هل تعرف أن باستطاعتك استدعاؤها إلى منزلك بسهولة ؟ كل ما عليك أن تحضر شمعة وتقف أمام مرآة كبيرة وتطفئ الضوء ، وتنادي عليها وستظهر لك .
ولكن احذر لأنك لن تعيش طويلًا لتروي تفاصيل ما حدث معك ، اليوم سنخبرك بتفاصيل قصة بلودي ماري أو ماري الدموية فحاول أن تتماسك وأن تقرأ دون أن تشعر بالفزع .
من هي بلودي ماري :
ماري الدموية أو بلودي ماري ، هي ماري روث إن كنت من محبي أفلام الرعب فبالطبع ستكون سمعت عنها من قبل ، فهناك الكثير من القصص التي تروى حولها ، ولكننا اليوم سنخبرك بأكثرهم مصداقية ودلائل .
ماري روث كانت سيدة عجوز تعيش وحدها في كوخ صغير داخل غابة كبيرة مرعبة ، تتواجد هذه الغابة في منطقة ريفية ، كانت ماري شديدة التقدم في السن ، وكانت التجاعيد تملئ وجهها ، وانحنى ظهرها فكانت تبدو متقوسة دائمًا . ولكنها على الرغم من هذا كانت نشيطة للغاية ، تمشي مسرعة وبخفة يلاحظها الجميع .
وكانت ترتدي اللون الأسود دائمًا ، ويقال أن عيناها كانتا كبيرتان بشكل ملحوظ ، وكان الجميع يخشى النظر إلى عينيها بسبب نظرتها الخبيثة الشريرة.
دائمًا ما كان ينبعث من كوخها روائح غريبة فأشاع الناس أنها تحضر وصفات سحرية ، وكان أهل المدينة يخافون منها ، ولكنهم كانوا يقايضون حيواناتهم ومزروعاتهم بما لديها من عقاقير وعلاجات تصنعها .
وعلى الرغم من ذلك كان هناك شائعة بأن من يقترب من كوخها قد تصيبه لعنتها ، والتي قد تتسبب في تدمير المحاصيل أو قتل الحيوانات أو مرض الأطفال .
مشكلة كبيرة :
في أحد الأيام اختفت طفلة صغيرة من سريرها ولم يجدها أهلها ، بحث عنها أهل البلدة كثيرا لكن دون فائدة ، بعدها حدثت مزيدًا من حوادث الاختفاء بين فتيات القرية الصغيرات ، وزادت عمليات البحث حتى وصلت إلى الغابة وحاولوا سؤال ماري إن رأت الصغيرات ، لكنها أنكرت معرفتها بما حدث للفتيات .
وعلى الرغم من شك أهالي القرية بها ، إلا أنهم لم يستطيعوا اتهامها دون أدلة ، وبدأت الشكوك تتزايد خاصة بعد أن بدأ شكل ماري يتغير ، وبدأت تبدو أصغر وأجمل ، وفي نفس الوقت استمرت حوادث الاختفاء ، وصل الأمر ببعض الأسر أن قاموا بتقييد الصغيرات في في الآسره حتى لا يختفين .
انكشاف السر :
وفي أحد الليالي وأثناء نوم أهل القرية جميعًا ، كان القمر بدرًا وسط السماء ، وكان الجميع نيام باستثناء أحد السيدات التي كانت تشكوا من ألم في أسنانها ، وبالتالي لم تستطع النوم فجلست تتناول الأعشاب الطبية حتى تخفف من الألم .
حينها رأت ابنتها الصغيرة تنهض من فراشها ، و تتجه ناحية الغابة ، كانت الأمر تصرخ على الصغيرة لكنها لم تسمعها أو تلتفت إليها ، صراخ الأم نبه الأب و الجيران الذين استيقظوا وحاولوا منع الفتاة من الدخول أكثر في الغابة ، ولكنهم فشلوا بعد أن قاومتهم الصغيرة الهزيلة ، حينها شعروا أن هناك قوة أكبر من الفتاة تتحكم بها و تحركها .
حينها رأى أهل القرية ماري تقف بجوار أحد الأغصان الضخمة ويحيط بها هالة خضراء ، تتمايل وهي تردد كلمات غير مفهومة وتمسك في يدها عصا طويلة ، وكانت العصا تشير ناحية الفتاة الصغيرة .
الانتقام من ماري :
غضب أهل القرية بشدة ، حين عرفوا أن ماري هي السر وراء اختفاء الفتيات ، فقاموا بمطاردة ماري ، التي حاولت الهرب ، دخل أهل القرية إلى كوخ ماري فوجدوا قدورا كبيرة تغلي بمواد غريبة .
وهناك الكثير من الأشلاء على الطاولة ، هذه الأشلاء كانت لحيوانات متعددة ، بالإضافة إلى أواني العقاقير الملونة والأعشاب والجذور الغريبة .
فنزلوا إلى القبو فوجدوا جدرانه مغطاة بالدماء ، وهناك كومة من الهياكل العظمية المتراكمة في أحد أطرافه ، وبعد الحفر في أرض القبو وجد أهل القرية جثث الفتيات ، اللاتي قد اختفوا من القرية ، وتبين أن ماري قتلتهم واستخدمت دمائهم لتجدد شبابها .
العقاب :
بحث أهل القرية عن ماري حتى أمسكوا بها وقاموا بتشييد محرقة ضخمة ، وضعت ماري مقيدة فيها ، ولكن ماري كانت حينها تتمتم بكلمات غريبة ، وحينها لاحظ أهل القرية أن هناك خيالات سوداء تحوم في سماء القرية .
انتقام ماري :
بدأت النيران تحرقها فنظرت بكل حقد لأهل القرية وتمتمت بكلمات غريبة ، قيل أنها تعاويذ لعنة انتقامها من أهل القرية ، وهذه اللعنة تجعل أي شخص يردد أسم ماري أمام المرآة يحصل على عقاب شديد .
كيف تحضر ماري إلى عالمنا :
يمكنك بسهولة أن تحضر روح ماري و لكن يجب أن تحذر من أن ينقلب السحر على الساحر ، كل ما عليك أن تطفئ أنوار الغرفة وتمسك بشمعة مضاءة ، أمام مرآة كبيرة وتردد ثلاث مرات ” بلودي ماري ، بلودي ماري ، بلودي ماري ” وتنتظر أن يظهر لك شبح ماري الدموية في المرآة .