قصة البيت الأخير تعرض على موقع عرب كلوب وتناسب جميع الاعمار بين القديمة الحديثة

قصة البيت الأخير

البيت الأخير , كان ياما كان ، في زمان قريب ، كان هناك رجل ، يعمل في مجال البناء ،

وكان يتسم بإخلاصه الشديد ، وتفانيه في العمل ، كان ذلك الرجل البناء ،

يعمل في إحدى الشركات الهندسية ، والإنشائية الكبرى ، وكان عاملًا بارزًا ،

ومميزًا للغاية ، بين أعضاء ، وعمال الشركة .

كان ذلك الرجل البناء ، له بصمته الخاصة في جميع الأعمال ، التي يقوم بإنجازها ،

ومن أجل ذلك ، كان كثيرًا ما تعتمد عليه الشركة ، في إنجاز العديد من الأعمال المختلفة ،

وفي أماكن عدة ، دارت الأيام ، يومًا بعد يومٍ ، والرجل يزداد إخلاصًا ،

وتفانيًا في العمل ، ويزداد محبة ، من قبل أعضاء الشركة ، وعمالها جميعًا .

إلا أنه في المقابل ، كان يزيد في عمره ، يومًا بعد يوم ، ولم يحس بمرور الأيام ،

إلا وقد وجد نفس رجلًا كبيرًا ، من حقه أن ينال قسطًا من الراحة ،

ويتقاعد في بيته ، وسط أولاده ، الذي أهمل كثيرًا ، في إعطائهم حقهم ،

من التواجد معهم ، وتوجيه الرعاية الشاملة له بنفسه ، فقرر الرجل البناء ،

أن يذهب إلى مدير الشركة ، والمسئول عنها ،

البيت الأخير

وأن يطلب منه السماح له ، والموافقة على استقالته .

بالفعل ، توجه الرجل البناء إلى مدير الشركة ، التي يعمل بها ،

وطلب منه ، بمنتهى الأدب ، أن يأذن إليه بتقديم استقالته ،

والموافقة عليها ، فظهر على مدير الشركة الحزن ، والاستياء ،

لفقدان ذلك الرجل المجد ، المجتهد ، من بين أعضاء ، وفريق الشركة ،

وسأله عن السبب في تقديم استقالته .بالفعل ،

توجه الرجل البناء إلى مدير الشركة ، التي يعمل بها ، وطلب منه ،

بمنتهى الأدب ، أن يأذن إليه بتقديم استقالته ، والموافقة عليها ،

فظهر على مدير الشركة الحزن ، والاستياء ، لفقدان ذلك الرجل المجد ،

المجتهد ، من بين أعضاء ، وفريق الشركة ، وسأله عن السبب في تقديم استقالته .

قصة البيت الأخير

أجاب الرجل بأنه قد تعب كثيرًا من العمل ، وآن الوقت أن يرتاح ،

بعد بلوغه ذلك السن الكبير ، وأن يمكث في بيته ، بين أولاده ،

نظر المهندس إلى الرجل نظرة عطف ، وقال له : ” يمكنك فقط مغادرة الشركة ،

وأقوم أنا بقبول استقالتك ، بشرط واحد ” ، أجابه البناء قائلًا : ” وما الشرط يا سيدي ؟ ” .

أجاب المدير قائلًا : ” شرطي الوحيد ، أن تقوم ببناء بيت واحد فقط ،

كآخر عمل إليك ، ووقتها سأقبل استقالتك ” ، حاول البناء أن يطلب من

المدير إعفاءه من تلك المهمة ، ولكنه أصر أن ينجزها أولًا ، قبل أي شيء ،

بالفعل شرع الرجل في بناء المنزل ، ولكنه في تلك المرة ، كان يعمل بلا أي إتقان .

كان كل همه ، أن ينتهي من بناء البيت بأقصى سرعة ،

ولم يضع أي اعتبار لأي شيء آخر ، سريعًا انتهى البناء من بناء البيت ،

ولكنه كان بناءًا مهملًا ، ولا يتضمن أي اتقان ، توجه الرجل إلى المدير ،

وأخبره بأنه أنهى البناء ، والآن عليه الرحيل ، فرد المدير قائلًا :

” الآن قبلت استقالتك أيها العامل المجد ، وبالنسبة إلى المنزل ، الذي بنيته ،

فإنه لك ، نظير خدماتك الجليلة ، التي قمت بتقديمها إلى الشركة .

هنا ندم البناء ندمًا شديدًا ، فقد صنع بيتًا ، يمكن أن يسقط في أي وقت ،

لأنه لم يتقن بنائه ، وتذكر حينها ، أنه قد أغضب الله ، جل علاه ، بفعلته تلك ، ولكن لم يفد الندم بعد اليوم .

 

إقرأ المزيد من القصص على موقعنا

تابعونا على الفايسبوك

 

By Lars