قصة لعبة الملوك الثلاثة

ظهر منذ أربعة أعوام منصرمة ، ألعاب روحية على شبكة الإنترنت ، والتي تعني أنه يمكنك أن تتواصل من خلالها مع الأرواح الهائمة والأشباح وخلافه ، مثل ألعاب ماري الدموية ، والويجا ، وتشارلي وغيرها .

واللعبة التي سوف نتحدث عن قصتها هي إحدى الألعاب الروحية تلك ، وتُدعى الملوك الثلاثة ، تتبع نفس القواعد ولكنها مختلفة تمامًا ، من حيث أنك لن تقابل جثة لمتوفى منذ أعوام أو يظهر لك وحش أسفل الفراش ، ولن تتحدث مع أحد ضحايا القتلة والسفاحين ، ولكن إذا تتبعت الخطوات بالضبط سوف تستطيع التواصل مع ذلك العالم القابع خلف المرآه.

وتعود بداية انتشار لعبة الملوك الثلاثة ، عندما سأل أحد الأشخاص بموقع ريديت على شبكة الإنترنت ، إن كان أحد من الحضور يعلم بقواعد لعبة الملوك الثلاثة ، أو قام بتجربتها من قبل ، هناك من استفسر عنها ، والبعض أقر بتجربتها فعليًا ، وخلال شهر واحد انتشرت اللعبة على شبكة الإنترنت بشكلٍ مكثف للغاية ، لدرجة أن أحد المواقع المتخصصة في قصص الرعب والتجارب الماورائية ، كتب بشأن تلك اللعبة أكثر من مرة ، والتي كما ظهرت فجأة اختفت فجأة .

نعم بنفس السرعة هذه ، لماذا ؟ يقول البعض ممن خاضوا تجربة لعبة الملوك الثلاثة أنهم قد حدث معهم استجابة فعلية ، مع العالم القابع خلف المرآه ، وكثيرون ممن خاضوا التجربة قد نصحوا الآخرين بعدم تجربتها ، ولكن الأغلبية ممن جربوها أقروا بأنها قد نجحت فعليًا.

بنية اللعبة :
بنيت تجربة اللعبة على أساس أن الكون كاملاً سواء أكان مرئيًا ، أم خفيًا هو يرتبط بشكل دقيق بالزمن ، مثل الكواكب والعلوم الباطنية والأبراج وخلافه ، وأثناء اليوم العادي الذي نمر به ، يتهاوى هذا الحاجز الفاصل بيننا وبين العوالم الأخرى ، وهذا هو التوقيت المناسب لتجريب اللعبة .

تفاصيل التجربة :
من أهم الأدوات التي يجب أن تتاح للشخص أثناء القيام بتجربته ، تواجده في غرفة فراغه تمامًا ، ولا يدلف إلى أي شخص أثناء القيام بالتجربة ، مع توفير ثلاثة مقاعد ، ومرآتين كبيرتا الحجم ، بالإضافة إلى بعض الشموع ، والمروحة الكهربائية ، وغرض مفضل لك جدًا مثل ، كتابك المفضل أو إكسسوار ، وغيرها ، وأهم خطوة هنا هو أن يكون هناك شخص آخر مستيقظ داخل المنزل!

الجزء الأول من التجربة :
لابد قبل حلول منتصف الليل أن تضع الثلاثة مقاعد بوضعية مثلثة داخل الحجرة ، ثم تضع المرآتين بوضعية قائمة بين المقاعد المواجهة ، بحيث يستند ظهر المرآتين إلى المقعد الثالث ، بحيث عندما تجلس إلى الكرسي الثالث تستطيع الرؤية من خلال المرآتين ، دون تحريك رأسك ، وهذا أمر مهم للغاية أثناء التنفيذ ، كما يجب عليك وضع المروحة الكهربية أعلى مكتب أو أي أثاث ثابت بحيث تصبح خلف المقعد الذي سوف تجلس عليه ، وقم بتشغيلها على أقل درجة ممكنة ، دون أن تتحرك يمينًا أو يسارًا ، ثم انطلق إلى خارج الغرفة دون أن تغلق الباب.

انتهي مما تفعل واخلد للنوم ، ولا تنس أن تحتضن الغرض المحبب إلى نفسك طويلاً ، أو ارتديه ولكن لابد ألا يفارقك ، وبأي شكل من الأشكال لا تدع أحدًا يدلف إلى الغرفة أو تدلف إليها أنت أيضًا ، واضبط المنبه على الساعة الثالثة والنصف صباحًا .

في هذا التوقيت وعندما تسمع صوت المنبه ، قم بإغلاق كافة أضواء المنزل ، وأنر الشمعة بيديك واذهب للغرفة المجهزة ، اترك هاتفك أو اغلقه قبل أن تذهب للغرفة بحيث لا يحدث صوتًا أثناء التجربة ، ثم اجلس فوق المقعد بحيث تصبح المروحة خلفك ، وحافظ على لهب الشمعة دون أن ينطفئ ، واحرص أن تظل مضيئة.

ولابد أثناء دخولك إلى الغرفة ألا تنظر للمرايا أو تختلس النظر إليها إطلاقًا ، ولابد أن تذهب للغرفة في التوقيت بين الساعة 3.30 إلى 3.33 ، فإذا تعديت الوقت أنهي التجربة فورًا ، ويجب عليك التركيز فقط في الظلام بين المقاعد ، ولا تنظر إلى الشمعة نهائيًا أو المرايا ، وحافظ على إنارة الشمعة .

ثم ابدأ بصوت واضح في طرح الأسئلة التي تجوّل بخاطرك ، سؤال تلو الآخر مع ترك الفرصة لسماع الرد ، ولكن لا تتعجل فسوف يأتيك الرد من إحدى المرآتين ، ولكن تذكر أنه تحت أي ظرف من الظروف لا تنظر للمرايا ، ولا تحرك رأسك أو جسدك ، ولا تنهض من مكانك قبل الساعة 4.34 حتى إذا كنت مرعوبًا ، أو مختنقًا أو تشعر بالفزع حتى لا تؤذي نفسك! ، وفي تمام ذلك الوقت ، كن على اتفاق مع أي شخص بالمنزل أن يصرخ باسمك ، أو يرن على هاتفك ، أو يفتح باب الغرفة ، وفي هذا الوقت فقط سوف تستطيع أن تنهض وتمش على قدميك دون أن تتأذى.

تحذيرات مهمة :
عقب الانتهاء من الجزء الأول لتحضير نفسك للتجربة ، إذا حدثت إحدى الأمور التالية يجب عليك عدم الخوض في تفاصيل التجربة من الأساس ، ويفضل ألا تبيت في هذه الليلة داخل منزلك حتى السادسة من صباح اليوم التالي ؛ إذا لم يوقظك المنبه في الوقت المناسب وتأخرت على القيام بالتجربة ، وإذا ذهبت للغرفة ووجدت الباب مغلق لا تفتحه عنوه وتكمل ، وإذا انطفأت الشمعة ، أو المروحة أيضًا .

تلك هي التجربة بكافة تفاصيلها ، ولكن من أين تأتي الإجابات ؟ ومن يجيب ؟ وما تفسير ما حدث ؟ لا أحد يعلم ، ولكن الأمر الواضح في كل ذلك ، أن كافة الأدوات المستخدمة هي أدوات قريبة للغاية من أدوات الاستحضار ، وهي عملية سيئة لأنها تجلب كائنات سفلية مؤذية للغاية ، ومن الممكن أن تظل داخل المنزل لفترات طويلة ، دون أن تستطيع صرفها.