فيلم أفاتار Avator هو فيلم أمريكي ، تقوم فكرته على الخيال العلمي والمغامرة والحياة خارج الأرض ، تم إصداره في عام ٢٠٠٩م ، وحقق أرباح هائلة في عرضه في السينما من الأسبوع الاول ، وحصل على جائزة الأوسكار .
نبذة عن فيلم Avator :
إخراج : جيمس كاميرونانتاج : جيمس كاميرون ، جون لاندون .
سيناريو وحوار : جيمس كاميرون ، سام ورزجنتن ، زوي سالدانا .
أماكن التصوير : هاواي ، نيوزيلاندا ، كاليفورنيا .
تقنيات التصوير : يعتمد الفيلم على التقنية ثلاثية الأبعاد ، لتصوير أحداث الفيلم والرسوم المتحركة وتصوير تعابير الوجه وتفاصيله ، وكان سبب تأجيل تصوير الفيلم منذ عام ١٩٩٤م ، هو ضعف التقنيات التي يتطلبها تصوير أحداث الفيلم وتخيل شخصياته.
موسيقى الفيلم : جيمس هورنر .
تاريخ الإصدار : ١٨ ديسمبر ٢٠٠٩م ، وكان العرض الأول له في ألمانيا والمجر ، ثم تم عرضه في السويد ، رغم أنه بدأ العمل على إصدار الفيلم منذ عام ١٩٩٤م .
بلد الإصدار : الولايات المتحدة الأمريكية .
لغة الفيلم : اللغة الإنجليزية
تكلفة الفيلم : ٢٣٧ مليون دولار ، وهو من أعلى الأفلام تكلفة في تاريخ السينما الأمريكية .
أرباح الفيلم : ٢٧٨ مليون دولار .
الجوائز التي حصل عليها الفيلم : حصل على جائزة الأوسكار لأفضل تصوير سينمائي ، وفاز بجائزة الأوسكار عن أفضل تأثيرات بصرية ، بل وحصل على جائزة زحل لأفضل مخرج ، كما حصل الفيلم على جائزة جولدن جلوب ، كأفضل فيلم بل وأفضل مخرج ، كما حصل على ٦ جوائز اختيار النقاد ، وحقق الفيلم نجاحاً كبيراً ، دفع المخرج لعمل الجزء الثاني منه .
أحداث الفيلم :
تدور أحداث الفيلم عن قمر باندورا ، وهو قمر بعيد في الفضاء ، ويسكن ذلك القمر كائنات زرقاء تسمى كائنات نافي ، وهي كائنات تتميز بالطيبة والمسالمة ، وتختلف تمامًا عن طبيعة الإنسان البشري.
ويبلغ طول كائنات نافي إلى نحو ثلاثة أمتار ، وكانت تلك الكائنات تعيش عالم من السعادة والرخاء والأمن والاستقرار ، ولكن ينقلب حال القمر حين يرسل له الإنسان البشري ، يتم إرسال جندي امريكي هناك للتنقيب عن المعادن الثمينة الموجودة على ذلك القمر ، بل وكان عليه إنهاء مشروع قائم على صنع كائنات تشبه الكائنات الموجودة على ذلك الكوكب ، ويتم صنع كائنات مشابهة تسمى الافاتار .
يتم استنساخ نسخة من ذلك الجندي ، بل واستنساخ الأستاذة المشرفة على مشروعه ، ويتم ارسالهم إلى ذلك القمر للبحث العلمي والتنقيب عن المعادن النفيسة الموجودة في ذلك المكان .
يضل الجندي طريقه في غابات ذلك القمر ، ويحاول أن يجد طريق العودة ليتعرف على فتاة من كائنات ذلك القمر ، وتحاول أن تساعده ليهتدي إلى طريقه بل وتصحبه إلى قبيلتها ، حيث يقيم ضمن قبيلتها في شجرة ضخمة ، ويقضي مدة ثلاثة شهور معهم ، حيث يتعرف عن قرب عن حياتهم وسلوكهم ويومياتهم .
يوم ما يتم العثور على المعادن النفيسة ، وهي أسفل الشجرة التي يقيم فيها سكان القبيلة ، فيحاول أن يقنع سكان القبيلة بمغادرة الشجرة ، لأن سكان كوكب الأرض يبحثون عن المعادن الموجودة أسفلها ، وسيقطعون الشجرة مما يعرض سكان القبيلة للخطر والهلاك.
لم يقتنع سكان القبيلة بكلام ذلك الجندي ، ويتمسكون بالإقامة في تلك الشجرة المقدسة ، ويعلم القائد العسكري بتماطل الجندي في إقناع القبيلة بقطع الشجرة فيعاقب الجندي بإخراجه من نسخته ، ويتم احتجاز الجندي هو والأستاذة المشرفة على مشروعه .
وتحاول المشرفة الهرب من القاعدة العسكرية ، وتصاب أثناء محاولتها للهرب وتموت متأثرة بإصابتها ، ويتمكن الجندي من الدخول إلى نسخته مرة أخرى ، ويقرر العودة إلى القبيلة ، ليعيش معهم متمتعا بطبيعتهم الجميلة التي تفوق الطبع القاسي للبشر .
ويتم إعلان الحرب بين أهل القبيلة وبين البشر ، وينتصر أهل القبيلة بمساعدة الجندي الأمريكي ، الذي يقرر العيش إلى المنتهى مع أهل القبيلة .