قصة الشاطر حسن تعرض على موقع عرب كلوب وتناسب جميع الاعمار بين القديمة الحديثة

قصة الشاطر حسن

الشاطر حسن , يحكى أنه ، كان في أحد الأزمان ، شاب اسمه الشاطر حسن ،

لكن كان فقيرًا ، ووحيدًا ، كان يعمل صيادًا ، في إحدى قرى الملوك ،

وبينما كان الشاطر حسن يصطاد الأسماك ، لكن في يوم ، رأى فتاة جميلة الملامح ،

وتبدو غنية ، تقف على الشاطئ ، وكان حولها رجال ،

شعر بأنه يرغب في رؤية الفتاة ثانيةً ، وتمنى أن تأتي إلى الشاطئ ، مرةً أخرى .

وفي اليوم التالي ، وجدها حسن واقفة ، في نفس المكان ، وحولها رجال أيضًا ،

كانوا يشبهون الحراس ، فلم يتمكن من الحديث معها ، تكررت رؤيته لها ،

كل يوم ، مما كان يسعده للغاية ، ولكنه ذهب في يوم ، ولم يجدها ،

فشعر بالحزن ، فقرر أن يبحث عن تلك الفتاة ، التي تعود على رؤيتها ، دون أن يعلم من هي .

وعقب انتهائه من عمله ، أخذ يبحث عنها في كل مكان ، فهو لا يعرف أين تسكن ،

فأحس بالإرهاق الشديد ، وجلس ليستريح ، ففوجئ برجل قوي ،

وجده واقفًا أمامه ، ومن ثم طلب أن يذهب إلى قصر الملك معه ،

ولما سأله الشاطر حسن عن السبب ، أخبره الرجل بأن الأميرة ،

وهي ابنة الملك ، ترغب في رؤيته ، فهي مريضة للغاية .

ففهم أن نفس الفتاة التي يبحث عنها ، هي الأميرة ، فذهب مع الحارس ،

على الفور ولما وصل إلى القصر ، وجد أطباءًا كثر ، يحيطونها ،

وقد أصابها الإعياء الشديد ، فأخبر الأطباء ، أن علاجها ، يتمثل في نزهة بحرية طويلة ،

وكانت الأميرة ، من طلبت من والدها الملك ، أن يجعل الصياد ، الذي اعتادت على رؤيته ، يأخذها في رحلة .

فذهبا معًا في قارب الشاطر حسن المتواضع ، وقد اأخبرها بجميع المغامرات ،

الشاطر حسن

والقصص المسلية ، فبدأت تتحسن ، بإلى أن استعادت كامل صحتها ،

ورجعت كما كانت ، ففرح الشاطر حسن جدًا ، لما رجعت الأميرة ، أخذ الشاطر حسن يفكر كثيرًا بها ، وتمنى أن يتزوجها .

كانت الأميرة تبادله نفس الشعور ، دون أن تتكلم ، فطلبت من والدها الملك ،

أن تتزوجه ، فحزن بشدة ، من قرارها ، فالشاطر حسن ، ما هو إلا صياد فقير ،

لا يمكن أن يليق بها ، ولكنه لم يصرح لها بذلك ، ففكر الملك في حيلة ذكية ، حتى يمنع ذلك الزواج .

فطلب إحضار حسن ، وأخبره بمهر ثمين لابنته ، وهو يعلم أنه لا يقدر عليه ،

والذي تمثل في جوهرة ليس لها مثيل في الأرض ، لكن حزن الشاطر حسن ،

وعاد إلى بيته مهمومًا ، وسلم أمره لله ، وفي اليوم التالي ، ذهب كي يصطاد ،

لكن شاءت الأقدار ، أن يرزق بسمكة واحدة فقط ، فقرر أن يأكلها ،

لأنها لا تصلح لشيء ، وقبل أن يطهوها ، سمعها تتحدث إليه ،

وتقول له : ” أنا أحمل في بطني جوهرة ، ليس لها مثيل ” ، فتعجب من ذلك ، ففتح بطنها ، ووجد الجوهرة .

فحمد الله كثيرًا ، وأسرع إلى الملك ، ومن ثم أعطاه المهر ؛ فتعجب الملك ، وشعر بالانبهار ، فوافق على زواجهما ،

فعاشا معًا في تبات ، ونبات .

إقرأ المزيد من القصص على موقعنا

تابعونا على الفايسبوك

 

By Lars