يوسف السباعي، أديب وعسكري ووزير مصري سابق، ولد في 17 يونيو/حزيران 1917م، في مدينة القاهرة، ومات في 18 فبراير/شباط 1978م، في جمهورية قبرص، شغل الأديب المصري يوسف السباعي منصب وزير الثقافة سنة 1973م، ورئيس مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين، قدم 22 مجموعة قصصية وأصدر عشرات الروايات آخرها رواية العمر لحظة سنة 1973م، نال جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1973م، وعددا كبيرا من الأوسمة. لم يكن أديباً عادياً، بل كان من طراز خاص وسياسياً على درجة عالية من الحنكة والذكاء. وفي هذا المقال سنذكر لكم أجمل اقتباسات وأقوال الأديب المصري يوسف السباعي.
أجمل أقوال واقتباسات يوسف السباعي
- إن مبعث شقائنا في الحياة هو المقارنة بين النعم.
- إن الرذائل لن تكون رذائل إلا مما ينتج عنها.
- أتدرون ما يحملنا على التعلق بالحياة، أتعرفون ماذا يشدنا إليها ويخيفنا من الخروج منها، إنه شيء واحد.. هو صلتنا بمن حولنا، هو حبهم لنا, وحبنا لهم، إننا نكره أن نغادرها.. لأننا نخشى ألم الفرقة ومرارتها.
- فما من بشر يحس بحاجة غيره، وما من بشر يحس بالفائض عن حاجته، فهو ابدا في حاجة، وغيره في غير حاجة.
- إن المرأة إذا أحبت فهي تفضل مسح حذاء زوجها على رئاسة الوزراء.
- أبعد طول التمني، يلقي لها القدر بأمنيتها، فتجزع من مواجهتها.
- أيها الناس.. إذا أمكنكم أن يعامل بعضكم بعضا كما تعاملون أنفسكم فكفى بهذا دينا.. إن الدين عند الله المعاملة.
- هكذا الانسان دائما، يزهد فيما منح، ويبكى على ما ضاع.
- لقد قيل: ليس على الاعمى والمجنون حرج، ولو انصفوا لقالوا: ليس على الاعمى والمجنون والعاشق حرج.
- ومتى كان الحب طوعا؟ ومتى كان عن معرفة وتقدير؟
- وهكذا حواء تأخذ من الجميع ولكنها لا تهب الا لمن تحب حتى ولو كان زبالا في خرابه.
- إن ربح العمر ساعات السرور، وأحكم الناس في هذه الدنيا رجل استطاع ألا يحزن، فجعل كل عمره ربحا.
- تلك هي العلة في هذا البلد، أن الذي يحس بالمصاب لا يملك منعه، والذي يملك منعه، لا يكاد يحس به.
- حمدا لله أن وهبنا العزاء في الأحلام والسلوى في الذكريات.
- إن مجرد حملي للقرطاس واعتقادي بأنني بعد لحظات سأصبح رجلا شجاعا قد جعلني بالفعل رجلا شجاعا.
- حتى السراب الذي نخدع به أنفسنا، لا نملك نحن صنعه، وإنما يفرض علينا.
- ماذا يفعل ذو مروءة بين اهل الخداع في ارض النفاق؟
- نحن لا نستطيع أن نحصل على الحب إذا ما طالبنا به كحق لنا، إذ الحب هبة ليس لنا أن نطالب بها إذا ما استردت منا.
- إن سوء الحظ إذا ما بدأ فلن ينتهي حتى يتلف كل شيء.
- هذا النوع لا يزيد على أن يكون إنسانا سلبيا، وجوده كعدمه.
- وهل يصعب الاتفاق إلا على ذوى النفوس الخبيثة الطامعة التي تملؤها الأنانية ويغزوها الحقد؟
- دعها للقدر، إني واثقة أن الله لن يخذلها إنها طيبة.
- في القلب كانت جذوره أعمق من أن تقتلع، إلا إذا اقتلع القلب نفسه.
- وحتى الموت لن يفرق بيننا، سأحبك حتى بعد الموت، فإن حبك أبقى في روحي من الروح الباقية.
- إن الحرب عملية سخيفة، ولكن عندما يواجهك الإنسان بسخافة محاولة إبادتك.. فستكون أكثر منه سخافة إذا لم تحاول درء الضربة وردعة.. وتحرير أرضك واسترداد وطنك.
- لست أشك في أن الحب هو أخف أسباب الذنب وأكثرها تبريرا لطلب الغفران.
- ما من إنسان يحب الوداع، إنه يفرض علينا فرضا، لا نملك إلا أن نسلم به.
- حمدا لله على أوهامنا، إنها لا تحرمنا بقية أمل، وبقية عزاء.
- أن العمر لحظة قد يعيش الأنسان حياته كلها دون أن يجد تلك اللحظة التي تجسد عمر بأكمله وقد لا يعيش إلا تلك اللحظة فتغنيه عن أي سنوات إضافية.
- يا صديقي لو أدرك الناس الحقيقة، لخلت الدنيا من اهلها في لمحة عين.
- بقي بعد ذلك أن نسأل الله تعالى: أيهما أقرب إليه، فقيه مخادع، أم مهرج أمين؟
- هل يمكن أن نسمي أوهامنا وتمنياتنا التي نختزنها في صدورنا وننفعل بها وحدنا دون أن يحس بها أحدا.. حبا.
- خير للإنسان أن يموت شريفا من أن يعيش بلا شرف.
- إني لا أخشى الموت في ذاته ولكن أخشى وسائله المسرحية الحمقاء.
- يقولون: أن الأذن تعشق قبل العين احيانا، وأزيد على قولهم أن الذهن قد يعشق قبل الأذن وقبل العين.
- يا أمة التعاسة، يا أمة الهزل، يا أمة الجهل، (يا أمة ضحكت من جهلها الأمم).
- لو استطعنا الوصول إلى اختراع نبصر به دخائل النفوس ونطلع به على خبايا الأفئدة لراعنا الفرق بين ما تضمر وما تظهر وهالنا التناقض بين ما تكشف عنه الأعماق وما تبديه لنا المظاهر.
- قل ما تشاء ولا تخشي شيئا ما دمت تعتقد أنه حق فقله بملء فيك، إياك ان تكبت المبادئ خوفا من الاشخاص، إن قدرة الاشخاص محدودة فأنيه، أما قوة المبادئ فخالده باقيه.
- فقد كان الحب الأول.. وكانت الصدمة الأولى.
- ان شر ما في الحب ان المحب يخلق لنفسه احزانا لأشياء لا وجود لها.
- مع أنني لا أخشى الموت في جملته ونتائجه إلا إنني أخشى من تفاصيله ومقدماته.
- ما الفائدة من أن تنادي شخصا لا يسمعك.
- أنت مقيم في الذاكرة.
- هل هناك خير للبلد من أن يكون أهل الفكر فيها مخلصين أحرار.
- كفى حزنا.. أن الحزن لا ينفع.
- إن شر ما في النفس البشرية هي أنها تعتاد الفضل من صاحب الفضل فلا تعود تراه فضلا.
- أمة ثلاثة أرباعها عبيد، لا يملكون من أمرهم شيئا، ومع ذلك فهي أمة ديمقراطية، بها برلمان والسلطة فيها هي سلطة الشعب، يا للنفاق، ويا للرياء، تصوروا أن السلطة في هذا البلد هي سلطة الشعب.
- ولكن الصدف لا تكرر الهبة ولا تعطى أبدا حين تسأل، وإنما تأتي على غير توقع أو انتظار.
- لماذا لا يضجون؟ إن في ضجة الصراخ، أنسا من وحشة الموت، وتمويها لصمته المخيف.
- اننا لا نملك حياتنا، وأن فقدها بلا مقابل يعد ذنبا في حق الوطن.
- أنا أعلم مشقة الكتابة عندما تعوزنا الرغبة فيها، كما أعلم مشقة الصمت عندما نتلهف على الحديث.
- ومن كان منكم بلا نفاق فليرجمني بحجر.
- كلنا إلى التراب نصير، أو إلى السماء نطير، فارح نفسك ودع الحياه تسير.
- ليكن ما يكون.. ان حقائق الاشياء لا قيمة لها.. الا بالقدر الذي نراها به.
- إن تلك الصخور التي نصطدم بها في طريق الحياة تجعلنا أكثر صلابة وخشونة.
- نحن شعب يحب الموتى، ولا يرى مزايا الأحياء حتى يستقروا في باطن الأرض.
- إن إلهاما في داخلنا يدفعنا أحيانا إلى الطريق الصحيح الذي يجب أن نسلكه.
- حيا الله الجبن فما رفع منارة الفضيلة غيره ان أفضل خلق الله أجبنهم.
- كل شيء إلى الزوال مآله.. حتى الحزن.
- إن اليهود الذين فرقهم الله في الأرض شيعا، قد فرقوكم شيعا، إن اليهود الضالين قد أضلوكم، إن اليهود الجبناء قد جعلوا منكم جبناء، يا أمة العرب.. يا أمة الخطب.
- ليس الذنب ذنبي، انه ذنب الذي سكب النفاق والغش والخديعة في النهر، ماذا يفعل ذو مروءة بين اهل الخداع في ارض النفاق؟
- هنا يرقد الرجل المجنون، والمرأة التافهة، يا لهما من تافهيين.
- كيف يريد الانسان سعادة دائمة وحياته نفسها لن تدوم.
- أهناك أكثر غفلة من مخلوق يوقن من نهايته ولا يعتبر بها؟
- أن الانسان قد يغنيه عن ضوء عينيه ضوء قلبه.
- إن الإنسان، هو الإنسان، غشاش مخادع كذاب منافق، في كل أمة، وفي كل جيل.
- كيف أحترس من عدوي، إذا كان عدوي بين أضلاعي.
- الحق مزعج للذين اعتادوا ترويج الباطل حتى صدقوه.
- كنت احب وعندما يحب الانسان، لا تنكري منه فعلا أيا كان.
- أنت أحيانا تبصر ما تحب أن تبصر، لا ما تبصر فعلا.
- إن شر ما في الهجر، أنه ما من إنسان يملك للمهجور عزاء، إلا الهاجر، وأين للمهجور عزاء الهاجر وهو ممعن في هجره.
- كل شيء يحدث على ظهر الأرض يهون بالتعود.
- ما الفائدة من أن تنادي شخصا لا يسمعك.
- أشياء كثيرة يمكن أن تستقر واضحة في نفوسنا ولكنها تتعثر عندما تحاول أن تجد طريقها إلى الشفاه.
- إن الجهل مقسم لدينا نحن تجار الجهل ثلاثة درجات: الجهل البسيط، والجهل المركب، ومنتهى الجهل.
- وليس أدل على الغباء من التزمت وصنع الوقار وادعاء الهيبة.
- إن كل ما لم يكشف عنه الغيب، مهما بلغ يأسنا منه، قد نتنظر منه شيئا.
- إن مبعث شقائنا في الحياة هو المقارنة بين النعم.
- الإنسان حقير يا صاحبي إلى أقصى حدود الحقارة، والعجب إنه حقير ومغرور، وغروره يعمي عينيه عن حقارته.
- اتسموا بالخير.. أنا رايح أموت.
- لا يكفي لكي ينجح الرسام أن يظهر في صورة جمال الوجه والجسد، أن المعجزة هي أن يظهر جمال الروح وفرط الشعور والإحساس.
- إياك أن ترهب إنسانا لمظهره ومنصبه.. إياك أن تروع بتلك الألقاب وتلك الثياب.. إنها مهما ضخمت فلن تحوي في طياتها سوى بشر، ومهما ضخم البشر.. فمآله إلى جيفة نتنة.. كهذا الكلب.
- ليس أعجب في هذه الحياة من ذلك التناقض الذي تظهر به الأشياء إذا ما اختلفت وجهات النظر إليها.
- يا أهل النفاق تلك هي أرضكم، وذلك هو غرسكم، ما فعلت سوى أن طفت بها وعرضت على سبيل العينة بعض ما بها، فإن رأيتموه قبيحا مشوها، فلا تلوموني بل لوموا أنفسكم، لوموا الأصل ولا تلوموا المراة؛ أيها المنافقون هذه قصتكم، ومن كان منكم بلا نفاق فليرجمني بحجر.
- يعلنون ما لا يبطنون، ويقولون ما لا يفعلون، يدعون التسابق الى مصلحة البلد وهم الى مصالحهم أسبق، ويدعون الحرص على انقاذ الفقير والعامل والفلاح وهم على ثرواتهم أحرص.
- أيها القراء المخدوعون، إن هدف الصحيفة الأول، أية صحيفة ليست الوطنية، ولا الثقافة ولا خدمة الشعب ولا حرية الرأي ولا رفع منار الفضيلة، ولا.. ولا.. ولا شيء من كل هذه الخزعبلات.. إن هدف الصحيفة الأول هو بيع الصحيفة، هو المكسب، هو أكل المعيش!
- هذا الشعب لابد أن يكون احد اثنين.. إما شعب يكره نفسه لأنه رغم ما يشيعون عنه من إنه مصدر السلطات يأبى أن يصلح حاله ويعالج مصابه ويزيل عن نفسه ذلك القيد الثقيل من الفقر.. والجهل.. والمرض، وإما أنه شعب زاهد، قد تعود ذلك البؤس الذي يرتع فيه والحرمان الذي يأخذ بخناقه.