يضع صندوق البريد في الماكن الذي أشارت إليه كيت في رسالتها الأولى، ويترك أليكس المنزل معطياً المفاتيج لمورجن.

بعد مرور حوالي عام في  ديسمبر 2007، تظهر كيت مع مورجان يعيشان معًا في شقة في شيكاغو، وجدت كيت رواية بها مقطع قد ظللته منذ فترة لأن كانت قد تأثرت به  بشكل خاص وأثار فيها الذكريات، وأصبحت تدرك حقاً أنها لا تزال تحب أليكس لكنها بلا تواصل معه.

في يوم عيد الحب 14 فبراير 2008، قاما كل من كيت ومورجان بالذهاب إلى Visionary Vanguard Associates وهو مكتب مهندس معماري صاعد، للإتفاق على تحديثات وتجديدات لمنزل البحيرة ليتم الانتقال إليه، لكن كيت لا تعرف أن من يدير المكتب هو شقيق أليكس “هنري”، ثم ترى كيت لوحة مائية جميلة لمنزل البحيرة وتسأل من قام بها، فيجيب هنري إن شقيقه أليكس وايلر هو من رسم هذه اللوحة، لكنه يقول لها أن شقيقه توفي منذ عامين مثل اليوم، فتفهم كيت أمراً ما وتجري بسرعة إلى سيارتها وتسابق الزمن للوصول لصندوق البريد بجوار Lake House.

وحين وصلت كيت من المكتب الهندسي لبيت البحيرة وضعت رسالة في الصندوق، فقد شرحت لأليكس كان هو ذلك الرجل الذي توفي في هذا اليوم من قبل عامين بين يديها، وأخبرته أن ينتظر عامين، ولا يبحث عنها أو يسعى للعثور عليها نهائياً، تعرف كيت أن أليكس لا يمكنه تغيير واقعه وقد حدث ما حدث في واقع كيت فقط، وما حدث أنه في عام 2006، شاهد أليكس كيت تتناول الغداء مع والدتها، وكان هناك حافلة وهي التي كانت ستصطدم به ولكن بدلاً من المرور للذهاب لكيت ويحدث الحادث، فقد أبتسم فقط وأستكمل طريقه بعيداً عن كيت وبهذا نجى من الموت.

وفي عام 14 فبراير 2008 تحركت علامة Mail Box Flag وحينها كانت كيت تبكي جاثية على ركبتيها بالقرب من صندوق البريد، تنظر إليها بأمل ورجاء، بعد لحظات، تسمع كيت صوت شاحنة تقترب من المنزل والتي يخرج منها اليكس مبتسم فيقوموا بمشاركة الاحضان، ويكون المشهد العاطفي الأكثر تمييز، وبعد عدة دقائق يتمشون ذراعًا في ذراع داخل بيت البحيرة أو Lake House، ويظهر  أليكس في النهاية وهو يعطي كيت بطاقة بمناسبة عيد الحب.

By Lars