سرطان الغدة الدرقية
ما هو سرطان الغدة الدرقية؟
سرطان الغدة الدرقية هو نوع من السرطان ينشأ في خلايا الغدة ، وهي غدة على شكل فراشة تقع في الجزء الأمامي من الرقبة. تقوم الغدة بإنتاج الهرمونات التي تنظم عمليات التمثيل الغذائي، درجة الحرارة، ونبض القلب. غالبًا ما يكون قابلاً للعلاج، خاصة إذا تم اكتشافه مبكرًا.
أنواع سرطان الغدة الدرقية
- السرطان الحليمي: الأكثر شيوعًا، ينمو ببطء ويستجيب للعلاج بشكل جيد.
- السرطان الجريبي: ثاني أكثر الأنواع شيوعًا، ينتشر أحيانًا إلى العقد اللمفاوية أو الأعضاء الأخرى.
- السرطان الكشمي: نوع نادر ولكنه عدواني وسريع الانتشار.
- السرطان النخاعي: ينشأ من خلايا خاصة وقد يكون مرتبطًا بمتلازمات وراثية.
أسباب سرطان الغدة الدرقية
- الطفرات الجينية: التغيرات في الحمض النووي للخلايا تؤدي إلى نمو غير طبيعي للخلايا.
- التعرض للإشعاع: التعرض للإشعاعات خلال الطفولة يزيد من خطر الإصابة.
- العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي للإصابة يزيد من احتمالية الإصابة.
- بعض الحالات الصحية: نقص اليود المزمن أو اضطرابات الغدة الدرقية الأخرى قد تكون عوامل خطر.
أعراض سرطان الغدة الدرقية
- ظهور كتلة أو تضخم في مقدمة الرقبة.
- صعوبة في البلع أو التنفس.
- بحة في الصوت غير مبررة.
- ألم في الرقبة أو الحلق.
- تضخم العقد اللمفاوية في الرقبة.
كيفية تشخيص
- الفحص السريري: يبحث الطبيب عن أي كتلة أو تضخم في الغدة الدرقية أو الرقبة.
- اختبارات الدم: لقياس مستويات هرمونات الغدة الدرقية أو الكالسيتونين.
- تصوير الغدة: التصوير بالموجات فوق الصوتية لتحديد طبيعة الكتل.
- خزعة الإبرة الدقيقة: تُستخدم للحصول على عينة من الأنسجة لفحصها تحت المجهر.
- اختبارات أخرى: يمكن أن تشمل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي لتحديد مدى انتشار السرطان.
خيارات علاج
- الجراحة: إزالة جزء من الغدة أو الغدة بأكملها، وهو العلاج الأساسي.
- العلاج باليود المشع: يستخدم بعد الجراحة لتدمير أي خلايا سرطانية متبقية.
- العلاج الهرموني: لتعويض هرمونات الغدة الدرقية وتنظيم مستوياتها بعد إزالة الغدة.
- العلاج الإشعاعي: يُستخدم في الحالات التي لا تستجيب للعلاج باليود المشع.
- العلاج الكيميائي أو المناعي: يُستخدم في الحالات المتقدمة.
الوقاية
- تجنب التعرض غير الضروري للإشعاع، خاصة في الطفولة.
- تناول نظام غذائي غني باليود في حالة نقصه.
- إجراء الفحوصات الدورية إذا كان هناك تاريخ عائلي للمرض.
خاتمة
مرض يمكن علاجه بنجاح إذا تم اكتشافه مبكرًا. الانتباه إلى الأعراض ومراجعة الطبيب عند ملاحظتها يمكن أن يساعد في التشخيص والعلاج الفوري. تبنّي أسلوب حياة صحي وإجراء الفحوصات الدورية هو مفتاح الوقاية والكشف المبكر.