قصة النعجتين تعرض على موقع عرب كلوب وتناسب جميع الاعمار بين القديمة الحديثة

قصة النعجتين

النعجتين , كان يا مكان ، يا سعد ، يا إكرام ، يحكى أنه ، في زمن ،

ليس ببعيد ، كانت هناك حظيرة ، خلف بيوت أحد الفلاحين ،

كانت تلك الحظيرة ، تحتوي على نعجتين اثنتين ، عاشت النعجتان

مع بعضهما البعض فترة طويلة من الزمن ، ولكن على الرغم من ذلك ، فلم تكون أي منهما مثل الأخرى .

كانت هناك نعجة من الاثنين ، تتسم بأنها سمينة ، وتبدو جميلة للغاية ،

حيث كانت تتسم بصوفها الكثيف ، ولحمها السمين ، وكانت على أكمل

شكل ، وأفضل مظهر ، وتتمتع بصحة جيدة ، أما النعجة الأخرى ، فقد كانت على العكس من ذلك تمامًا .

فقد كانت النعجة الأخرى ، هزيلة جدًا ، وضعيفة للغاية ، وتشعر بالإعياء ،

في كثير من الأحيان ، كما كانت تتصف بصوفها الخفيف ، وكان شكل

النعجة مبعثرًا ، وليس متناسقًا مع بعضه البعض ، لم تكتف النعجة الأولى ،

وهي الجميلة ، بما رزقها الله به ، ولم تحمده ، في يوم من الأيام .

وأخذت النعجة ، تتباهى بشكلها ، وحسن منظرها ، وتغيظ النعجة الأخرى 

فكانت النعجة الأخرى ، تشتاط غيظًا ، وتشعر دائمًا بالنقص الشديد ،

وكانت تتوسل إلى ربها ، أن يجعلها سمينة ، وجميلة ، كما كانت عليه النعجة الأولى ،

إلا أنه ظلت على حالتها تلك ، طيلة فترة كبيرة .

النعجتين

وذات يوم من الأيام ، جاء الفلاح ، صاحب الحظيرة ، التي توجد فيها النعجتان ،

بتاجر ، حتى يعرض عليه إحدى النعجتين للبيع ، فدخل التاجر ،

وأخذ يستكشف أمر النعجتين ، وبدون تردد ، أشار التاجر ، إلى تلك

النعجة السمينة ، وأخبره بأنها هي التي سيقوم بشرائها ، وسيذبحها ، ويبيع لحمها .

أسرعت النعجة السمينة ، إلى الأخرى الهزيلة ، وأخذت تتوسل إليها ،

بأن تنقذها ، لكن النعجة ، لم تستطع فعل أي شيء لها ، وجرت ، وحمدت الله ،

على ما رزقها به ، فلو كانت تشبه الأخرى ، لكان نصيبها الذبح اليوم ،

ورضت بقضاء الله ، أما النعجة الثمينة ، فقد لقت جزاء ما صنعت ، من تباهٍ ، وتفاخر ، وتم ذبحها ، وبيع لحمها السمين .

إقرأ المزيد من القصص على موقعنا

تابعونا على الفايسبوك

 

 

By Lars