تشخيص التوحد كيف يتم التعرف على اضطراب طيف التوحد لدى الأطفال والبالغين ,
ما هو اضطراب طيف التوحد؟
اضطراب طيف التوحد هو حالة تؤثر على التفاعل الاجتماعي، التواصل، والسلوك. يظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، ويختلف في شدته بين الأفراد. التشخيص المبكر يساعد في تقديم الدعم المناسب.
أعراض التوحد التي تتطلب الانتباه
الأعراض تشمل تأخر الكلام، صعوبة التواصل، تجنب النظر المباشر في العين، الاهتمام المفرط بأشياء محددة، والحركات المتكررة مثل التلويح باليدين. قد تظهر حساسية مفرطة تجاه الأصوات أو الأضواء.
خطوات تشخيص التوحد
تشخيص التوحد يتطلب خطوات دقيقة:
- مراقبة الأعراض المبكرة: يشمل ذلك التفاعل الاجتماعي، تطور اللغة، وسلوكيات الطفل اليومية.
- استشارة طبيب الأطفال: الطبيب يقوم بفحص عام لتحديد إذا كانت هناك حاجة لتقييم متخصص.
- إجراء تقييم متخصص: يُحال الطفل إلى أخصائيين مثل أطباء النفس أو أخصائيي تطور الأطفال.
- استخدام أدوات قياس التشخيص: تشمل اختبارات مثل M-CHAT للأطفال أو ADOS لتقييم السلوكيات والتواصل.
- التقييم متعدد التخصصات: يشمل أخصائيي النطق واللغة أو العلاج المهني.
تشخيص التوحد عند البالغين
يمكن للبالغين الذين لم يُشخصوا في الطفولة التوجه للتقييم. يشمل ذلك مقابلات مفصلة عن التاريخ الاجتماعي والتطور واستبيانات مثل AQ-10.
أهمية التشخيص المبكر
التشخيص المبكر يتيح تقديم برامج التدخل المبكر مثل علاج النطق والعلاج السلوكي، مما يعزز من مهارات التكيف والتواصل الاجتماعي.
خاتمة
تشخيص التوحد هو خطوة مهمة لفهم احتياجات الأفراد ودعمهم. إذا ظهرت أي علامات مقلقة، استشر متخصصًا للحصول على التقييم المناسب والدعم اللازم لتحسين جودة الحياة.