فيلم تشارلي ومصنع الشيكولاته (Charlie and the chocolate factory) هو فيلم فانتازيا موسيقي أمريكي ، تم اقتباسه من رواية إنجليزية تحمل نفس الاسم من تأليف رولد داهي ، وقد تم إنتاج معالجة سينمائية سابقة لنفس الرواية عام 1971م تحمل إسم ويلي وانكا ومصنع الشيكولاته.
نبذة عن فيلم Charlie and the chocolate factory :
إنتاج : عام 2005م.
بطولة : جوني ديب ، ديفيد كيلي ، فريدي هايمور .
السيناريو : جون أغسطس .
إخراج : تيم بورتون.
مدة العرض : 106 دقيقة .
قصة الفيلم :
يعرض ويلي وانكا صاحب مصنع الشيكولاتة الشهير خمسة تذاكر ذهبية داخل ألواح شيكولاتة وانكا ، لخمسة أطفال لزيارة ، مصنعه والذي لم يدخله أي شخص لمدة 15 عامًا ، ويتمنى الطفل شارلي باكيت أن يحصل على واحدة .
كان تشارلي يعيش مع أسرته التي تتكون من والديه وأجداده الأربعة ، وكانوا فقراء ، فوالده كان عامل بمصنع لإنتاج معجون الأسنان قبل أن يتم الاستغناء عنه ، أما جده كان يعمل بمصنع وانكا للشيكولاته قبل أن يقرر صاحب المصنع تسريح جميع العمال وإغلاق المصنع ، ثم عاد وافتتحه مجددًا دون أن يعيد أحدًا من العمال للعمل .
فاز الفتى البدين أغسطس جلوب بتذكرة ذهبية ، كما فازت الفتاة الغنية فيروكا سالت ، وكانت الثالثة هي فيوليت بارجارد ، والتي كانت لا تتوقف عن مضغ العلكة والرابع هو مايك تييف الذي يكره الشيكولاته ، بقيت تذكرة واحدة تمنى تشارلي الحصول عليها ، في عيد ميلاده أحضر له والداه لوح شيكولاته لعله يحصل على تذكرته الذهبية ، ولكنه للأسف لم يحصل ، فأعطاه جده العجوز كل ما يملكه من أموال ليحصل على التذكرة ولكن خاب ظنه هذه المرة أيضًا .
ووجد بنما وهو يسير عشرة دولارات على الأرض ، فذهب مسرعًا للمتجر ليحصل هذه المرة على تذكرته الذهبية ، وقد كتب عليها أنه في أخر الرحلة سيحصل طفل واحد على جائزة لا يمكن توقعها .
في اليوم التالي وقف الأطفال الخمسة بصحبة أحد والديهم أمام المصنع ، واستقبلهم السيد ويلي وانكا والذي بدا غريبًا ، كما أن المصنع لم يكن مثل أي مصنع أخر ، فكان جميع العاملين بالمصنع من الأقزام ولهم جميعًا نفس الشكل كأنهم شخصًا واحد ، أطلق عليه ويلي وانكا اسم (أومبا- لومبا) ، وقد جلبه معه من إحدى الجزر البعيدة بينما كان في رحلة بحث عن نكهات جديدة للشيكولاتة .
وأثناء الرحلة يسيء الأطفال التصرف فالطفل البدين ، أغسطس جلوب يفرط في تناول الشيكولاته فيسقط في بحيرة من الشيكولاتة ، ليتم شفطة بألة شفط الشيكولاتة ، أما فيوليت فلا تتوقف أبدًا عن مضغ العلكة ، وقد رأى ويلي وانكا أن هذا التصرف بغيض ، تتناول فيوليت علكة سحرية تجعلها تنتفخ وتتحول للون البنفسجي ، أما فيروكا فتغضب السناجب العاملين بفحص البندق فيتم قذفها في مستودع النفايات ، والطفل مايك يتم احتجازه داخل أحد شاشات التلفاز بعد سخر من ويلي وانكا .
يتذكر ويلي وانكا والده وهو يتجول مع الأطفال ، كان والده يعمل كطبيب للأسنان ، وقد حرمه من تناول الحلوى طوال عمره ، حتى لا تفسد أسنانه ، ولذلك تركه ويلي ورحل وقام بافتتاح مصنع الشيكولاته ولكنه لم يتناولها حفاظًا على أسنانه .
في نهاية الرحلة يبقى تشارلي الوحيد الذي أحسن التصرف ، يبلغه ويلي وانكا أنه قد فاز بالمصنع ولكن بشرط أن يبتعد عن أسرته ، يرفض تشارلي ويغادر مع جده ، يعمل تشارلي بمسح الأحذية ليساعد أسرته ، يذهب إليه ويلي وانكا ، فيقنعه تشارلي بأن يذهب لزيارة والده ، وبالفعل يصطحب تشارلي ويذهب لزيارة والده الذي يخبره أنه يحبه .
يصطحب تشارلي ويلي وانكا إلى منزله الفقير تستقبله الأسرة بحفاوة ويجلس سعيدًا وسط العائلة ، ليكسب تشارلي المصنع ، أما ويلي وانكا فقد فاز بشيء أهم بكثير وهو العائلة .