الملك آرثر هو شخصية الأسطورية ترتبط بكاميلوت وهي التي ترجع إلى محارب بريطاني كان يعيش من القرن الخامس إلى السادس والذي كان في غزو الساكسونيين، فالملك آرثر هو شخصية أسطورية ترجع للعصور الوسطى وكان يحكم مملكة كاميلوت والذين يعرفوا بفرسان المائدة المستديرة، ولكن غير المعروف ما إذا كانت شخصية الملك آرثر حقيقية أم لا، على الرغم من أن البعض يعتقد أنه قد يكزم هناك قائدًا عسكريًا في جيش الرومان استطاع التغلب على غزو سكسوني في القرنين الخامس والسادس، وقد نشرت أسطورته في الكثير من الكتاب.
لا يُعرف سوى القليل عن الشخصية المحتملة التي ألهمت قصة الملك آرثر ، الملك البطولي الذي كان شخصية أسطورية وأدبية مشهورة لبعض الوقت. لقد تم اقتراح أن “آرثر” الواقعي ربما كان محاربًا / ضابطًا من الانتماء الروماني قاد قوة عسكرية بريطانية ضد القوات السكسونية القادمة خلال القرنين الخامس والسادس بعد الميلاد. ومع ذلك ، كتب الراهب السلتي جيلداس عن الغزو السكسوني في عمله The Ruin and Conquest of Britain ، مستشهدا بالصراع في Badon Hills ، ولم يتم ذكر أي محارب اسمه Arthur.
قصة الملك آرثر
حتى الان لا يعرف سوى القليل عن الشخصية الاسطورية التي أتت منها قصة الملك آرثر، فقد كان ملك له بطولات كثيرة، وكان شخصية معروفة في الكتابات الأسطورية والأدبية وقد أخذت شهرة لفترة من الوقت، ومن ثم ظهرت بعض الاراء أن شخصة الملك آرثر هي واقعية ربما كان محاربًا أو ضابطًا وله انتماء للجيش الروماني، كما قاد قوة عسكرية بريطانية ضد خلال حربهم ضد القوات السكسونية القادمة التي كانت فيما بين القرنين الخامس والسادس بعد الميلاد، ولكن فيما بعد كتب الراهب السلتي جيلداس عن حرب السكسوني في عمله The Ruin and Conquest of Britainوقد أستشهد بالصراع في Badon Hills ولكنه لم يقوم بذكر أي محارب اسمه يسمى آرثر (Arthur).
على عكس ذلك، فقد قام الشاعر أنيرين من القرن السادس بكتابة مجموعة من القصائد والتي تعرف بالويلزية The Gododdin، ومن خلال هذه القصائد قد قام بالتحدث عن آرثر البطل، ولكن قد تم نقل هذا العمل شفهيًا منذ أصوله وليس له أي دليلاً كتابياً، لهذا يعتبر من المستحيل التأكد من إذا كان بالفعل آرثر جزءًا من هذه القصة الحقيقية أم لا، وقد كان هناك شاعر آخر وكان اسمه Teliesin وقد ذكر المواقف الشجاعة آرثر في احداث عمله أيضًا، وقد كان هناك أيضًا اقتراح يقول أنه تم تعميمه تجنب ذكر أو الإشارة إلى آرثر، ولكن من ذكرها كانت بدافع التكريم له ووسيلة لتوضيح بطولاته عبر أسطورة إله في صورة دب سلتيك الذي كان يحمل اسمًا مشابهًا.
وفي فترة الثمانينيات من القرن السابق، كتب نينيوس من ويلز في التاريخ البريطاني، من خلال نصوصه التي تعتبر نصًا أساسيًا لآرثر من خلاله قام بسرد العشرات من المعارك التي خاضها المحارب آرثر، على الرغم من أنه كان من المستحيل عليه من الناحية اللوجستية أن بقوم بهذا، وكن مع ذلك، إلا إن عمل نينيوس يعتبر آرثر شخصية قوية وشجاعة تستحق الثناء، وفيما بعد تم شرح هذا من خلال الكتابات اللاتينية التي ترجع إلى القرن الثاني عشر لجيفري مونماوث، التي كانت تروي قصة الشخصية الصوفية لميرلين والذي سرد في قصة قصة حياة آرثر كما أعطى الملك أو المحارب آرثر قصة ولادة ومسارًا كاملاً في نص مقروء من الكثيرين وعلى نطاق واسع.
وكان نتيجة للاختلاط الثقافي في أوروبا والتأثيرات السياسية والخيال الذي كان للكتاب، تطورت قصة الملك آرثر لتصبح أسطورة كاملة وقصة مليئة بالاحداث المعقدة، وكان التركيز فيها على مملكة نبيلة تعرف باميلوت، ومن هم فرسان المائدة المستديرة وشخصة الملكة أسمها جينفير، التي كان لها علاقة مع الفارس لانسلوت، كما ضمت جوانب كثيرة للحكاية صراع الملك الغير منتهي مع ابن أخيه أو ابنه المسمى موردريد، وسعي الفرسان إلى الحصول على الكأس المقدسة.
كما كان توماس مالوري يعتبر هو أول من قدم رواية نثرية إنجليزية عن الملك آرثر في شكل أسطورة من خلال كتابه Le Morte D’Arthur، والتي نُشرت عام 1485، وبعد مرور قرون قد قام ألفريد تينيسون بنشر كتابه Idylls of the King في فترة النصف الأخير من القرن التاسع عشر، وكان يروي فيها قصة كاميلوت في صورة قصيدة ملحمية، وقد استمر تأليف وتفسير قصة الملك آرثر من قبل مجموعة مختلفة من الكتاب، بما في هذا حتى مؤلفو الأطفال مثل الكتاب القصص المصورة والروائيون ككتاب ماريون زيمر برادلي، التي ظهرت في عام 1982، وكذلك الأسطورة من منظور الشخصيات النسائية.
في خلال القرن العشرين، قاموا بتمثيل حياة الملك آرثر أيضًا على المسرح وحتى على الشاشة، كذلك في فترة الستينيات، وجدت الأسطورة طريقها للشهرة في برودواي من خلال مسرحية كاميلوت الموسيقية، والتي قام ببطولتها ريتشارد بيرتون في دور آرثر، وكذلك تم عمل أخر من بطولة ريتشارد هاريس الذي لعب دور البطولة في نسخة فيلم 1967 أيضًا، كما قام روبرت جولت بدور الملك، كما تمت الاسطورة في عمل اخر أكثر جدية وقسوة لكاميلوت في فيلم Excalibur عام 1981 ببطولة هيلين ميرين في دور مورجانا التي كانت الأخت غير الشقيقة للملك، كما في الألفية الاتية تم العمل من خلال أنطوان فوكوا الذي قام بالملك آرثر في عام (2004)، الذي لا عمل له حبكته المميزة وتعتمد بشكل كبير على فكرة أن الملك آرثر، الذي صوره كلايف أوين، كان هو قائدًا عسكريًا يحاب الساكسونيين.