قصة حقيقية قصيرة فيها حكمة كبيرةقصة حقيقية قصيرة فيها حكمة كبيرة

قصة حقيقية قصيرة فيها حكمة كبيرة العبرة التي تعيد صياغة قيمتك: لا تبقَ في المكان الخطأ!

في لحظات وداع مؤثرة، أراد أب حكيم أن يعلّم ابنه درسًا سيظل خالدًا في حياته. قبل أن يفارق الحياة، أعطى الأب لابنه ساعة قديمة جدًّا، قائلاً له: “يا بني، هذه الساعة هي إرث عائلي، عمرها يزيد عن 200 سنة. لكن قبل أن أسلّمك هذه الأمانة، أريدك أن تعرف قيمتها الحقيقية. اذهب بها أولاً إلى محل الساعات في أول الشارع واسأله عن سعرها”.

امتثل الابن لأمر أبيه وذهب للساعة إلى محل الساعات، وعندما عاد قال لأبيه: “لقد دفع الساعاتي فيها 5 دولارات فقط لأنها قديمة وبالية”. ابتسم الأب بحكمة، وقال له: “حسنًا، الآن اذهب بها إلى محل الأنتيكة، وكرر نفس السؤال”.

ذهب الابن وعاد بحماسة وقال: “لقد دفع فيها محل الأنتيكة 5000 دولار لأنه رأى فيها قطعة نادرة!”. كان الأب ما زال غير مكتفيًا، فقال لابنه: “الآن اذهب بها إلى المتحف واعرضها هناك”. عندما عاد الابن هذه المرة، كانت ملامح الدهشة تملأ وجهه وهو يقول: “لقد أحضروا خبيرًا لتقييمها، وعرضوا عليّ مليون دولار مقابل هذه الساعة العتيقة!”.

نظر الأب إلى ابنه مبتسمًا وقال: “أردت أن أعلمك درسًا عظيمًا: في المكان الصحيح، يعرف الناس قيمتك ويقدّرونها. إذا كنت في مكان يقلل من قيمتك، لا تغضب ولا تفقد ثقتك بنفسك، فقط غادر إلى مكان يليق بك ويعرف قدرك. من يعرف قيمتك، سيقدّرك.”

الدرس المستفاد:

هذه القصة العميقة تحمل رسالة عظيمة. أحيانًا، نقع في أماكن أو بين أشخاص لا يعرفون قيمتنا، فنشعر بالإحباط والتقليل من ذاتنا. لكن الحقيقة هي أن قيمتك ثابتة، والمكان الذي تختاره قد يرفع من قيمتك أو يقلل منها. لا تدع الآخرين يقللون من شأنك لأنهم غير قادرين على رؤية قيمتك الحقيقية.

نصيحة أخيرة: قصة حقيقية قصيرة فيها حكمة كبيرة

اختر الأماكن والناس الذين يقدّرون قيمتك ويشجعونك على النمو والازدهار. مثلما وجدت الساعة العتيقة مكانها في المتحف حيث تقدّر قيمتها بمليون دولار، ستجد أنت أيضًا المكان الذي يتناسب مع قيمتك الحقيقية.

المصدر:عرب كلوب

الأبراج اليومية على الفاسبوك

By Admin