محمد المنسي قنديل، هو طبيب وكاتب وروائي مصري، ولـد في عام 1949م بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية بمصر، تخرج من كلية طب المنصورة عام 1975م وعمل بعد تخرجه في ريف محافظة المنيا لمدة عام ونصف وهي الفترة التي استقى منها معظم خبراته عن القرية المصرية، وانشغل في هذه الفترة بإعادة كتابة التراث وكان دافعه لذلك نكسة حزيران 1967م المريرة التي تلقاها العرب والتي لم تغادر ذاكرته، ثم أنتقل إلى التأمين الصحي في القاهرة قبل أن يعتزل الطب نهائياً ويتفرغ للكتابة.
له العديد من المؤلفات الروائية والمجموعات القصصية، أشهرها: رواية قمر على سمرقند، ورواية أنا عشقت، ورواية يوم غائم في البر الغربي؛ وفي هذا المقال جمعنا لكم أشهر اقتباسات وأقوال محمد المنسي قنديل.
أشهر أقوال واقتباسات محمد المنسي قنديل
- أنا أعتبر أن إمتاع القارئ هو جزء مهم جداً من رسالة الكاتب.
- أسوأ ما يمكن أن يحدث لك، هو أن تُنتزع من طفولتك، أن تستيقظ ذات صباح لتفاجأ أن كل خلايا البراءة في داخلك قد ماتت، قد دمرت.
- لعن الله المسافات التي تفرق بين القلوب المتحابة، وجزى الله الحنين,
- انه شيء غير انساني ان تمتلك روحًا تهفو الى لمسة من الحب ولا تجد من يأبه بها.
- لماذا تلتئم الجراح القديمة إذن مادامت هناك جراح جديدة قادمة.
- أمر مؤلم، آلا تكون لك قطعه من الأرض تحن إليها، وتحمل في ترابها ذكرياتك.
- من ذا الذي يستطيع ان يفصح عن مكنون نفسه بمجرد الكلمات.
- لا أدري لم تضيق دروب هذه المدينة فجأة، لماذا تحاصرنا دائمًا بين جدرانها القديمة، ما سر هذه الشيخوخة التي أصابتها، ولماذا تختفي السماء دائمًا في وقت الحاجة إليها؟!
- إن الأحلام في أيام الجفاف لاتلد إلا سراباً.
- ولكن كم تتباعد الأزمنة وكم تتوحد المصائر.
- ان الحزن المتكرر هو شيخوخة مبكرة.
- إنني أحلم ولا شيء يتغير.
- على أي حال لن أنتظرك سأتظاهر أنك دوما معي وسأتحدث معك كما لو أنك بجانبي وسأرتدي كل الثياب التي تحبها وكأنك تنظر إلي، هكذا سيمر الوقت وكأنك لم تغب قط.
- أستطيع أن أتحمل منك أي شيء، ولكن لا تكن قاسيًا علي، يكفي ما فعلته بي أيام انتظارك.
- حتى لحظات الوداع، لا يجب أن تطول كثيرًا.
- في كل الأمسيات، هناك امرأة تنتظر رجلاً.
- هل فعل ما يستحق كل هذه القدسية، أم أنهم كانوا في حاجه إلى قديس.
- إن الأقدار لا تعطينا إلا ما نسعى خلفه.
- أتى الإخوان المسلمون في لحظة من لحظات الوعي المصري، لحظات وعي المصريين أنفسهم، وحاولوا أن يُعاملوهم وكأنهم لقمة سائغة ومن المُمكن أن يُملوا عليهم كل شيء ويتمكنوا تحت رداء الدين أن ينصبوا عليهم ويطوعوهم لإرادتهم.
- أنا وانت وكل الزائلين في حاجة الى بصيرة جديدة، بصيرة تجعلك تتنكب عن كل السبل القديمة لتبحث عن سبل أخرى لم تطرق بعد.
- الضوء يأتي من الداخل دائما.. الضوء الخارجي مجرد حليه.
- أيها الأبله لا توجد امرأة ضعيفة حتى لو كانت عاشقة.
- لم أكن أعرف أن ليل الإسكندرية بهذه الرقة والأضواء تتألق على الأسفلت اللامع فتصنع سماءً أخرى سوداء ولكنها قريبة المنال، مدينة صالحة للأحلام.
- السماء لا تُحب الكذب، ولكن الأرض في حاجه دائما للأكاذيب الصغيرة.
- هذا البلد ملئ بالمقابر، ومع ذلك لا شيء يموت فيه.
- الموتى لا يغادرون عالمنا، حتى لو حملتهم سيارات الاسعاف ورقدوا في المشرحة وسط جثث الغرباء.
- سقطت غرناطة، لأن أموال التجار مهما كبرت، لا تشتري المدن.
- لو شخصناها تشخيصا من وجهة نظر طبية، “إسرائيل” سنة 1948 هي جرثومة زرعت في الجسد العربي، فالجسد العربي من يومها مريض بعلة “إسرائيل”، ولذلك كل الأشياء وكل الأنظمة التي ينتجها تكون مشوهة.
- الطائر الذي يفر لا يعود، وحتى إذا عاد سوف يكون مهيض الجناح وربما لا يكون نفس الطائر.
- لقد حاولت أن لا أؤذي أحدًا.. لكن الزمان كان مؤذيًا لنا جميعًا.
- انت تعرف نصف الحقيقة، والنصف الأخر لن يجعلك أكثر سعادة.
- مع نفوس معقدة كالتي تحتويها اجسادنا، لا يوجد ما يثير الاستغراب.
- هل رأى أحد منكم حلماً وهو يبكي؟
- إلى متى نداوم على هذا الانكسار؟ إلى متى نمضغه مع كل ضوء من أضواء الفجر؟ كلما فتح الصباح عينيه تذكرت انكسارنا.
- حيث يوجد الحب يجب ألا توجد المرارة.
- لماذا كان العالم بهذا الاتساع حتى يخفيك كل هذه المدة؟!
- قامت وحدها بفعل الحب، دون انتظار مقابل.
- في مصر لا تسير السلطة أبداً في اتجاه الناس، وهي تعطيهم دائما سبباً للنقمة عليها، وتقوم بالأعمال التي تجعل دمنا دائم الغليان.
- كيف تحملت هم سنوات الشقاء منفردة، تنظف وتخبز وتكنس وتخدم الآخرين، لمجرد ان تعيش حياة تخسرها كل لحظة؟
- التجربة هي أكبر إغراء لي في هذا العالم.
- هل تعرف ما هو الخوف، أنه يقتل أفضل ما في نفسك، تعيش طوال عمرك آمنا، ثم تكتشف أنه أمان زائف، وأن الخوف كامن مثل أشباح لا تهدأ في الظلام أو في الضوء.
- في مصر.. تموت كثير من الاشياء دون سبب.
- أنها مأساة، أن تنظر في المرآه فلا ترى وجهك، ولا تتعرف عليه.
- جرح فوق جرح، لا أدري أيهما أشد إيلاماً.
- هناك شيء جميل في كل ذات انسانية، إنه موجود مهما كان خفياً.
- كان الشيطان يحتل جزءاً من روحي، من الصعب الخلاص منه، لا توجد فضيلة كاملة، ولا عربدة كاملة، ولا زهو كامل، ولا نشوة كاملة، ذلك الجزء من نفسي الذي لا أستطيع أن أتخلص منه يجعل منه كل شيء ناقصاً.
- قرأت الفاتحة على أرواحهم جميعاً، لكل موتى الأحلام الكبيرة عندما تتحول إلى خدع كبيرة.
- لقد مرت أعوام كثيرة دون أن يتغير شيء، حتى نسينا أن الزمن يمر.
- لا تعذب نفسك أكثر مما تحتمل، فالأرواح هشة كالزجاج وخفيفة كالريش، تأخذها ريح الزمن بلا عودة.
- ذهبت إلى أماكن بعيدة، خرجت من حال “نجيب محفوظ” التقليدية لأنّ هناك الكثيرين جداً ممن ظلوا في هذه الحارة وغاصوا فيها ولم يُقدموا أي شيء جديد.
- الذين يسافرون بلا متاع هم أقل الناس رغبة في العودة، لا يتمسكون بشيء ولا ينظرون خلفهم.
- عندما التقيا.. لم يكن الزمان صالحا للحب.
- رحل هو.. وتجمدت هي.
- كبٌرتْ وكبٌرَت همومك.
- الظلام يخفي كل الألوان ويحولها إلى لون واحد، هو حنيني إليك.
- صمتّ.. ماذا يمكن أن أقول عن حلم ضائع؟
- أكتشف أن قهر مدن أسهل بكثير من امتلاك قلب امرأه.
- من العسير أن ترثي نفسك، دون ان يكون هناك من يمنحك العزاء.
- لا يستفيد العُشاق أبدًا من تجارب بعضهم البعض.. لذلك تتكرر المآسي بنفس الصورة.
- لم يعد الموت عزيزاً لأن أسبابه كثيرة.
- من المحزن أن تأكل المصادفات غير المتوقعة أعمارنا بلا ثمن.
- كيف أقول لهم أن آلاف الشهداء يموتون كل يوم بلا قضيه.
- الشيء الذي لا تقدر على محوه عليك أن تقطعه، نبتره جميعا من أرواحنا.
- الدين لا يحدث فرقا بين الناس.. الغباء هو الفارق.
- لا يملكون شيئاً.. لذلك لا يمتلكهم شيء.
- أتعرف لماذا كان التاريخ المصري هو أطول تاريخ في العالم؟ لأنه يروي كل ما حدث، وكل مالم يحدث.. يخلط الحقيقة باللاحقيقة ويعطي كل شيء واقعية مروعة.
- المسافر هو الأقل تأثرا، فهو يسعى إلى دنيا جديدة لا تترك له فرصة للتأسي على ما فات، أما المودع فهو الأكثر حزنا، فالحسرة تبقى دائما من نصيبه.
- من قال يا أبي ان تلك النفس الواحدة تتسع لكل هذه المرارات.
- كان قد قال آخر بيت من شعره: “اشتقت شوقا كاد يقتلني”، ولم يكمل الشطر الثاني، لأن الشوق كان قد قتله بالفعل.
- شيب مبكر، كنا في انتظاره وكان لابد أن يجيء.
- خلقت العين كمرآه، فيها آلامنا، وفيها جمالنا، وفيها قبورنا.. والعين ترى ما تريد أن تراه.. والروح تهفو للارتقاء.
- هؤلاء العسكر يبحثون دوماً عن عدو ينتصرون عليه، ولأنهم عاجزون عن الانتصار على العدو البعيد الرابض عبر الصحراء، فهم ينتصرون علينا، نحن هدف سهل بالنسبة إليهم.
- لقد رأيت أناسا يموتون من كثرة الضحك، وهي ماتت من فرط الحب، الموت ملئ بالحماقات، لكنه في النهاية.. موت.
- تري لماذا يقتل الملوك أفضل أصدقاؤهم، ثم يجهشون بالبكاء!
- أحاط الجميع بنا، ولكنا كنا وحيدين، أحسست أن الافتقاد مرير، وأن مشاركة الآخرين تزيد من حدة الأحزان.
- كانت قوتها الوحيدة تكمن في هذا الوهن، وتلك الهشاشة.
- الأحلام الكثيرة، تورث الضجر.
- من نحن حتى نصنع أقدارنا؟
- أحيانا ما يكون الحب بالغ القسوة، يقتل جزءا من الروح فلا تشفى ولا تسلو ولا تعاود العشق.
- ماذا تفيد النصيحة مع القلب، إذا أصابه عطب العشق.
- خذلني الموت، لم يأتي سريعا كما توقعت.
- انت لا تعرف مصر جيدا يا صديقي، ويبدو اننا ايضًا لا نعرفها، الهدوء فيها خادع، والاستكانة ماهي الا وسيلة للتعمية، هناك جذوة مشتعلة دومًا تحت تراب الزمن، وقد وطئتها باقدامي دون ان ادري.
- أحياناً ترغمنا الظروف على أن نلقي بأنفسنا في أحضان الذين يكرهوننا.
- في كل غيبة يا فاطمة تموت بعض من خلايا قلبي، وأخشى أن أقابلك يومًا بقلب كامل الموات.
- تصبح الإسكندرية امرأة ساحرة حين تغسلها قطرات المطر، يفترش الضوء أرضها المبتلة كحصيرة مشعة.
- المصريون الأحياء اختفوا من زمن بعيد، لم يعودوا قادرين على بناء المعابد، أو زراعة الوادي أو اقامة الجسور، نحن جميعًا متجمدون وموتى من دون سبب ظاهر.
- من الصعب أن يكون لك صديق صدوق في هذا الزمن الخائن.
- هكذا القاعدة دائماً، تأتي الفرص لمن لا يريدها.
- أنه أمر مفزع أن تبقي أسيرًا للذين فروا.
- كنت بحاجة أنا أيضاً لأن أبتعد، أن تضمني تلافيف الشوارع الضيقة، أغيب وسط الوجوه التي لا تعرفني حتى تذوب أحزاني الخاصة بين حركاتهم، أسير كأنما فقدت الحياة كل هدف من أهدافها.
- الموت قبيح مهما حاولنا مداراته، قاس وعنيف، يسلب أي بهجة.
- وبدأت رحلتي المؤلمة لمعرفة منابع الألم، وأدركت منذ البداية أنه لا نهاية ولا علاج لهذا الألم، كأن السعادة مكتسبة و الألم دفين.
- كل شيء مباح، مادام موجعًا.
- أحيانا ما يكون الحب بالغ القسوة، يقتل جزءًا من الروح، فلا تشفى ولا تسلو ولا تعاود العشق.
- كان هناك نوعاً من الحرص الغريب على العيش في حياة لا تستحق أن تُعاش.
- نكتشف أننا لا نسعى لمجرد الحب، ولكن ما قد يسبغه على نفوسنا من سمو، تلك النعمة الجامحة التي قد تكون مستحيلة.