الأصابع الدموية هي قصة مخيفة مضحكة للأطفال ، تتحدث عن شبح في غرفة في الطابق ال 13 من الفندق ، ظهرت نسخة من هذه الحكاية في قصص الرعب التي تروي للأطفال في الظلام باسم : الشبح ذو الأصابع الدموية.

تأخر الوقت برجل الأعمال في الطريق ، فقرر أن يبيت الليلة في فندق على الطريق ، وفي وقت متأخر من الليل ، ذهب للمدير ، وطلب غرفة وأخبره مدير الفندق بأنه تم حجز الفندق بالكامل .

ثم خاطبه قائلًا : لقد تركنا غرفة واحدة فقط ، وأضاف أنها في الطابق الـ13 ، ولكن لا أحد يستأجرها لأنها مسكونة ، قال رجل الأعمال : أنا لا أعتقد في الأشباح ، لا يهمني ، أريد أن أستأجرها لهذه الليلة .

أخذ الرجل المفتاح وذهب إلى الغرفة للحصول على بعض النوم ، بمجرد أن أطفأ الأضواء ونام على السرير ، سمع صرير باب الخزانة وهو يفتح ، ظهر شبح شاحب يطل من الخزانة ثم يخرج على التوالي وكان ذو أصابع دموية .

ثم أخذ يقول : بتلك الأصابع الدموية ! أصابع دموية !  سوف أأذيك ، عندما وضع الرجل عيونه على هذا المنظر الرهيب في الظلام ، هرب الرجل من الغرفة ، وكان لا يزال يرتدي بيجامته ، ثم ترك الفندق في منتصف الليل ، صعد العمال للغرفة ليأتوا له بأشيائه ، لم يجدوا شيئًا ، ولم يجدوا أثرا للدماء كما قال .

في الليلة التالية وصلت امرأة مسنة إلى الفندق متأخرا جدا من الليل ، قال لها المدير نفس الشيء ، لقد تركنا غرفة واحدة فقط ، لكنها في الطابق الـ 13 ونحن لا نؤجرها لأن الغرفة مسكونة ، قالت المرأة : لا يهم ذلك ، لقد رأيت الكثير في يومي ، لا أريد سوى أن أريح جسمي ، لا شيء يمكن أن يزعجني .

وبمجرد أن أغلقت الأضواء ودخلت تنام السرير ، فتح باب الخزانة وخرج الشبح المروع وكانت أصابعه لا تزال تقطر دما في جميع أنحاء أرض الغرفة ، وأخذ يقول : بهذه الأصابع الدموية ! الأصابع دموية ! سوف أأذيكِ ،صرخت المرأة العجوز وركضت بأسرع ما يمكن أن تحملها ساقيها .

وبعد أسبوع وصل صبي في سن المراهقة إلى الفندق متأخرًا جدًا من الليل ، وأخبره المدير عن الغرفة المسكونة ، وأنه لا يوجد سواها ، وافق البيات فيها ودفع ثمن الغرفة ، وحصل على المفتاح ، وذهب إلى الطابق العلوي ، وبعد أن أفرغ حقيبته ، أخرج الجيتار الخاص به ، وبدأ في إيقاع بعض الإيقاعات .

فإذا بصرير باب الخزانة ، فتحت الخزانة وظهر الشبح كما كان من قبل ، أصابعه كانت تنزف ، ملأ السجاد بالدم وكان يقول ، سوف أأذيك بالأصابع الدموية ! الأصابع دموية ، لم يولي الصبي أي اهتمام إلى ذلك الشبح وظل مستمرًا في العزف على الجيتار ، ظل الشبح يصيح ويعلي صوته ، أصابع الدموية ! أصابع دموية ! ‏وأصابعه ظلت تنزف دما .

وأخيرًا ، توقف الصبي عن لعب الجيتار، وبدأ يتطلع مباشرة إلى ذلك الوجه البشع وقال له : اغلق فمك ، واذهب واحصل  لنفسك  على الإسعافات الأولية .

قهقهه الشبح بصوت عال ، ووقع في الأرض من كثرة الضحك ، وفوجئ الصبي أن الشبح هو أحد عمال الفندق ، فقد كانوا يقومون بهذه الخدعة ، من أجل التسلية وكانوا يستولون على ما يتركه المذعورين من الشبح ، بعدما يغادرون .

مترجمة من قصة : Bloody Fingers

By Lars