فريدريك الثاني ملك بروسيا (1712-1786)
لا أحد يمكن أن ينكر الحقيقة أن الملك فريدريك الثاني قد قام بتحويل بروسيا بالفعل إلى قوة حقيقية داخل أوروبا، وقد حقق النصر خلال حرب السنوات السبع التي مانت بقيادة فريدريك، الدولة البروسية قد تكاثرت في الحجم والقوة، وقد كان هذا الملك مصدرًا هاماً للإلهام من جانب مماثله من الملوك حيث أنه قام بتحديث التعليم والأنماط القانونية في دولته البروسية.
هيلا سيلاسي الأول (1892-1975)
قد أوضحت الثقافة والتقاليد الراستافارية على أنه يرجع نسبه إلى الملك سليمان، وقد أصبح إمبراطور في إثيوبيا وقد حارب المستعمرين في إيطاليا، كما قام بإدخال إصلاحات بسيطة في كل من التعليم والشرعية، أدى هذا إلى تطوير بلاده بصورة عامة على الرغم من احترامه للحضارة الأجنبية، ومع هذا، فإن طريقته في الحكم كانت تقليدية ومر عليها الزمن وقد أطيح بحكمه في عام 1974 وأعتبر هو آخر ملوك إثيوبيين.
الملك توت عنخ آمون (1341-23 ق.م.)
لم يكن له دورًا اساسياً بتاريخ مصر الفرعونية، كونه كان ملكًا في سن صغيرًا، وقد حكم لفترة تسع سنوات لا غير، ربما جعله مكان دفنه هو رمزًا هاماً فهو لا يزال أحد المقابر الهامة والوحيدة التي عثر عليها في مصر، وقد اكتشف بالمقبرة قطع الأثرية ثمينة وفريدة الموجودة في قبره والتي كانت تهدف للحياة المصرية فيما بعد الموت، ومع هذا، حاول توت عنخ آمون ان يحسن العلاقات مع الممالك المحيطة وكذلك المشاركة بمشاريع للبناء في كل مصر وعلى الرغم من تقديم مساعدة أقل في مصر، وحتى الآن تعتبر مقبرته هي الاشهر والافضل في كل ما تم اكتشافه على مر العصور من المقابر الفرعونبة.
بطرس الأول ملك روسيا (1672-1723)
فقد قام هذا القيصر الذي ورث مملكة قديمة وبدائية ومن ثم حولها إلى إمبراطورية ضعيفة وغير متطورة، وقد حققت جهوده الكبيرة تحقيق إصلاحات في التعليم، وفوز أنظمته العسكرية والحكومية إلى جانب انتاشر الأراضي الروسية المتاخمة للجنوب والشرق، وفي الحقيقة، لقد قوى تقدم روسيا وأصبحت فيما بعد واحدة من أعظم الدول في كل العالم.
سليمان القانوني (1494-1566)
وهو يعتبر من أعظم وأطول حكم ف الملك التركي عبر التاريخ، كان سليمان القانوني ملك جيد جداً وحين يتعلق الأمر بحكم مملكته كان له معرفة شديدة بالثقافة وبالجيش وكذلك بالدبلوماسية والبحرية وهذا على سبيل المثال لا الحصر، وقد كان عصره متزامن مع أكبر إمبراطورية عثمانية على الإطلاق والتي بقيت لمدة 46 عامًا.
الملك أكبر (1542-1605)
الملك أكبر يتبع لعشيرة المغول وهو يعتبر من أحد أهم الحكام الهنود خلال كل العصور، كان ترتيبه الثالث في إمبراطورية موغال للهند، وقد حكم الهند لفترة 49 عامًا والتي كانت بين 1556 و 1605، وقد كان يحظى بالاحترام كونه الحاكم الليبرالي بوجود إيمان عادل، كما أدخل إصلاحات في الجيش وحدث هياكله، كما أصبح جيشه المغولي قوي لدرجة لا تقهر.
الملك جوزيف الثاني
كان الملك جوزيف الثاني من أحد أبرز الحكام المطلوبين في سائر العصور، وقد حكم في روما الفترة من عام 1764 حتى عام 1790، وقد تم توله كإمبراطور روماني مقدس بسبب قدرته الاستبدادية في الحكم، كما كان أول حاكم له الهيمنة النمساوية على عائلة لورين ثم تابعه أخوه الأصغر فيما بعد.
الملك شين شي هوانغ (259-210 قبل الميلاد)
وهو بعد أن وصل لمنصب العرش في سن صغير وهو 13 عامًا، ذهب ليكون أحد أكثر المنظمين احترامًا في كل تاريخ الملوك، فقد استكمل عملية توحيد مناطق متنوعة من الصين في إمبراطورية واحدة وشدد قوتها البيروقراطية وعمل على الضرائب والقياسات الموحدة والأوزان، وقد كان مدعوماً من خلال وزيريه اللذين دعماه في حكم الصين، وقد توفي عن عمر يناهز 49 عامًا فقط.
الملك أوغسطس قيصر (63 ق.م – 14 م)
على الرغم من أنه يعتبر ملكًا غير معين بالشكل الفني، حيث لم تترك روما هذا الموقف في هذا الوقت بالالتزام نتيجة للمجلس والديمقراطية، وقد ولد واوكتافيان وكان ابن شقيق يوليوس قيصر، وقد وصل إلى سلطته من خلال إعدام الآلاف من معارضه، قام بتوسيع أراضي روما إلى المجر وكرواتيا ومصر إلى جوار كل من إسبانيا والغال.
نيرو (الإمبراطور الروماني)
إذا كنت على علم جيد عن التاريخ الروماني العتيق، فمن الجائز أنك عرفت أنه سيكون هناك عدد غير بسيط من الأباطرة الرومان في التاريخ الروماني، كان نيرو من أبرز وأشهر الأباطرة الرومانين، يقول عنه التاريخ الان على كونه رجل مجنون كان يقوم بالسلطة المطلقة، وهو كان حاكم يغوص في الفجور المتكرر وكان كارهاً للمسيحيين، كما أنه من المعروف أيضًا أنه قام بقتل والدته أغريبينا وزوجاته وهن أوكتافيا وبوبايا سابينا، ثم هناك قصة عن أشعال حريقًا ضخماً في روما حتى يتمكن من انشاء مركز مدينة حديث في قصر جديد تمامًا لنفسه، عندما انطفأ الحريق المروع في النهاية بعد التهام جزء ضخم من المدينة، وقد كان أول شيء قام به هو انشاء قصر حديث تمامًا لنفسه.
الإمبراطور يانغ أوف سوي (الصين القديمة)
يعتبر يانغ سوي هو الإمبراطور الثاني في أسرة سوي والتي حكمت في الصين القارية، حتى وصوله إلى العرش وكان الامر مثير للجدل حيث يقول الكثير من المؤرخين إنه قام بقتل والده ليكون الإمبراطور الجديد، وبمجرد وصوله للعرش، وجه الكثير من خزائن الأسرة الحاكمة ليقيم المشاريع المعمارية الضخمة والغير ضرورية، كما كان أحد أكثر الطغاة اهتماماً بالذات في كل التاريخ، فقد بين تجاهلًا كبيراً لطبقة الفلاحين الفقراء ولطبقة عامة الشعب، وقام بفرض الضرائب الباهظة على عامة الشعب لإمداد مشاريعه كإعادة إعمار سور الصين العظيم، وعمل وفحت قناة كبيرة، وتحديث العاصمة الشرقية لويانغ كلها، وتحتاج مشاريع البناء الكبيرة هذه كمية غير مسبقة من الايدي العاملة وأجبر يانغ ما يقرب من ثمانية ملايين شخص على العمل لإستكمالها، وبسبب ذلك، حدثت هناك انتفاضات كثيرة ضد الإهمال الزائد في الحكومة وفي النهاية قام بشنق نفسه.
جنكيز خان
قد ولد جنكيز خان وكان اسمه تيموجين، وقد كان محاربًا وحاكمًا منغوليًا وظل في تكوين أكبر إمبراطورية في العالم وهي إمبراطورية المغول، والتي كانت من عام 1206 حتى 1227، لفترة 21 عامًا، كما قامت قواته بالدخول إلى شمال شرق آسيا للتغلب على أي قبائل تأتي في طريقها وهزيمة تقريباً 12 مليون ميل مربع أي 31 مليون كيلومتر مربع من الأراضي، كان جنكيز خان رجلاً قوياً في توسعه، فقد سفك الكثير من الدم اجتاح كا من آسيا وأوروبا، تاركاً وراءه ملايين القتلى، على الرغم من دموية حكمه فقد حقق توسع غير المسبوق، كما نجح في تجديد الثقافة المنغولية التي توسعت الآن بخارج حدودها الأصلية.
الملك أشوكا العظيم
هناك مجموعة قليلة من الملوك هم من قاموا بحفر أسمائهم داخل الفولكلور، وقد وُلد أشوكا داخل منزل موريان الإمبراطوري، وقد كان شاندراغوبتا موريا هو من أسس سلالة موريا داخل الهند، وقد تولى أشوكا الحكم حين مات والده وقد كان يحكم باسلوب وحشي ليقوم بتوسيع إمبراطوريته، وقد كانت إحدى هذه المعارك اعتنق فيها البوذية حين رأى مذبحة الدم على يد جيشه ثم بدأ التبشير بالبوذية، قام حقاً بتوسيع مملكته إلى كل من نيبال وباكستان وأفغانستان.