عزة ومجد Pride and Glory فيلم جريمة درامي أمريكي صدر عام 2008م ، يحكي قصة عائلة تعرضت مبادئها الأخلاقية للتزعزع عندما أجري الضابط راي تحقيقًا كشف عن فضيحة فساد الشرطة متورط فيها أخو زوجته الذي يدعى جيمي ، حصد الفيلم أرباحًا تقدر بـ43.4 مليون دولار.
نبذة عن فيلم Pride and Glory :
إخراج: جافين أوكونور .
سيناريو: جافين أوكونور ، جو كارناهان .
بطولة: إدوارد نورتون ، كولين فاريل ، جون فويت ، نواه إيميريتش .
مدة الفيلم: 130 دقيقة .
قصة الفيلم:
يبدأ الفيلم بلعبة خيرية حيث يلعب ضباط الشرطة ضد بعضهم البعض ، حين تلقوا استدعاءً بأن أربعة ضباط شرطة قد قُتِلوا خلال مهمة ، فتوقفت اللعبة واندفع جميعهم إلى مسرح الجريمة ثم اتضح أن المقتولين كانوا رجال جيمي يعملون تحت إمرته وكان هو الرقيب عليهم.
وكان جيمي متزوجًا من عائلة ضباط ، فحماه الذي يدعى فرانسيس وأخوا زوجته المدعيان راي وفرانسيس جونيور كانوا أيضًا ضباط شرطة ، وعندما بدأ التحقيق طلب فرانسيس من ابنه راي أن ينضم إليهم ليكتشف هوية الشخص المسئول عن جرائم القتل .
فبدأ راي التحقيق ، وفي هذه الأثناء كان جيمي ورجاله يجوبون الشوارع ليجدوا ويقتلوا قاتلي رجال الشرطة ويستعيدوا أموالهم ، حيث أن جيمي ورجاله فاسدون فهم يقومون بحماية والتعامل مع تاجر مخدرات يدعى تيزو ، وعندما عثروا على سيارة الأجرة البيضاء التي كان راي يبحث عنها والتي فر فيها القاتلون أشعلوا النار فيها.
وفي هذه الأثناء قام تيزو تاجر المخدرات بعلاج إصاباته ثم قتل طبيبه وفرّ ، وزار رجال جيمي مالك محل لاتيني يدعى بيبي وضربوه ليحصلوا على معلومات منه بخصوص تيزو ثم أخذوا مالًا منه عنوة ، وبعد ذلك اجتمعت العائلة معًا للاحتفال بعيد الميلاد واتضح أن الأب فرانسيس مدمنًا على الكحول كما أن زوجة فرانسيس جونيور الابن تعاني من السرطان.
ثم اقتحمت عصابة من اللاتينيين شقة ما وعندما وصلت الشرطة للتحقيق تحدث راي إلى الشاهدة التي أخبرته أن رجل شرطة يدعى ساندي قد ساعد تيزو على الهرب وكان ساندي يعمل لصالح فرانسيس جونيور.
وعندما علم راي بذلك واجه أخاه أثناء جنازة بشأن الضابط الفاسد في مجموعته كما أخبره باحتمالية وجود صفقة مخدرات فاسدة لكن فرانسيس أنكر وجود ضابط يدعى ساندي في مجموعته ، وعلى إثر ذلك تلقى راي زيارة من والده فرانسيس الأب الذي ألقى عليه خطابًا عن أهمية حماية العائلة مهما تكلف الأمر.
واجه فرانسيس جونيور الضابط الفاسد ساندي الذي اتضح أنه موجود فعلًا في مجموعته على الرغم من إنكاره ذلك ، فأخبره ساندي أن جيمي قد أرسل الرجال لقتل تيزو وأخذ أمواله وإبرام صفقة مع تاجر مخدرات آخر يدعى كاسادو وأن جميعهم يعلمون بشأن ذلك الأمر.
تلقى جيمي زيارة من كاسادو الذي قَدِم ليضغط عليه ليتقل تيزو كما اتفقا ، فذهب جيمي برفقة رجاله إلى منزل مساعد تيزو الذي يدعى كوكو واعتدوا عليه هو وعائلته ليحصلوا على معلومات عن تيزو وهددوه بحرق طفلته بمكواة ساخنة فانهار كوكو وباح لهم بما يعرفه.
وفي هذه الأثناء تواصل راي مع أحد مخبريه وعلم بمكان تيزو ، ولكنه وصل للمكان متأخرًا قليلًا فوجد أن جيمي قد وصل هناك بالفعل وبدأ في تعذيب تيزو ، حاول راي أن يمنعهم لكن جيمي أخذ مسدس راي وقتل تيزو مورطًا بذلك كليهما -جيمي وراي- في القتل.
بعد ذلك تلقى راي زيارة من أخيه فرانسيس جونيور الذي طلب منه أن يغطي على الأمر إذ أن زوجته تحتضر وسيذهب إلى السجن إذا اُفتضِح الأمر ، ثم اتصل ساندي بمراسل صحفي ليخبره بشأن الشرطيين الأربعة الذين قُتِلوا وبأن الشرطيين جميعهم فاسدين ، فهم ليسوا إلا أسلحة مستأجرة ، يعقدون صفقات مع تجار المخدرات ، ثم قتل ساندي نفسه ، ولكن الشرطة حاولت عزل نفسها عما حدث.
وعندما بدأ تحقيق داخلي أدلى كل الضباط بشهاداتهم ، وحاول جيمي أن يورط راي فيما حدث لكن راي أنكر قتل تيزو ، مما أسفر عن خلاف شديد نشأ بين راي وعائلته حول حماية العائلة والحفاظ على مكانتها.
نشأ اطلاق النار واحتدت المشاعر عندما انطلق راي وأخوه فرانسيس جونيور للقبض على جيمي ، لكن أدى إطلاق النار إلى نشوء فوضى وشغب فاضطر فرانسيس جونيور للذهاب هناك لفض الشغب ، بينما ذهب راي للإمساك بجيمي فتعاركا كلاهما في الحانة ثم قُتِل جيمي بواسطة الحشد الموجود انتقامًا منه لكل الأذى والظلم الذي سببه لهم .