سفيان الثوري، هو أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري، ولـد في عام 97 هـ وتوفي في 161هـ، وهو فقيه كوفي، وأحد أعلام الزهد عند المسلمين، وإمام من أئمة الحديث النبوي، نشأ سفيان الثوري في الكوفة وتلقى العلم بها، وسمع من عدد كبير من العلماء، حتى صار إمامًا لأهل الحديث في زمانه. وفي هذا المقال سنذكر لكم أشهر أقواله.

أشهر أقوال سفيان الثوري:

  • ارض بما قسم الله تكن غنياً، وتوكل على الله تكن قوياً.
  • لا نزال نتعلم العلم ما وجدنا من يعلمنا.
  • إن استطعت ألا تحك رأسك إلا بدليل فافعل.
  • الإسناد سلاح المؤمن، فإذا لم يكن له سلاح فبأي شيء يقاتل.
  • إنما العلم عندنا الرخصة من ثقة، فأما التشديد فيُحسنه كل أحد.
  • إنما يراد العلم للعمل، لا تدع طلب العلم للعمل، ولا تدع العمل لطلب العلم.
  • إنما سميت الدنيا لأنها دنية، وسمي المال لأنه يميل بأهله.
  • لا تتكلم بلسانك ما تكسر به أسنانك.
  • ما أعطى رجل من الدنيا شيئاً إلا قيل له خذه ومثله حزناً.
  • عليك بالزهد، يبصرك الله عورات الدنيا، وعليك بالورع، يخفف الله عنك حسابك، ودع ما يريبك إلى ما لا يريبك، وادفع الشك باليقين، يسلم لك دينك.
  • الحديث درج والرأي مرج فإذا كنت على الدرج فاحذر أن تزل قدمك فتندك عنقك وإذا كنت في المرج فسر حيث شئت.
  • ما أحسن تذلل الأغنياء عند الفقراء، وما أقبح تذلل الفقراء عن الأغنياء.
  • العالم طبيب الدين والدراهم داء الدين فإذا جذب الطبيب الداء إلى نفسه فمتى يداوي غيره.
  • رضى الناس غاية لا تدرك، وطلب الدنيا غاية لا تدرك.
  • أول العلم الصمت، والثاني الاستماع له وحفظه، والثالث العمل به، والرابع نشره وتعليمه.
  • أصل كل عداوة اصطناع المعروف إلى اللئام.
  • وددت أن أنفلت من هذا الأمر لا لي ولا علي.
  • ما كان الله لينعم على عبد في الدنيا فيفضحه في الآخرة، ويحق على المنعم أن يتم النعمة على من أنعم عليه.
  • إذا طلعت الشمس من مغربها طوت الملائكة صحفها، ووضعت أقلامها.
  • قالت لي والدتي لا تتعلم العلم إلا إذا نويت العمل به وإلا فهو وبال عليك يوم القيامة.
  • حسن الأدب يطفئ غضب الرب عز وجل.
  • تعلموا العلم فإذا علمتموه فاكظموا عليه ولا تخلطوه بضحك ولا لعب فتمجه القلوب.
  • ما تصنع بعلم إذا انتهيت فيه إلى الغاية تمنيت إنك خرجت منه كما دخلت فيه.
  • إن هذا الحديث عز، من أراد به الدنيا فدنيا، ومن أراد به الآخرة فآخرة.
  • إذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيك.
  • الستر من العافية.
  • لو أن اليقين وقع في القلب كما ينبغي لطارت القلوب اشتياقاً إلى الجنة وخوفاً من النار.
  • الحديث أكثر من الذهب والفضة وليس يدرك، وفتنة الحديث أشد من فتنة الذهب والفضة.
  • ما نفس تخرج أحب إلى من نفسي، ولو كانت في يدي لأرسلتها.
  • يا معشر القراء ارفعوا رؤوسكم لا تزيدوا التخشع على ما في القلب فقد وضح الطريق فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ولا تكونوا عيالا على المسلمين.
  • ليس شيء أقطع لظهر إبليس من قول: لا إله إلا الله، ولا شيء يضاعف ثوابه من الكلام مثل الحمد لله.
  • ليس طلب العلم فلان عن فلان إنما طلب العلم الخشية لله عز وجل.
  • لو هم رجل أن يكذب في الحديث وهو في جوف بيته لأظهر الله عليه.
  • ما أعلم شيئا أفضل من طلب العلم بنية.
  • يأتي على الناس زمان لا تقر فيه عين حكيم.
  • ليس عمل بعض الفرائض أفضل من طلب العلم.
  • إذا زهد العبد في الدنيا أنبت الله الحكمة في قلبه وأطلق بها لسانه وبصره عيوب الدنيا وداءها ودواءها.
  • من رق وجهه رق عمله.
  • الظن ظنان، فظن فيه إثم، وظن ليس فيه إثم، فأما الظن الذي فيه إثم فالذي يتكلم به، وأما الظن الذي ليس فيه إثم فالذي لا يتكلم به.
  • إذا رأيت الرجل حريصا على أن يؤتم فأخره.
  • ليس الزهد في الدنيا بلبس الخشن ولا أكل الجشب، إنما الزهد في الدنيا قصر الأمل.
  • من حدث قبل أن يحتاج إليه ذل.
  • لا تكونن حريصًا على الدنيا تكن حافظا.
  • من أحب أفخاذ النساء لم يفلح.
  • أكثروا من الأحاديث فإنها سلاح.
  • من ازداد علما ازداد وجعا.
  • مثل العالم مثل الطبيب لا يضع الدواء إلا على موضع الداء.
  • إني لأفرح إذا جاء الليل ليس إلا لأستريح من رؤية الناس.
  • ما شبهت خروج المؤمن من الدنيا إلى الآخرة إلا مثل خروج الصبي من بطن أمه، من ذلك الغم إلى روح الدنيا.
  • إنما يطلب العلم ليتقى الله به، فمن ثم فضل، فلولا ذلك لكان كسائر الأشياء.
  • عافانا الله وإياك من السوء كله يا أخي، إن الدنيا غمها لا يفنى وفرحها لا يدوم، وفكرها لا ينقضي، فاعمل لنفسك حتى تنجو، ولا تتوان فتعطب، والسلام.
  • ليس عمل بعد الفرائض أفضل من طلب العلم.
  • إني لأظن لو أن رجلا هم بالكذب عرف ذلك في وجهه.
  • طلبت العلم ولم يكن لي نية ثم رزقني الله النية.
  • زينوا العلم بأنفسكم ولا تزينوا بالعلم.
  • الأعمال السيئة داء والعلماء دواء فإذا فسد العلماء فمن يشفي الداء.
  • البدعة أحب إلى إبليس من المعصية، المعصية يتاب منها، والبدعة لا يتاب منه.
  • اصحب من شئت ثم أغضبه ثم دس إليه من يسأله عنك.
  • ينبغي للرجل أن يكره ولده على طلب الحديث؛ فإنه مسئول عنه.
  • يمر بكم المبتلى والمكفوف والزمنى الذين يؤجرون على بلائهم، فتسألون الله العافية، ويمر بكم الملوك، فلا تسألون الله العافية.
  • يا معشر الشباب تعجلوا بركة هذا العلم فإنكم لا تدرون لعلكم لا تبلغون ما تؤملون منه ليفد بعضكم بعضا.
  • أتدرون ما تفسير لا حول ولا قوة إلا بالله، يقول لا يعطي أحد إلا ما أعطيت، ولا يقي أحد إلا ما وقيت.
  • ما أطاق أحد العبادة ولا قوي عليها إلا بشدة الخوف.
  • إن أردت أن يصح جسمك ويقل نومك فاقلل من الأكل.
  • أقلل من معرفة الناس يقل عيبك.
  • ثلاثة من الصبر: لا تحدث بمصيبتك، ولا بوجعك، ولا تزك نفسك.
  • اطلبوا العلم ويحكم، فإني أخاف أن يخرج منكم فيصير في غيركم، اطلبوه ويحكم، فإنه عز وشرف في الدنيا والآخرة.
  • عليك بالقصد في معيشتك، وإياك أن تتشبه بالجبابرة، وعليك بما لا يقرف من الطعام والشراب واللباس
  • والمركب، وليكن أهل مشورتك أهل التقوى، وأهل الأمانة، ومن يخشى الله عز وجل.

By Lars