اقتباسات ياسمينة خضراء هو الاسم المستعار للكاتب الجزائري محمد مولسهول،
ولـد في مدينة القنادسة ولاية بشار الجزائرية في 10 يناير/كانون الأول 1955م،
وفي عمر التاسعة التحق خضراء بمدرسة أشبال الثورة بتلمسان بالغرب الجزائري وهي مدرسة تديرها
وزارة الدفاع الوطني والدراسة تتكفل بها وزارة التربية والحياة فيها شبه عسكرية،
وتخرج منها متحصلا على الباكالوريا سنة 1974م
للالتحاق بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة التي تخرج منها برتبة ملازم عام 1976م ثم التحق بالقوات المحمولة جوا.
خلال فترة عمله في الجيش قام بإصدار روايات موقعة باسمه الحقيقي. عام 2000م،
وبعد 36 عاماً من الخدمة يقرر ياسمينة خضراء اعتزال الحياة العسكرية والتفرغ للكتابة،
وإستقر لاحقاً مع أسرته في فرنسا.
في العام التالي نشر روايته ”الكاتب“ التي أفصح فيها عن هويته الحقيقية وتليها ”دجال الكلمات“
كتاب يبرر فيه مسيرته المهنية. وتبلغ شهرته حد العالمية حيث تترجم وتباع كتبه في 25 بلد حول العالم.
تتطرق أفكار ياسمينة خضراء إلى مواضيع تهز أفكار الغربيين عن العالم العربي،
حيث ينتقد الحماقات البشرية وثقافة العنف، ويتحدث عن جمال وسحر وطنه الأم الجزائر،
ولكن أيضاً عن الجنون الذي يكتسح كل مكان بفضل الخوف وبيع الضمائر متذرعاً بالدين ومخلفاً وراءه حماماتٍ من الدم.
اقتباسات وأقوال محمد مولسهول (ياسمينة خضراء)
- الحرب فظاعة فائقة، ومنها يستمد أطفالها القساوة التي تغلف قلوبهم.
- الرجل المدرب لا يتحرر من الهموم.
- إن من قال لك إن الرجل الذي لا يبكي، بجهل ما هي الرجولة، فلا تخجل من البكاء يا بني، لأن الدموع أرقى ما تملك.
- السعادة ليست مكافأة الفضيلة، إنها الفضيلة عينها.
- العالم مكون من الكرم والدناءة معاً، لذلك يستحيل أن نطلب الإجماع وإلا كنا واهمين.
- مأساتك يا ياسمينا أنك تخيلت عالماً رائعاً قابلاً لمساعدتك على التغلب على من كان يفني الطفل الذي كنته.
- لا يهرب أحد من بلده. لا يهرب المرء إلا من نفسه، من حقيقته أو من نكبته، كأن الروح يضيق بها جلدها فتحاول الخروج منها.
- لا يؤمن البشر سوى بالأحلام التي تكسرهم.
- السرّ الحقيقي لا يتقاسمه المرء مع أحد.
- لا أفهم أبدا لماذا الناجون من مأساة مرغمين على الإيحاء بأنهم يستحقون الشفقة أكثر من الذين قضوا نحبهم.
- إذا انطلقت من المبدأ الذي مفاده أن عدوك اللدود هو ذاك الذي يحاول زرع الحقد في قلبك، تكون قد عرفت نصف السعادة.
- الحياة شر متواصل، إنها نفق طويل مزروع بالأفخاخ وبراز الكلاب، وسواءً نهضنا بوثبة واحدة أم بقينا مطروحين أرضَا، فلن يغير ذلك شيئًا، ثمة إمكانية واحدة لتخطى الشدائد: الاستعداد كل نهار وكل ليلة للأسوأ.
- لم أفعل سوى الدوران حول وهم، على غرار فراشة تدور حول مصباح خافت النور، أكثر هوسًا بإغراءات فضولها من انبهارها بنور الشمعة القاتل.
- الاستقامة لا تقتضي فقط الاعتراف بالأخطاء الذاتية.
- من يحلم كثيراً ينسى أن يعيش.
- إذا كنت ترفض أن يكون لك وطن، فلا ترغم الآخرين أن يتخلوا عن وطنهم.
اقوال ياسمينة خضراء
- في بلد الأخطاء التي لا ندم وراءها، ليس العفو أو تنفيذ حكم إعدام نتيجة مداولة القضاة وإنما تعبير عن تغير مفاجئ للمزاج.
- إن الأربعين سن التعقل، ورقة أساسية لمعايشة التحديات، يكون الاقتناع قوياً إلى حد لا يشك لحظة في عدم الانتصار.
- الألم الذي دام طويلاً يخلف فراغاً مترامياً لدى زواله.
- لا يمكن لأي شمس أن تقاوم الليل.
- الذين شاءوا الحرب كانوا أول الهاربين، أنا لم أشأ الحرب لهذا خضتها بلا خداع.
- تكمن المأساة الأساسية للبشر في كون أن لا أحد يستطيع البقاء على قيد الحياة أبعد من أخلص أمانيه.
- أنا متعب من تحدي الشيطان والخضوع فقط لهجماته المباغتة. أريد أن أراه بالكامل، ولو تطلب الأمر أن أعاني بقية حياتي.
- لا شيء يستحق أن نحرق أعصابنا من أجله.
- لقد تحولت كابول إلى غرفة انتظار الرحلة نحو الآخرة.
- الجحيم هو الآخرون، بالتأكيد. إلا أنّ المعذّب يملك حرية اختيار المحن.
- علمني الأدب أن الحقيقة لا يفاوض عليها، و إن كنت امتنعت دوما عن الأكل عندما يعضني الجوع فلأنني لا آكل من أي معلف.
- أن الأعمى ليس من لا يبصر بل من لا نبصره؛ ولا عمى أسوأ من ألا يلاحظ أحدهم وجودك.
- اسمع قلبك، إنه الوحيد الذي يحدثك عن نفسك، الوحيد الذي يمتلك الحقيقة الحقة، إن حكمته أقوى من جميع الحكم، ثق فيه أتركه يقود خطاك.
- إن اﻹذلال لا يوجد بالضرورة في موقف الآخرين، يكمن أحيانا في التخلي عن الاضطلاع بالمسؤولية.
اقتباسات ياسمينة خضراء
- لا تخجل من البكاء يابني، لأن الدموع أرقى ماتملك.
- لا سوء تفاهم أسوأ من ابتسامة امرأة، إنها لذة سامة ومصيدة بارعة للأغبياء.
- ما نفع السعادة إذا لم يتقاسمها المرء يا حبيبي أمين؟ كانت أفراحي تخمد كلما كانت أفراحك لا تجاريها، كنت تريد أطفالا، كنت أريد أن استحقهم، ما من طفل بمأمن تماما بدون وطن.. لا تنقم عليّ.
- لا ينبغي لرجل أن يكون مدينًا لامرأة في أي شيء، إن شقاء البشر آت من سوء التفاهم هذا بالذات.
- لا إفراط ولا تفريط عين على حق الله علينا، وعين على حق الحياة الدنيا علينا كبشر زائلين، وعرفنا عن قرب الثريات والمصابيح الكهربائية كي لا نكتفي بضوء الشمعة الخافت فقط، وذقنا أفراح الحياة فوجدناها لذيذة كما أفراح الآخرة، لا نقبل أن نعامل كالقطيع!
- مهما توقعنا الأسوأ، سوف يفاجئنا دائمًا، ولو حصل، لسوء الحظ أن بلغنا القعر، فيتوقف علينا، وعلينا وحدنا، أن نبقى فيه أو نطفو على السطح بين الساخن والبارد خطوة واحدة على المرء أن يعرف موطئ قدميه، فمن السهل جدًا الانزلاق إذا ما استعجل، سقط في الحفرة، ولكن هل هذه هي نهاية العالم؟ لا أظن. يكفي أن يتقبل المرء ما جرى للسيطرة على الوضع.
- أجهل ماذا نعني بقولنا إننا ”نعبر الجهة الأخرى من المرآة“. ومع ذلك فلو كان ثمة تعبير أوافق عليه تماماً لوصف الإحساس الذي يخالجني حين أكون وحيداً، فذلك هو بالضبط، أن يتراءى لي أنني أتحرك وراء مرآة دون طبقة قصديرية؛ وبوسعي أن أرى بدون أن يفطن أحدهم إلى وجودي.
إقرأ المزيد من القصص على موقعنا