قصة عن الرفق وعدم إيذاء الأطفال الآخرين تعرض على موقع عرب كلوب وتناسب جميع الاعمار بين القديمة الحديثة

قصة عن الرفق وعدم لإيذاء الأطفال الآخرين

الرفق وعدم إيذاء الأطفال الآخرين. في قديم الزمان ، كان هناك رجلًا مزارعًا ،

يتوفر لديه العديد من الجراء الصغيرة ، ففكر في شأنها ، فقد زادت

أعداد الجراء بكثرة ، ولن يستفيد منها مجتمعة شيئًا ، ففكر أن يبيع بعضها ،

ليستفيد من المقابل المادي ، الذي سيحصل عليه من جراء بيعهم ،

وعلى الفور ، قام المزارع ، وأعد لوحة إعلانية مميزة ، وكتب على اللوحة الإعلانية

، التي صممها ، ” أربعة جراء صغار للبيع ” .

هم الرجل ليثبت اللوحة الإعلانية التي أعدها ، لتكون ظاهرة أمام الجميع ،

ممن يمرون من مكانه ، وبالفعل بدأ المزارع في دق المسامير في الحائط ،

وتثبيت اللوحة الإعلانية عليهم ، وبينما هو كذلك ، أحس المزارع بأنت شيئًا

ما يشد ملابسه ، فلما نظر أسفل الأرض ، وجد طفلًا صغير السن ، يشد الرجل من ملابسه ، ليلفت نظره .

نظر الرجل إلى الطفل بتعجب ، وقال له : ” ماذا تريد أيها الطفل الصغير ؟

” رد الولد الصغير ببراءة شديدة ، ثم قل : ” أرغب في شراء أحد جرو من

الجراء الأربعة يا سيدي ” ، فكر الرجل قليلًا ، ثم استأنف قائلًا : ” حسنًا يا صغير ،

ولكن دعني أخبرك شيئًا ، فالجراء التي أبيعها من نوع مميز ، وأنا أبيعها بسعر غالٍ جدًا ،

ولهذا السبب سيكلفك الجرو تكلفة مالية كبيرة جدًا .

إيذاء الأطفال

أخفض الطفل الصغير رأسه للحظات ، ثم مد يدًا من يديه في جيب بنطاله ،

ثم أخرج منه مجموعة من العملات المعدنية في يديه ، ومدها ، ليقدمها إلى المزارع ،

الذي يبيع الجراء ، ثم قال الطفل الصغير : ” معي يا سيدي 93 قرشًا ،

هل يكفون لشراء الجرو ؟ ” ، رد الرجل على الطفل ، وقال : ” نعم يا بني ،

هذا المبلغ يكفي ” ، ثم قام على الفور ، وأحدث صوت صفير عالٍ ،

ونادى بأعلى صوت له : ” يا دوللي ، هيا تعالي إلى هنا ” .

بعدما انتهى الرجل من ندائه ، إذ بمجموعة صغار الجراء ، تخرج ،

ملبية نداء المزارع ، فشعر الطفل بفرحة ، وسعادة بالغة ،

حين رأى الجراء آتية إليهم ، مع مجموعة من الجراء الصغيرة ،

بأشكالها الجميلة ، ولمعت عيناه بسعادة غامرة ، ولكن شيئًا ما استوقف الطفل ،

وذلك حين لاحظ الطفل الصغير ، لما دقق نظره ، أن هناك جرو صغير جدًا ،

أصغر من الجراء الأخرى ، قادم مع مجموعة الجراء .

دقق الطفل نظره ، ولفت انتباهه أمر ذلك الجرو ، حيث كان بطيء الحركة ،

بشكل ملحوظ ، حيث كان يجري بأقصى سرعة ، ليلحق بالجراء الأخرى ،

التي وصلت بسرعة إليهم ، ولكنه لم يستطع اللحاق بهم ، هنا قال الطفل على الفور :

” يا سيدي ، أريد ذلك الجرو ، وأشار إلى الجرو البطيء ، المتأخر ،

بحجمه الصغير للغاية ” .

الرفق

رد الرجل المزارع على الطفل قائلًا : ” يا بني ، إنك مخطئ ،

بالتأكيد أنت لا تريد ذلك الجرو ، أليس كذلك ؟ ، فهو لا يستطيع اللعب ،

والحركة ، كما ترى غيره من الجراء الأخرى ” ، ورغم ذلك ذهب الطفل ليأتي بالجرو ،

مصممًا عليه ، وبينما يمشي الطفل ، رأى الرجل دعامة صناعية ،

تعين الطفل على المشي ، ثم جاء الطفل بالجرو ، وقال له أنا سأفهمه كثيرًا

، لأنه مثلي ، لا يتمكن من الحركة بسهولة ، اغروروت عينا الرجل بالدموع ،

وأعطى الطفل الجرو ، وقال له : ” هو هدية مني لك يا بني ” .

إقرأ المزيد من القصص على موقعنا

تابعونا على الفايسبوك

By Lars