الرجل ذو العيون الحمراء هي قصة مخيفة حقيقية عن صبي صغير ، يعتقد أنه لديه صديق وهمي ، يقول عندما كنت صبي صغير ، كان لي صديق ، اعتقدت أنه كان صديقًا وهميًا وحتى اليوم أنا لست متأكدًا .

كنت أراه من وقت لآخر حول بيتي ، كان رجلًا ، كان أسود تمامًا من الرأس إلى القدمين ، حتى أنني لا يمكنني أن أميز وجهه ، أو أي ميزات أخرى ، كل ما رأيت كان عينيه الحمراء ، كان لديه أعين حمراء مرعبة ، حتى الآن ، عندما أفكر بهم ، أشعر بقشعريرة تسري بجسدي .

كان يظهر عشوائيًا وبدون أي تحذير ، عندما أكون ألعب مع لعبي وفجأة ، أجده هناك ، لا يصدر صوتًا ، ومنذ أن رأيته لم ينطق بأي كلمة ، لا يفعل أي شيء سوى الوقوف هناك ، ويحدق في وجهي ويبتسم ، ثم يختفي بهدوء وفجأة كما جاء .

مع مرور الوقت ، اعتدت على وجوده ، وأصبحت أشعر به متى سيظهر ، وأكتفي بإلقاء نظرة عليه ، ثم أعود للعب بألعابي مرة أخرى ،  أنا يمكنني أن أشعر دائمًا بعينيه على ، عرفت عائلتي عنه ، ولكنهم لم يروه أبدًا ، وكانت والدتي وأبي يعتقدان أنه من اللطيف أن يكون لدي صديقًا وهميًا ، ولكن عندما وصفته لهم ، بدؤوا يتجنبوا الحديث معي في هذا الأمر ، وكانت أختي هي الوحيدة التي اعتقدت أنه صديقي حقيقة ، وقالت إنها تخاف منه .

ذات مرة ، كنت قد انتهيت للتو ، الذهاب إلى المرحاض وكنت مهما بالخروج فجأة ، رأيت الرجل من زاوية عيني ، كان يمشي فوق الدرج ، اتصلت بأختي وأخبرتها أن الرجل كان هنا ، جاءت ، ولكن عندما كنت على وشك أن أشير إلى الرجل ، رأيته يعود إلى الوراء إلى أسفل الدرج حتى توارى بعيدا عن الأنظار ، عندما غادرت أختي ، عاد يصعد الدرج من جديد ، فتخليت عن محاولة إظهاره للناس لأنه لا يريد بوضوح أن ينظروا إليه .

في نهاية المطاف ، قرر والدي أن ننتقل إلى منزل جديد ، أتذكر رؤية الرجل مع عيونه الحمراء وهو يراقبني وأنا  أتحرك بعيدًا ، لم يتبعنا ولم أراه مرة أخرى بعد ذلك ، اعتبرته كشخص في خيالي الطفولي ، ربما كان ذلك ، وربما كان من صنع خيالي ، مرت سنوات ونسيت أمره .

ثم في ليلة واحدة ، عندما كنت في السادسة عشرة من العمر ، كنت أسير في الطابق العلوي لغرفة نومي ، كان  هذا بعد منتصف الليل ، وبينما كنت أسير في الردهة ، ظهر شيء في طرف عيني من إحدى غرف النوم الأخرى ، أضأت المصباح وأدركت ، يا لرعبي ، أنه الرجل ذو العيون الحمراء .

توقف الدم في عروقي وجمد ، كان قلبي في حلقي ، وقفت فقط هناك ، يحدق في وجهي ، فالعيون الحمراء مشرق وهو يومض لي بابتسامة خبيثة ، ثم لا يزال يحدق في وجهي ، وكان يسير ببطء في اتجاهي عبر المدخل وإلى غرفة نومي .

لم أصدق عقلي هل هذه خدعة ، ربما كان يجب أن أطارده وأجبره على أن يقول لي هو من أوأي شيء كان ، ربما كان قد سينتهى قتاله لي بالموت ، ولكن هذا لم يكن خدعة ولا فيلما ، كان حقيقة ولم أفعل أيا من هذه الأشياء ، أنا ببساطة استدرت ، وركضت إلى أسفل الدرج وهربت من البيت ، جلست على حافة الطريق أرتجف وأرتعش ، حتى الفجر ، ولم أره مرة أخرى منذ ذلك الحين .

مترجمة عن قصة  : Man With Red Eyes

By Lars