قصة لجنة الحمير .
فى إحدى الغابات أعُلِن عن فرصة عمل شاغرة لشغل وظيفة أرنب،
لم يتقدم أحد للوظيفة غير دب عاطل عن العمل،
و تم قبوله وصدر له أمر تعيين.
بعد مدة لاحظ الدب أن في الغابة أرنبا قد تم تعيينه بوظيفة دب ،
و يحصل على راتب و مخصصات و علاوة دب.
تقدم الدب بشكوى إلى مدير الإدارة .
فجرى تحويل الشكوى إلى الإدارة العامة،
و تشكلت لجنة من الفهود للنظر في الشكوى…….
تمّ استدعاء الدب و الأرنب للنظر في القضية.
وطلبت اللجنة من الارنب أن يقدم أوراقه ووثائقه الثبوتية.
فكانت كل الوثائق تؤكد أن الارنب دب.
ثمّ طلبت اللجنة من الدب أن يقدم أوراقه و وثائقه الثبوتية .
فكانت كل الوثائق تؤكد أنّ الدب ارنب!
فجاء قرار اللجنة بعدم إحداث أي تغيير .
لأن الأرنب دب و الدب أرنب بكل المقاييس و الدلائل.
لم يستأنف الدب قرار اللجنة ولم يعترض عليه.
و عندما سألوه عن سبب موافقته على القرار .
أجاب:
كيف أعترض على قرار لجنة “الفهود” والتي هي اصلا” مجموعة من “الحمير” ،
لكن أوراقهم تقول إنهم فهود.
تابعوا قناتنا على يوتيوب
قصة لجنة الحمير
إقرأ المزيد من القصص على موقعنا