فيلم دراما أمريكي صدر عام 2003م وهو محاكاة لقصة اثنا عشر عامًا من العبودية لسولومون نورثوب ، وهو مواطن أمريكي حر اُختطف عام 1841م ، وحُرر عام 1853م ، حصد الفيلم أرباحًا وصلت إلى 187.7 مليون دولار ، في مقابل ميزانية 17 مليون دولار .

نبذة عن فيلم Years a Slave 12
إخراج : ستيف ماكوين .
سيناريو : جون رايدلي .
بطولة : شويتيل إجيوفور ، مايكل فاسبيندر ، بينيديكت كمبرباتش ، بول دانو ، سارة بولسون .
مدة العرض : 134 دقيقة .

قصة الفيلم :
وُلِد سولومون نورثوب رجلًا حرًا في نيويورك عام 1808م ، وكان أبوه في الأصل عبدًا لعائلة نورثوب من رود آيلاند لكنه تحرر بعد انتقالهم لنيويورك ، وتزوج سولومون من آني هامبتون وأنجبوا ثلاثة أطفال ، واشتهر سولومون بكونه عازف كمان بارع .

عام 1841م عرض رجلان يدعيان براون وهاملتون على سولومون أجرًا سخيًا مقابل الانضمام إلى عرض موسيقي متجول ، والسفر معهم إلى مقاطعة واشنطن ، وبمجرد أن قبل قام الرجلان بتخديره وبيعه في سوق عبيد يديره رجل يدعى بورتش .

تم ترحيل سولومون على متن سفينة إلى نيو أورليانز مع أشخاص آخرين ، تم اعتقالهم بالقوة ، أعطي تاجر العبيد سولومون اسم بلات ، وادعى أنه عبد فار من جورجيا ، وقام ببيعه لمالك مزرعة يدعى ويليام فورد .

ولكن نظرًا للتوتر الذي نشأ بين سولومون وعامل مزرعة آخر قام فورد ببيعه إلى مالك عبيد آخر يدعى إدوين إبس ، وخلال كل ذلك كان سولومون يحاول جاهدًا أن يخبرهم بأنه في الحقيقة رجل حر ولكن بلا جدوى .

وفي المزرعة قابل سولومون باتسي وهي الأَمَة المفضلة لدى إبس ، الذي كان دومًا ما يسيء إليها ويغتصبها ، ثم بعد فترة أصاب تفشي دودة القطن مزرعة إبس مما دفعه لتأجير عبيده إلى مزرعة مجاورة لعدم قدرته على زراعة حقوله ، وهناك حظي سولومون بتفضيل مالك المزرعة القاضى تيرنر ، والذي سمح له بعزف الكمان في ذكرى زواج جارِ له وسمح له أيضًا بالاحتفاظ بما جناه من أجر .

وعندما عاد سولومون إلى مزرعة إبس حاول استخدام المال ليدفع إلى عامل أبيض يدعى آرمسبي ليرسل خطابًا إلى أصدقائه في نيويورك ، فوافق آرمسبي على إرسال الخطاب وأخد مال سولومون لكنه خانه ووشي به إلى إبس ، واستطاع سولومون بصعوبة بالغة إقناع إبس أن آرمسبي يكذب وتفادى العقاب .

وبدأ سولومون يعمل في البناء في جازيبو مع عامل كندي يدعى صامويل باس ، والذي كان ضد الطريقة الوحشية التي كان يعامل بها إبس عبيده ، وأوضح مناهضته للعبودية مما أكسبه عداوة إبس ، فكشف سولومون عن قصة اختطافه لصامويل وطلب منه مرة أخرى أن يرسل خطابًا لأصدقائه ، فوافق صامويل على إرساله رغم أن ذلك يعرض حياته للخطر .

وذات يوم اُستُدعِي سولومون من قبل العمدة الذي وصل في عربة برفقة رجل آخر ، وقام العمدة بتوجيه بعض الأسئلة إلى سولومون ليتأكد من أن أجوبته تطابق حقائق حياته في نيويورك ، وتعرف سولومون على رفيق العمدة وهو السيد باركر صاحب متجر كان يعرفه في نيويورك ، وجاء باركر لتحريره فتعانقا كلاهما وغادرا المزرعة ، على الرغم من أن إبس استشاط غضبًا واحتج وحاول منعه من المغادرة .

وبعد اثني عشر عامًا من العبودية استعاد سولومون حريته وعاد إلى عائلته تاركًا خلفه العبيد الآخرين من ضمنهم باتسي ، وما أن دخل بيته حتى رأى زوجته برفقة ابنه وابنته وزوجها وحفيده الذي سُمِّي تيمنًا به سولومون نورثوب .

يختتم الفيلم بعرض سلسلة الدعاوى الخاسرة التي رفعها سولومون ضد براون وهاملتون وبورتش ، ثم نشره اثنا عشر عامًا من العبودية عام 1853م التي يحكي فيها قصته ، وتوضح دوره في القضاء على العنصرية ، ثم الغموض الذي يكتنف تفاصيل موته ودفنه.

By Lars