قصة تركت لك مقعديقصة تركت لك مقعدي

قصة تركت لك مقعدي أحسست الآن  ! تعلمت الآن ! هكذا كان حالي ،

هكذا كانت حياتي ، ظلمة تطوق جسدي وأمواج دموعي تحطم أسوار سعادتي ،

والحيرة تتغلغل في نفسي .. كنت أشعر وكأن العالم قد توقف عند تلك اللحظة الفارقة وسواد الليل البهيم ،

أطفأ نور صباحي وأشواك البحيرة ، تثقب أفكاري !

نبذة عن المؤلف :
قصة من روائع الأدب الأوزبيكي ، والأدب الأوزبيكي له جذور تاريخية مستمده من الأدب اليوناني والأدب التركي ،

للشاعر والأديب والمؤلف المسرحي عبد الله قادري ، ولد في مدينة طشقند عام 1894م ،

من أشهر مؤلفاته الأيام الماضية ، مجرفة عابد ، وغيرها من الأعمال الأوزبيكية الرائعة .

قصة تركت لك مقعدي

شاطئ الأحزان :
تركني أشلاء مترامية على شاطئ الأحزان ، واقتلعت من حديقة حياتي أشجار أحلامي ،

جعلت عواصف آلامي تجرف في طريقها ، كل آثار البهجة ورياح اللوعة تعصف بكل ما تبقى من حريتي .

الانتظار :
انتابني شعور وكأن العالم قد انفض من حولي والناس أصبحوا غرباء ، لا يمتون لي بصلة ،

ورغم كل هذا حاولت أن أكذب على نفسي لأشعر بالراحة قليلا ، تلك الكلمة التي طالما انتظرتها مرارًا .

بعيدة كل البعد :
ولكن هي بالفعل بعيدة عني كل البعد ، لأننا كلما انتظرناها ، ولكن هي بالفعل بعيدة عني كل البعد ،

لأننا كلما انتظرناها كلما بعدت عنا ، فالأفضل أن نتخلى عنها نحن ، ربما تأتي هي وبدون انتظار منا !

تركت لك مقعدي :
هكذا أجلستني على مقعد الضياع ، أتأمل تلك الوجوه المتهكمة على آلامي وأنت هناك تترقب ،

سمعت ضحكاتك ورأيت ابتساماتك ، انتظرتك تقترب مني ،

تقاتل من أجلي لأني لهذا أحببتك … لكني كرهت طول الانتظار ، فلن أنتظر شيئًا بعد اليوم ، وتركت لك مقعدي !

إقرأ المزيد من القصص على موقعنا

تابعونا على الفايسبوك

By Lars