قطعة البازل : الجزء الأول Saw I فيلم غموض وإثارة نفسي صدر عام 2004م ، وهو الجزء الأول من سلسلة أفلام قطعة البازل ، تدور قصة الفيلم حول رجلين محبوسين في حمام صناعي متهالك حيث اُجبِرا على أن يلعبا لعبة مروّعة صممها قاتل متسلسل شرير يعرف بقاتل أحجية الصور المتقطعة ، حصد الفيلم أرباحًا تقدر بـ103 مليون دولار في مقابل ميزانية تقدر بمليون دولار.
نبذة عن فيلم Saw I :
إخراج : جيمس وان .
سيناريو : جيمس وان ، لي وانيل .
بطولة : كاري إلويس ، داني جلوفر ، مونيكا بوتر ، مايكل إيميرسون ، توبين بيل ، كين لينج ، ماكنزي فيجا ، شاوني سميق ، دينا ماير .
مدة الفيلم: 103 دقيقة .
أحداث القصة :
استيقظ آدم ستانهايت والدكتور لورانس جوردون في حمام صناعي متهالك وأرجلهما مقيدة بالمواسير ، وبينهما ترقد جثة في حمام من الدم في إحدى يديها مسدس وفي اليد الأخرى مشغل شرائط ، ثم وجد كلاهما شريطًا في جيبه يوجهه إلى ما يجب عليه أن يفعله ، يفيد بأن لورانس يجب عليه أن يقتل آدم قبل الساعة السادسة أما آدم فيجب عليه أن يجر طريقة للفرار من الحمام ، وإذا فشلا سيُترَكان في الغرفة ليموتا وستُقتَل زوجة لورانس أليسون وابنته ديانا .
وجد آدم ولورانس منشارين في الحمام ، وعندما استخدماهما لقطع سلاسلهما انكسر المنشار الخاص بآدم فأدرك لورانس أن المنشارين المراد منهما أن يقطعا بهما قدميهما وليس السلاسل ، وأخبر لورانس أنهما اُختُطِفا بواسطة قاتل أحجية الصور المتقطعة الشرير وأن لورانس نفسه كان مشتبهًا به ذات مرة.
ثم يعود الفيلم في فلاش باك ليظهر المحققين ديفيد تاب وستيفين سينج وأليسون كيري أثناء زيارتهم مسرح جريمة بول ليهي ومارك ويلسون وهما أول ضحيتين لقاتل أحجية الصور المتقطعة ، وفي موقع قتل مارك وجدت المحققة كيري قلمًا يخص لورانس جوردون فأخذ تاب وسينج جوردون إلى مقر الشرطة لاستجوابه ولكن ثبتت براءته ، ثم طلبوا منه أن يحضر أثناء شهادة أماندا يانج وهي مدمنة هيروين وكانت الناجية الوحيدة من ألعاب قاتل أحجية الصور المتقطعة.
ثم يعود الفيلم لزمن الحاضر حيث تم أسر أليسون وديانا -وهما زوجة وابنة لورانس جوردون- في شقتهم بواسطة الرجل الذي يراقب آدم ولورانس من خلال كاميرا مراقبة مخبئة خلف مرآة في الحمام ، وفي نفس الوقت كان هذا الرجل بدوره مُراقَب من قِبل المحقق تاب الذي صُرِف من عمله وقام بتأجير شقة في الشارع المقابل لشقة جوردون.
ثم يعود الفيلم من خلال فلاش باك ليكشف أن تاب وسينج قد تمكنا من تحديد موقع مستودع القاتل الذي يقع في مصنع مانيكان مهجور ، فقاما باقتحام المستودع بدون مذكرة تفتيش ووجدا ضحية أخرى في المصيدة يدعى جيف رايدنهاور ، وكادا أن يقبضا على قاتل أحجية الصور المتقطعة إلا أنه قام بتفعيل مصيدة جيف فاندفع سينج لإنقاذ جيف ، ثم جرح حنجرة تاب بواسطة شفرة مخبئة وهرب ، وأثناء مطاردتهم إياه قُتِل سينج ، فأصبح تاب مهووسًا للغاية بالقبض على قاتل أحجية الصور المتقطعة وما زال مؤمنًا بأن جوردون وراء كل ذلك.
وفي زمن الحاضر في الحمام أعطى لورانس لآدم محفظته ليريه صورة لعائلته فوجد آدم صورة أخرى لأليسون وديانا مقيدتين ، وعلى ظهر الصورة وجد جملة مكتوبة : إكس تشير إلى موضعهما ، أحيانًا ترى الأشياء بطريقة أفضل بعينين مغمضتين ، في البداية رفض آدم ان يخبر لورانس بشأن الصورة وطلب منه أن يطفئ الانوار ، وعندما فعل وجدا علامة إكس موجهة ناحية الحائط .
وعندما كسر لورانس الحائط وجد صندوقًا يحوي رصاصة واحدة وسيجارتين وهاتف خلوي ورسالة مبهمة تفيد أن الدم الذي في أرضية الغرفة مسمم ، ويجب عليه أن يستخدمه لقتل آدم ، ولكن فشلت الخطة عندما تلقى آدم صدمة كهربية عن طريق أصفاده .
فتذكر آدم فجأة كيف خُطف من شقته ، وبعد لحظات اتصلت أليسون بلورانس من طريق الهاتف الخلوي تحت تهديد مسدس الخاطف ، وأخبرت لورانس قبل أن تغلق الخط ألا يثق في آدم.
وعندما واجه آدم بذلك اعترف له أنه قد دُفِع له مالًا من قِبل شخص ما في مقابل أن يتتبع لورانس ويلتقط صورًا له ، ومن خلال وصف آدم تمكن لورانس من معرفة الشخص الذي قام بتأجير آدم لمراقبته وهو المحقق تاب.
وبعد مرور بعض الوقت اكتشف آدم من ضمن الصور التي وجدوها في الحمام صورة لم يلتقطها هو تظهر خاطف عائلة لورانس واقفًا في نافذة منزلهم ، وعندما رأى لورانس الصورة استطاع تحديد هوية الخاطف وهو ممرض من المستشفى التي يعمل بها يدعى زيب هيندل ، وبمجرد أن تعرف عليه دقت الساعة السادسة.
وبما أن لورانس قد فشل في مهمته في قتل آدم تجهز زيب لقتل أليسون وديانا ، ولكن استغلت أليسون الفرصة عندما فك زيب قيودها وهاجمته ودخل الاثنان في عراك ، وأثناء العراك أطلق زيب بالخطأ عدة طلقات من مسدسه فسمع المحقق تاب الصوت واندفع داخل الشقة مما مكّن أليسون وديانا من الهرب.
وفي هذه الأثناء حاول لورانس محاولة يائسة أخيرة للتحرر لإنقاذ عائلته فاستخدم المنشار لقطع قدمه ، ثم أطلق النار على آدم مستخدمًا الرصاصة التي كانت في الصندوق .
وفي نفس الوقت طارد تاب زيب خلال شبكة أنفاق تحت الأرض ، وخلال فترة وجيزة تمكن زيب من قتل تاب بإطلاق النار عليه ثم دخل الحمام ، وأثناء استعداده لقتل لورانس ضربه آدم -الذي لم يمت بعد- حتى الموت مستخدمًا غطاء حوض الحمام.
زحف لورانس خارج الحمام ليبحث عن المساعدة ، وقام آدم بتفتيش جثة زيب فوجد مفتاح أصفاده ولكنه وجد معه أيضًا مشغل شرائط آخر ، وعندما شاهد الشريط اكتشف أن زيب نفسه هو مجرد ضحية أخرى من ضحايا ألاعيب قاتل أحجية الصور المتقطعة ، وأنه قد اُمِر بقتل عائلة لورانس في مقابل أن يعطيه القاتل الترياق الخاص بسم بطيء المفعول ، وقد حقنه القاتل في جسمه.
وبمجرد أن أدرك آدم ذلك نهض الرجل الميت الذي كان في منتصف الغرفة منذ بداية الفيلم وكشف عن نفسه وأنه جون كريمر قاتل أحجية الصور المتقطعة الحقيقي ، كما أنه أحد مرضى السرطان الخاصين بلورانس ، وأخبر آدم أن مفتاح اصفاده موجود في حوض الاستحمام ولكنه قد غرق وسُحب في مياه الصرف عندما استيقظ آدم أول مرة .
حاول آدم إطلاق النار عليه مستخدمًا المسدس الخاص بزيب لكنه تلقى صدمة كهربية أخرى ، ثم أطفأ جون كريمر الأنوار وغادر الغرفة ، ثم صرخ “انتهت اللعبة” وأغلق الباب وراءه تاركًا آدم ليموت.