يعد فيلم John Q من أفلام الدراما الأمريكية تم تصنيفه على أنه فيلم جريمة حاز على اهتمام وإعجاب الجماهير ، يجسد الفيلم الحالة الصعبة للعلاج في الولايات المتحدة ويصور حالة تأمينات عمال المصانع الصعب وأنها لا تغطي تكاليف العلاج .
نبذة عن فيلم John Q :
إخراج : نيك كاسافيتس .
بطولة : دنزل واشنطن ، روبرت دوفال ، جيمس وودز ، آن هاش ، كيمبرلي إليز ، راي ليوتا ، إدي غريفين .
تاريخ الإنتاج : 2002م .
مدة العرض : 120 دقيقة .
قصة الفيلم :
يعمل البطل جون كيو في أحد المصانع في الولايات المتحدة ليس له إلا زوجته دينيس وابنه الصغير مايكل وكان هدفه الوحيد في الحياة توفير حياة كريمة لأبنه ، لذا عمل في أكثر من مكان لتسديد أقساط السيارة وتوفير تعليم جيد لابنه .
وفي أحد المرات كان ابنه يلعب مباراة البيسبول وكانت هوايته المفضلة ولكنه يفقد الوعي فجأة فيجري الأبن عليه ويأخذه إلى المستشفى وهناك يتفاجئ الأب من أن ابنه مريض قلب ويعاني من تضخم في عضلة القلب وقد يفقده الحياة إذا لم يقوم بإجراء جراحة بالقلب لزرع القلب وفي أسرع وقت ممكن .
يجلس الأب والأم مع مدير المستشفي ومسئولة الحسابات لتخبرهم أن ابنهم لن يستطيع إجراء الجراحة لأن التأمين الخاص بهما لن يغطي مصاريف الجراحة التي تتكلف 40 ألف دولار ، وهنا يبدأ الأب في تقديم تظلم حتى يرفع من قيمة التأمين وينقذ حياة طفله ولكن المشكلة في الإجراءات الطويلة وأن الوقت الذي يمر يفقد ابنه الحياة ، فبدأ الأب في بيع كل شيء يمتلكه لتسديد مبلغ الجراحة ولكن المبلغ الذي جمعه لم يكفي أن يقوم الطفل بإجراء الجراحة ، وعرض على إدارة المستشفى تسديد المبلغ الذي جمعه لحين النظر في أمر التأمين ولكن الإدارة رفضت .
فكان الحل الأخير لأب ذهب إلى المستشفي يحمل سلاح واحتل المستشفي وطمأن المرضى وقال من الآن فصاعدًا رعاية صحية مجانية للجميع ، وبدأ يستقبل الحالات ولكن من دون أن يدخل الحراس إلى المستشفى ، واجتمعت الشرطة أمام المبنى لتفكير في حل ، وبدأ الشرطة تتحدث إليه من خلال اللاسلكي وقال لهم أن طلباته وضع ابنه على قائمة المتبرعين ، كان من ضمن المرضى سيدة حامل في مرحلة المخاض طلبت الطبية أن تذهب السيدة لغرفة العمليات وبالفعل حرر السيدة وزوجها .
في تلك الأثناء كان الشرطة يخططون لخدعة الأب وقالوا لزوجته أنه ابنه موجود بالفعل على القائمة وفي أُناء المكالمة وضعت الشرطة خطة لقتل الرجل من خلال الاتصال به من هاتف موضع الهاتف مناسب لقنص الرجل ، وحين أطلق القناص الطلقة لم تصيب الاب إلا في يده وسقط القناص من السقف فضربه الأب وأخذ سلاحه ، وقام الرهائن بأخذ القناص رهينه ومعالجة الأب ، واخترقت الصحافة اشارة الشرطة ونقلت كل ما حدث على شاشة التلفاز وحدث تعاطف شعبي كبير مع الأب وابنه .
وحدث حوار مع الشرطة وتصاعد الأمر وقال أنه يريد ابنه حتى يأخذون القناص وتخرج الرهائن سالمة ، وبالفعل نفذت الشرطة ما أراد وأحضرت ابنه إليه وخرج القناص ، واقترح على الأب أن يأخذ قلبه حتى يحيا ابنه ولكن الطبيب رفض تلك المخاطرة ، في تلك الأثناء حدث حادث مات على أثره سيدة في 26 من عمرها ، والقلب بحالة جيدة ، وتحمل نفس فصيلة الدم .
تم أخباره أنهم وجدوا القلب لابنه وخرج الرهائن واحد تلو الأخر وقام أحدهم بلبس ملابسة واستلم للشرطة بينما ارتدي جون ملابس طبيب ذهب ليشاهد ابنه وهو يجري الجراحة ، ونجحت الجراحة وفي المحاكمة تم تبرئته من تهمة الاغتيال ومن الإدعاء الثاني عمل إجرامي مسلح وأنه مذنب في اختطاف الرهائن وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات .