اقوال محمود درويش ,أحد أهم الشعراء الفلسطينين المعاصرين
الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة و الوطن المسلوب ولد عام 1942 في قرية البروة ،
اقوال وعبارات قالها الشاعر محمود درويش
الشاعر الفلسطيني محمود درويش هو أحد اهم الشعراء في العالم العربي، الذي تحدث باستمرار على الوطن،
حيث انه ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه،
وقد قام بكتابة وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني التي تم إعلانها في الجزائر،
ومن خلال هذا المقال جمعت لكم اقوال وعبارات قالها الشاعر محمود درويش Mahmoud Darwish،
وسوف أقوم بسرد قصة حياة الشاعر محمود درويش بشكل مفصل.
من هو محمود درويش
الاسم: محمود درويش
ولد: في 13 مارس 1941م في قرية البروة وهي قرية فلسطينية تقع في الجليل قرب ساحل عكا
نبذة عن حياة محمود درويش
محمود درويش هو كاتب وشاعر فلسطيني، ولد عام 1941م في قرية البروة وهي قرية فلسطينية
تقع في الجليل قرب ساحل عكا حيث كانت أسرته تملك أرضًا هناك.
وقد انتقلت الأسرة برفقة اللاجئين الفلسطينيين في العام 1948 إلى لبنان،
ثم عادت بعد ذلك عام 1949 بعد توقيع اتفاقيات الهدنة، واتسم درسته الأولى هناك.
انتقلت عائلته إلى قرية أخرى اسمها الجديدة وامتلكت فيها بيتًا،
لكن محمود عاش في حيفا لمدة عشر سنوات وأنهى فيها دراسته الثانوية.
انهي محمود درويش تعليمه الثانوي في مدرسة بني الثانوية في كفرياسيف وبعدها انتسب إلى الحزب الشيوعي الإسرائيلي وعمل في صحافته محررًا ومترجمًا في صحيفة الاتحاد ومجلة الجديد التابعتين للحزب نفسه، وترقى بعد ذلك لرئيس تحرير المجلة، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر.
حياة محمود درويش
اعتقل محمود درويش من قبل السلطات الإسرائيلية مرارًا بدءًا من العام 1961 بتهم تتعلق بتصريحاته ونشاطه السياسي وذلك حتى عام 1972 حيث توجه إلى للاتحاد السوفييتي للدراسة.
وبعد خروجه من المعتقل انتقل إلى القاهرة حيث التحق بمنظمة التحرير الفلسطينية، وبعدها سافر إلى لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.
في عام 1977 بيع من دواوينه العربية أكثر من مليون نسخة، لكن الحرب الأهلية اللبنانية كانت مندلعة بين سنة 1975 وسنة 1991، فترك بيروت سنة 1982 بعد أن غزا الجيش الإسرائيلي بيروت لشهرين وطرد منظمة التحرير الفلسطينية منها.
محمود درويش كان يرتبط بعلاقات صداقة بالعديد من الشعراء منهم عبد الرحمن الأبنودي من مصر محمد الفيتوري من السودان ونزار قباني من سوريا وفالح الحجية من العراق ورعد بندر من العراق وسليم بركات من سوريا وغيرهم من أفذاذ الأدب في الشرق الأوسط.
تزوج من الكاتبة رنا قباني ولكنهما تطلقا؛ لاحقًا في منتصف الثمانينيات تزوج من حياة هيني وهي مترجمة مصرية، لم يرزق بأي أطفال من كلا الزواجين.
إسهامات وأعمال محمود درويش
- شغل محمود درويش منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين.
- شغل منصب رئيس لتحرير مجلة شؤون فلسطينية في بيروت من عام 1973 إلى سنة 1982.
- أسس مجلة الكرمل عام 1981.
- أصبح مديرا لمركز أبحاث منظمة التحرير الفلسطينية
- وفي عام 1988م انتخب عضواً في اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
- حصل محمود درويش على العديد من الجوائز، وتشمل جوائزه وأوسمة شرفه جائزة ابن سينا،
- وجائزة لينين للسلام، وجائزة لوتس لعام 1969م من اتحاد الكتاب الأفرو آسيويين.
- منح رتبة نبيل في فرنسا للفنون، وميدالية بيلز ليترز في عام 1997م،
- وجائزة عام 2001م للحرية الثقافية من مؤسسة لانان، وجائزة ستالين للسلام من الاتحاد السوفييتي.
أقوال محمود دروش
- هل في وسعي أن أختار أحلامي، لئلا أحلم بما لا يتحقق.
- أمّا أنا، فسأدخل في شجر التوت حيث تحوّلني دودة القزّ خيط حرير، فأدخل في إبرة إمرأة من نساء الأساطير، ثمّ أطير كشال مع الريح.
- والتاريخ يسخر من ضحاياه ومن أبطالهم.. يلقي عليهم نظرة ويمر.
- أتيت ولكني لم أصل.. وجئت ولكني لم أعد.
- سنصير شعباً حين لا نتلو صلاة الشكر للوطن المقدّس، كلما وجد الفقير عشاءه.. سنصير شعباً حين نشتم حاجب السلطان والسلطان، دون محاكمة.
- أحببتك مرغما ليس لأنك الأجمل بل لأنك الأعمق فعاشق الجمال في العادة أحمق.
- سأصير يوماً ما أريد.. سأصير يوماً طائراً، وأسلّ من عدمي وجودي.. كلّما إحترق الجناحان إقتربت من الحقيقة، وإنبعثت من الرماد.. أنا حوار الحالمين، عزفت عن جسدي وعن نفسي لأكمل رحلتي الأولى إلى المعنى، فأحرقني وغاب.. أنا الغياب.. أنا السماويّ الطريد.
- عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.
- قصب هياكلنا وعروشنا قصب.. في كل مئذنة حاو ومغتصب.. يدعو لأندلس إن حوصرت حلب.
- وليس لنا في الحنين يد.. وفي البعد كان لنا ألف يد.. سلام عليك، إفتقدتك جدًا.. وعليّ السلام فيما إفتقد.
- بلد يولد من قبر بلد.. ولصوص يعبدون الله كي يعبدهم شعب.. ملوك للأبد وعبيد للأبد.
- علينا ألآ نلوم المفجرين الإنتحاريين.. نحن ضد المفجرين الإنتحاريين، لكن يجب علينا أن نفهم ما الذي يدفع هؤلاء الشباب للقيام بتلك الافعال.. إنهم يريدون تحرير أنفسهم من هذه الحياة المظلمة.. إنها ليست الإيديولوجية، بل اليأس.
- كل نهر، وله نبع ومجرى وحياة.. يا صديقي.. أرضنا ليست بعاقر كل أرض، ولها ميلادها.. كل فجر وله موعد ثائر.
- وها أنذا أستطيع الحياة إلى آخر الشّهر.. أبذل جهدي لأكتب ما يقنع القلب بالنّبض عندي.. وما يقنع الروح بالعيش بعدي.. وفي وسع غاردينيا أن تجدّد عمري.. وفي وسع إمرأة أن تحدّد لحدي.
- في اللامبالاة فلسفة، إنها صفة من صفاة الأمل.
- ولنا أحلامنا الصغرى، كأن نصحو من النوم معافين من الخيبة.. لم نحلم بأشياء عصية.. نحن أحياء وباقون، وللحلم بقية.
- كأن يديك المكان الوحيد.. كأن يديك بلد.. آه من وطن في جسد.
- النسيان هو تدريب الخيال على إحترام الواقع.
- هناك حب يمر بنا فلا هو يدري ولا نحن ندري.
- من سوء حظي نسيت أن الليل طويل ومن حسن حظك تذكرتك حتى الصباح.
- علموك أن تحذر الفرح لأن خيانته قاسية.
اقوال محمود درويش
- لم يبق في اللغة الحديثة هامش للإحتفال فكل ما سيكون كان.
- لا أتذكر قلبي إلا إذا شقه الحب نصفين أو جف من عطش الحب.
- ليتنا إستطعنا أن نحب أقل كي لا نتألم أكثر.
- خفيفة روحي وجسمي مثقل بالذكريات وبالسكان.
- سأمدح هذا الصباح الجديد.. سأنسى الليالي كل الليالي وأمشي إلى وردة الجار أخطف منها طريقتها في الفرح.
- نحن الضحية التي جربت فيها كل أنواع القتل.. حتى أحدث الأسلحة.. لكننا الأعجوبة التي لا تموت ولا تستطيع أن تموت.
- الليل يا أماه ذئب جائع سفاح يطارد الغريب أينما مضى.
- أعرف مهما ذهبت مع الريح كيف أعيدك.. أعرف من أين يأتي بعيدك فأذهب.
- قل للغياب نقصتني وأنا أتيت لأكملك.
- ما أشد سعادة المرء حين لا يودع أحداً ولا ينتظر أحداً.
- وكلما فتشت عنهم لم أجد فيهم سوى نفسي الغريبة.
- لا بأس من أن يكون ماضينا أفضل من حاضرنا.. ولكن الشقاء الكامل أن يكون حاضرنا أفضل من غدنا.. يا لهاويتنا كم هي واسعة.
- حين عطشت طلبت الماء من عدوي ولم يسمعني فنطقت باسمك وارتويت.
- ما أجمل الصدفة.. إنها خالية من الإنتظار.
- أحب الحديث معك رغم أني لا أملك ما أقول.
- هل كان علينا أن نسقط من علو شاهق ونرى دمنا على أيدينا لندرك أننا لسنا ملائكة كما كنا نظن.
- فإن أسباب الوفاة كثيرة من بينها وجع الحياة. ولا نتوب عن أحلامنا مهما تكرر إنكسارها.
- بكل ما أوتيت من فرح أخفي دمعتي.
- أريد قلباً طيباً لا حشو بندقية.
- أمي.. لن أسميك إمرأة سأسميك كل شيء.
- وتشابهت أنت وقهوتي.. باللذة والمرارة والإدمان.
اقوال محمود درويش
- أريدك عندي خيالاً يسير على قدمين وصخر حقيقة يطير بغمزة عين.
- بالأمس كنا نفتقد للحرية.. اليوم نفتقد للمحبة.. أنا خائف من غداً لأننا سنفتقد للإنسانية.
- سأبقى أحبك راحلاً إليك.. إن كان في الماء فلا أخشى الغريق وإن كان في اليابسة فلا أهاب سيوف الطريق.
- عيناك نافذتان على حلم لا يجيء وفي كل حلم أرمّم حلماً وأحلم.
- آه يا جرحي المكابر وطني ليس حقيبةً وأنا لست مسافراً.. إنني العاشق والأرض حبيبة.
- وقلت له مرة غاضباً كيف تحيا غداً.. قال لا شأن لي بغدي إنه فكرة لا تراودني وأنا هكذا هكذا لن يغيرني أي شيء كما لم أغير أنا أي شيء فلا تحجب الشمس عني.. فقلت له: لست إسكندر المتعالي ولست ديوجين فقال: ولكن في اللامبالاة فلسفة إنها صفة من صفات الامل.
- في البيت أجلس لا سعيداً لا حزيناً بين بين.. ولا أبالي إن علمت بأنني حقاً أنا أو لا أحد.
- أيها الموت إنتظرني خارج الأرض.. إنتظرني في بلادك ريثما أنهي حديثاً عابراً مع ما تبقى من حياتي.
- إنني أحتفل اليوم بمرور يوم على اليوم السابق.. وأحتفل غداً بمرور يومين على الأمس.. وأشرب نخب الأمس ذكرى اليوم القادم.. هكذا أواصل حياتي.
- ربما ماتت.. فإن الموت يعشق فجأة مثلي وإن الموت مثلي لا يحب الإنتظار.
- وأنت تفكر بالآخرين البعيدين فكر بنفسك.. قل ليتني شمعة في الظلام.
- أنا إمرأة لا أقل ولا أكثر فكن أنت قيس الحنين إذا شئت.. أما أنا فيعجبني أن أحب كما أنا لا صورة ملونة في الجريدة أو فكرة ملحنة في القصيدة بين الأيائل.. أسمع صرخة ليلى البعيدة من غرفة النوم: لا تتركيني سجينة قافية في ليالي القبائل.. لا تتركيني لهم خبراً أنا امرأة لا أقل ولا أكثر.
- ما بين دقيقة أقر فيها النسيان ودقيقة أحاول تجربة ذلك مجازر تقام في داخلي ولا تتوقف.
- أخاف العيون التي تستطيع إختراق ضفافي.. فقد تبصر القلب حافي.. أخاف إعترافي.
- سجل.. أنا عربي أنا إسم بلا لقب يعيش بفورة الغضب.. جذوري قبل ميلاد الزمان رست وقبل تفتح الحقب.. سجل أنا عربي.. أنا من هناك ولي ذكريات.. ولدت كما تولد الناس.. لي والدة وبيت كثير النوافذ.. لي إخوة.. أصدقاء.. وسجن بنافذة بارده.. ولي موجة خطفتها النوارس.. لي مشهدي الخاص.. لي عشبة زائده.. ولي قمر في أقاصي الكلام، ورزق الطيور، وزيتونة خالده.. مررت على الأرض قبل مرور السيوف على جسد حوّلوه إلى مائده.
مؤلفات درويش
الاسم | سنة النشر |
ديوان محمود درويش. | 1994 |
أنا الموقع أدناه. | 2014 |
خطب الدكتاتور الموزونة. | 2013 |
الأعمال النثرية. | 2009 |
لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي: الديوان الأخير. | 2009 |
مختارات لي لغة بعدي. | 2009 |
أقول لكم. | 2008 |
آن لي أن أعود. | 2008 |
أثر الفراشة: يوميات. | 2008 |
حيرة العائد: مقالات مختارة. | 2007 |
يوميات الحزن العادي. | 2007 |
في حضرة الغياب: نص. | 2006 |
كزهر اللوز أو أبعد. | 2005 |
لا تعتذر عما فعلت. | 2004 |
حالة حصار. | 2002 |
جدارية. | 2000 |
سرير الغربة. | 1999 |
لماذا تركت الحصان وحيدا. | 1995 |
ذاكرة النسيان. ط. 6. | 1987 |
عابرون في كلام عابر. | 1994 |
ورد أقل. | 1993 |
أحد عشر كوكبًا. | 1993 |
هي أغنية، هي أغنية. | 1993 |
أرى ما أريد. | 1993 |
أعراس. | 1977 |
حصار لمدائح البحر. | 1984 |
تلك صورتها وهذا انتحار العاشق. | 1975 |
محاولة رقم 7. | 1973 |
العصافير تموت في الجليل. | 1969 |
أوراق الزيتون. | 1964 |
حبيبتي تنهض من نومها. | 1970 |
حبيبتي تنهض من نومها. | 1977 |
الرسائل. | 1990 |
المقالات والحوارات الصحفية لمحمود درويش
“الشعر حرفة وهواية”. الكرمل: فصلية ثقافية تصدر عن مؤسسة الكرمل الثقافية، 79 (ربيع، 2004): 198-207. |
“كلام في الشعر”. الكرمل: فصلية ثقافية تصدر عن مؤسسة الكرمل الثقافية، 78 (شتاء، 2004): 178-195 |
“طباق: قصيدة”. الكرمل: فصلية ثقافية تصدر عن مؤسسة الكرمل الثقافية، 81 (خريف، 2004): 68-79. |
“المطر الناعم في خريف بعيد: قصيدة”. الفكر الجديد: أدبية ثقافية شهرية، 6 (2003): 158. |
“محمد … يسوع صغير في قلب أيقونة”. الأسوار: للأبحاث الفكرية والثقافة الفلسطينية، 22 (2001): 32-34. |
” حوار مع محمود درويش عن السياسة والشعر وتجربة الموت”. مجلة الدراسات الفلسطينية، 48 (خريف، 2001): 7-23. |
وفاة محمود درويش
توفي الكاتب والشعر يوم السبت 9 أغسطس 2008 في الولايات المتحدة الأمريكية،
بعدما تم إجراء عملية قلب مفتوح في مركز تكساس الطبي في هيوستن، تكساس،
التي دخل بعدها في غيبوبة أدت إلى وفاته.
تابعونا فيسبوك