الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ولد في 6 مايو/أيار 1918م، وتوفي في 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2004م، وهو أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ كان له دور كبير في توحيد دولة الإمارات مع الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم وتحقق لهم ذلك في 2 ديسمبر/كانون الأول 1971م، وأسس أول فيدرالية عربية حديثة.
عمل الشيخ زايد مع الشيخ جابر الأحمد الصباح (أمير دولة الكويت الثالث عشر) على إنشاء مجلس التعاون الخليجي، فاستضافت أبوظبي في 25 مايو/أيار عام 1981م أول اجتماع قمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي. استطاع الشيخ زايد في عهده خلق ولاء للكيان الاتحادي عوضاً عن الولاء للقبيلة أو الإمارة وترسيخ مفهوم الحقوق والواجبات لدى المواطن.
عرف عنه حبه لعمل الخير، فخلال أربعة عقود، أنفق الشيخ زايد مليارات الدولارات في مساعدة ما لا يقل عن 40 دولة فقيرة. كما كان له دور كبير في حل المشاكل العربية، ساعد أيضاً كوسيط سلام بين سلطنة عمان وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (جنوب اليمن) أثناء النزاعات الحدودية في عام 1980م وأيضاً نجحت وساطته في التوصل إلى حل لخلاف بين مصر وليبيا. وفي هذا المقال سنذكر لكم بعض من أجمل أقوال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
أقوال الشيخ زايد بن سلطان
- إن تعليم الناس وتثقيفهم في حد ذاته ثروة كبيرة نعتز بها، فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على أساس علمي.
- لن تكون هناك ثروة بشرية حقيقية ومؤهلة وقادرة على بناء الوطن، إن لم تتمسك بمبادئ ديننا الحنيف وشريعتنا السمحاء لأن القران الكريم هو أساس الإيمان وجوهر الحياة والتقدم عبر الأجيال.
- العمل كالمال لابد أن نحسن استعماله، وكالذخيرة لعقل الإنسان ولابد من تنمية ذخيرتنا.
- إننا لا ننظر إلى الشباب على أساس أن هذا ابن فلان أو قريب فلان، لكننا ننظر إليهم على أساس ما يقدمونه من جهد لوطنهم.
- تعتبر جامعة الإمارات العربية المتحدة أول منارة للفكر الإنساني والنشاط العلمي في وطننا.
- الثروة ليست ثروة المال بل هي ثروة الرجال.
- الثروة الحقيقية هي ثروة الرجال وليس المال والنفط، ولا فائدة في المال إذا لم يسخر لخدمة الشعب.
- إنني أريد أن يتعلم كل أبناء الخليج، أريد أن يبني ابن الخليج بلاده بنفسه وبعلمه، إننا نرسل بعثاتنا من الطلبة إلى كل مكان من الأرض ليتعلموا وعندما يعود هؤلاء إلى بلادهم سأكون قد حققت أكبر أمل يراود نفسي لرفعة الخليج وأرض الخليج.
- إن العلم هو الطريق الوحيد للنهضة والتقدم ومواجهة تحديات العصر وخدمة التنمية في الدول النامية؛ ودولة الإمارات حريصة على المشاركة قولا وعملا في دعم استراتيجية التنمية ونقل التكنولوجيا إلى دول العالم الثالث.
- إن دور المرأة لا يقل عن دور الرجل، وإن طالبات اليوم هن أمهات المستقبل.
- إن المسيرة التعليمية والتربوية تقوم على أساس ربط الدين بالدنيا في تربية النشىء، إعداد وتأهيل الشباب.
- إن تعاليم ديننا الحنيف ومعرفة القران الكريم هما قاعدة الانطلاق إلى العلوم الباقية، لأن القران الكريم يعطينا قواعد الكلام ووضوح المنطق ويضيء لنا طريق المستقبل.
- لقد علمتنا الصحراء أن نصبر طويلا حتى ينبت الخير، وعلينا أن نصبر ونواصل مسيرة البناء.
- إن رصيد أي أمة متقدمة هو أبناؤها المتعلمون وأن تقدم الشعوب والأمم إنما يقاس بمستوى التعليم وانتشاره.
- إن العلم والثقافة أساس تقدم الأمة وأساس الحضارة وحجر الأساس في بناء الأمم، أنه لولا التقدم العلمي، لما كانت هناك حضارات ولا صناعة متقدمة أو زراعة تفي بحاجة المواطنين.
- إذا كان الله عز وجل قد من علينا بالثروة فإن أول ما نلتزم به أن نوجه هذه الثروة لإصلاح البلاد.
- إن نشر التعليم هو واجب قومي والدولة وفرت كل الإمكانيات من أجل بناء جيل الغد وتعويض ما فاتنا وهذا الأمر يضع العلم في أعز مكانة وأرفع قدر.
- إن أفضل استثمار للمال هو استثماره في خلق أجيال من المتعلمين والمثقفين، علينا أن نسابق الزمن وأن تكون خطواتنا نحو تحصيل العلم والتزود بالمعرفة أسرع من خطانا في أي مجال اخر.
- إن أول واجبات المواطن أن يعمل ليلا نهارا لرفع مستواه، وبالتالي رفع مستوى أمته، ويجب أن لا يقنع هذا المواطن بأنه نال شهادته وتسلم منصبه، ثم لا يفعل شيئا.
- بدون الأخلاق وبدون حسن السلوك وبدون العلم لا تستطيع الأمم أن تبني أجيالها والقيام بواجبها وإنما حضارات الأمم بالعلم وحسن الخلق والشهامة ومعرفة الماضي والتطلع للحاضر والمستقبل.
- الكتاب هو وعاء العلم والحضارة والثقافة والمعرفة والاداب والفنون، وأن الأمم لا تقاس بثرواتها المادية وحدها وإنما تقاس بأصالتها الحضارية، والكتاب هو أساس هذه الأصالة والعامل الرئيسي على تأكيدها.
- لابد من الحفاظ على تراثنا، لأنه الأصل والجذور، وعلينا أن نتمسك بأصولنا وجذورنا العميقة.
- لقد ان لنا أن نستعيد عزتنا ومجدنا، ولن يكون ذلك بالمال وحده، وما لم يقترن المال بعلم يخطط له وعقول مستنيرة ترشده، فإن مصير المال إلى الإقلال والضياع، إن أكبر استثمار للمال هو استثماره في خلق الأجيال من المتعلمين والمثقفين.
- لا يجوز انشغال الأم عن أبنائها واعتمادها على الغير في تربيتهم وأن دور الأم هو في تنشئة أبنائها وتربيتهم.
- أكدت السنوات الماضية أهمية الاتحاد لتوفير الحياة الأفضل للمواطنين، وتأمين الاستقرار في البلاد، وتحقيق امال شعبنا في التقدم والعزة والرخاء.
- كانت الجامعات وستظل دائما المشاعل التي ستنير طريق المدنية وتمهد السبل للرقي والتقدم.
- أكبر نصيحة لأبنائي البعد عن التكبر، وإيماني بأن الكبير والعظيم لا يصغره ولا يضعفه أن يتواضع ويحترم الناس أكثر مما يحترمونه.
- إنني أوصيكم بالتمسك بالدين والعلم، العلاج بالعمل هو أحدث الوسائل للقضاء على الأمراض النفسية والتغلب على المشاكل التي تعترض إنسان هذا العصر.
- إن الثروة ليست في الإمكانات المادية وحدها وإنما الثروة الحقيقية للأمة هي في رجالها وأن الرجال هم الذين يصنعون مستقبل أمتهم.
- إن الثروة تزداد كل يوم وابار البترول تتفجر وتحمل معها مزيدا من نعم الله التي يهبها لشعب الإمارات العربية المتحدة، والله لم يعط الثروة لزايد وحده وإن كان زايد هو الذي ائتمنه الله على أموال هذه الأمة.. فهو يحاسب نفسه.. وهو أمين مع أمته.. لأن البترول هو أمانة بين يدي زايد يتصرف فيه من أجل الوطن وشعبه ومتى أرادت الأمة استرداد أمانتها تتسلمها كاملة.
- إن الحاضر الذي نعيشه الان على هذه الأرض الطيبة هو انتصار على معاناة الماضي وقسوة ظروفه.
- إن أسوأ الصفات هي التكبر والتعالي، وهي صفات منبوذة في القران.
- إن الفساد هو الفاحشة الكبرى.. الفساد لا يفلح أمة.. وهو مرض يجب استئصاله وبتره لأنه معد ولا يجوز السكوت عليه.. وعلينا أن نعالج الفساد ونمنعه لأننا لا نريد أن يكون بيننا مريض بهذا الوباء الذي يلطخ الدولة ككل ويلوثها.
- لقد علمتنا الصحراء أن نصبر طويلا حتى ينبت الخير، وعلينا أن نصبر ونواصل مسيرة البناء.
- الاتحاد ما قام إلا تجسيدا عمليا لرغبات وتطلعات شعب الإمارات الواحد في بناء مجتمع حر كريم.
- التكبر يعني احتقار الاخرين، والمتكبرون والمتعالون مصيرهم النار، ويجب أن يكون الإنسان متواضعا محبا لإخوانه متعاونا معهم.
- الأفضل الذي نراه كمسؤولين ومواطنين هو تعزيز المسيرة الاتحادية وتعميق مدلولاتها وتمتين أواصرها.
- إن حجم الدول لا يقاس بالثروة والمال وأن المال، ما هو إلا وسيلة لغايات عظيمة لا يحققها إلا العلم وقدرة الدول على توفير الحياة الكريمة والامنة لأبنائها ونحن هنا في دولة الإمارات نعطي أهمية للعلم والعلماء في شتى المجالات.
- الثروة الحقيقية هي ثروة الرجال وليس المال والنفط، ولا فائدة في المال إذا لم يسخر لخدمة الشعب.
- نؤمن بضرورة توفر المناخ الحر الذي لابد منه لكي تخضب الأفكار وتتفاعل الاراء وصولا للأفضل.
- إن على كل المسؤولين تشجيع العمل الجماعي والكشف عن الطاقات الخلاقة عند الشباب وتوجيهه بما يفيده ويفيد المجتمع.
- إن الجيل الجديد يجب أن يعرف كم قاسى الجيل الذي سبقه لأن ذلك يزيده صلابة وصبرا وجهادا لمواصلة المسيرة التي بدأها الاباء والأجداد، وهي المسيرة التي جسدت في النهاية الأماني القومية.
- الإنسان السوي إذا لم يستخدم طاقاته الفكرية والعقلية ويعمل على تسخيرها في كل ما أمرنا الخالق سبحانه وتعالى فإنه لن يحصد إلا الأمراض والمتاعب النفسية والاجتماعية.
- إذا اعتمد الإنسان على نفسه يسد حاجته وإذا نظر إلى من عمل واجتهد ونفع نفسه وأهله فإنه يصبح قدوة لأبنائه فيحذوا حذوه لأن أفضل معلم للأبناء هو الوالد والمعلم للشعب كله هو القائد.
- إن الأسلوب الأمثل لبناء المجتمع يبدأ ببناء المواطن المتعلم لأن العلم يؤدي إلى تحقيق المستوى المطلوب وواجب كل مواطن هو العمل على تنمية قدراته ورفع مستواه العلمي ليشارك في بناء مسيرة الاتحاد من أجل حياة أفضل.
- العلاج بالعمل هو أحدث الوسائل للقضاء على الأمراض النفسية والتغلب على المشاكل التي تعترض إنسان هذا العصر.
- رفع مستوى المواطن والدولة ككل هو رائدنا وفوق كل شيء، والدولة مثل الشجرة التي يجب أن تحظى بعناية مواطنيها وحرصهم على تنميتها.
- العلم كالنور يضيء المستقبل وحياة الإنسان لأنه ليس له نهاية ولابد أن نحرص عليه فالجاهل هو الذي يعتقد أنه تعلم واكتمل في علمه أما العاقل فهو الذي لا يشبع من العلم إذ أننا نمضي حياتنا كلها نتعلم.
- عملية التنمية والبناء والتطوير لا تعتمد على من هم في مواقع المسؤولية فقط، بل تحتاج إلى تضافر كل الجهود لكل مواطن على أرض هذه الدولة.
- لقد علمتنا الصحراء أن نصبر طويلا حتى ينبت الخير، وعلينا أن نصبر ونواصل مسيرة البناء.
- أنني أذكر الشباب بأن العلم وحده لا يكفي، فالبد من التجربة والعمل، وعلى خريجي الجامعات أن يتدرجوا في السلم الوظيفي وفي المناصب؛ ليكسبوا الخبرة كما اكتسبوا العلم إذ أن اكتساب الخبرة يتم من بعضهم البعض، ومن الذين سبقوهم في العمل حتى يصبحوا مؤهلين للعمل بكفاءة.
- إن الحاضر الذي نعيشه الان على هذه الأرض الطيبة هو انتصار على معاناة الماضي وقسوة ظروفه.