قصة سباق العدو السريعقصة سباق العدو السريع

قصة سباق العدو السريع لقد رصدت جائزة ، أجل رصدت جائزتان ، صغيرة وكبيرة لأعلى سرعة ،

ليس في سباق ، ولكن للركض طيلة عام ، لقد حصلت على الجائزة الأولى ،

قال الأرنب: لابد من قليل من عدالة عندما تكون العائلة والأصدقاء المقربون في لجنة التحكيم !

قصة سباق العدو السريع

نبذة عن المؤلف :
قصة من روائع الأدب الدنماركي ، للشاعر والمؤلف هانس كريستيان أندرسن ،

ولد هناس في أودنسه في الدنمارك في 2 ابريل عام 1805م  ومن أشهر أعماله الأدبية : فرخ البط القبيح ،

الحورية الصغيرة نال سام النسر الأحمر من الدرجة الثالثة ، وتوفي هانس أندرسن في 4 أغسطس عام 1875م عن عمر يناهز 70 عام.

قصة سباق العدو السريع

الحلزون والسباق :
لكن أن يحصل الحلزون على الجائزة الثانية ،هذا ما أجد فيه تقريبا إهانه لي ،

لا .. أكد عمود السياج الذي كان قد شهد توزيع الجوائز ، يجب أن يؤخذ بنظر الاعتبار المثابرة والرغبة ،

ذلك ما قيل من قبل العديد من الأشخاص المحترمين ، وهذا ما أتفهمه أيضا ، صرف الحلزون بالفعل نصف عام ،

كي يعبر عتبة الباب ولكنه كسر فخذه خلال عجلته هذه ، عاش وحيدًا متوحدًا لهذا السباق ، وقد كان يركض حاملا بيتا !

 

غير مستوفي الشروط :


كل ذلك جدير بالتقدير !  لذا فقد حصل على الجائزة الثانية ، كان بالإمكان أخذي أنا بنظر الاعتبار ،

قالت السنونو : لم يظهر من هو أسرع مني في الهروب والتحليق على ما أظن ،

وكم درت هنا وهناك ، أجل هو حظك التعس ، قال عمود السياج : أنت تهيم على وجهك كثيرا ،

مغادرا دوما ، وخارج البلد حالما يبدأ الجو يتجمد هنا .

ليس عندك حب الوطن هذا ! أنت غير مستوف للشروط !..

قال السنونو : ولكن إن بقيت في المستنقع طيلة الشتاء وقضيت الوقت كله بالنوم ،

هل سأكون مستوفيا للشروط ! احصل على شهادة عجوز المستنقعات أنك نمت نصف المدة في الوطن ،

وستعد مستوفيًا للشرط ، قال عمود السياج .

 

هناك من يستحق الجائزة الأولى :


كنت أستحق بلا شك الجائزة الأولى ، لا أقل ،

قال الحلزون : لا تتصور أني لا أعلم أن الأرنب كان يركض فقط بسبب جبنه في كل مرة أعتقد أن هناك خطراً سيحل ،

أما أنا وعلى العكس فلقد جعلت من الركض واجب حياتي ،

وقد تعوقت أثناء خدمتي ! إن كان هناك من يستحق الجائزة الأولى فهو أنا !ولكني لن أثير ضجة حول ذلك ، ما أحتقره !وبصق .

 

الحروف والجائزة :


يمكنني الدفاع بالكلمة والخطبة عن كل جائزة ، على الأقل الجوائز التي أعطيت صوتي لها ،

جميعها قد منحت لغرض عادل ! قال دلال المساحة في الغابة الذي كان عضوا حاسما في هيئة الحكام ،

أنادي دوما بالنظام ، بمراجعة الأمور وحسابها ،

قد تمعنت بشرف منح الجائزة لسبع مرات قبل هذه : ولكنى لم أتمكن قبل اليوم من فرض أمنيتي ،

لقد انطلقت في كل مرة في توزيع الجوائز من شيء ما مؤكد ،

أنا أنطلق دوما من البداية ، في الحروف بالنسبة للجائزة الأولى ومن الأخير في الثانية .

 

نظام لكل شيء :


وان انتبهتم حضرتكم فعندما يأخذ من البداية ، الحرف الثامن من ألف إلى هـ ،

لدينا أرنب هارين بالدنماركية ، لذا فقد صوت الأرنب بالنسبة للجائزة الأولى ،

والحرف الثامن من الأخير هو أ ييه ، لا يدخل بالحساب فله صوت غي رمناسب ، غير المناسب أعبره دوما ولذا يكون س ،

هو الحرف الثامن لهذا صوت للحلزون للجائزة الثانية ،

المرة القادمة سيكون الحرف إي للأولى و..ر للثانية ! يجب أن يكون هناك نظام دوما لكل شيء ! لابد وأن يلتزم المرء بشيء ما .

 

البغل والجائزة :


وأنا كنت أصوت لنفسي لو لم أكن من بين الحكام : قال البغل الذي كان أيضا في لجنة التحكيم ،

يجب أن يؤخذ بنظر الاعتبار ليس فقط من يسبق أولًا ، ولكن ما يمتلكه المتسابق من قدرات أخرى أيضًا ،

مثل الشيء هذا وهو مقدار ما يمكن سحبه ، لم أشأ هذه المرة التركيز عليه ، ولا ذكاء الأرنب في هروبه ،

فهذا الذكاء يكمن في قفزته بلحظة إلى الجانب لا أكثر ، لكي يصرف الناس عن المكان الذي يختفي فيه ، لا مازال هناك شيء .

الكثيرون ينتبهون له والذي لا يجب أن يتم تجاوزه ، أنه هو الذي يدعونه الناس بالجميل ،

هذا الذي ركزت عليه هنا ، نظرت إلى أذني الأرنب الجميلتين اللتين نمتا بصحة وعافية ،

إنه لمن المتعة رؤية طولهما ! رأيت نفسي عندما كنت طفلا فيهما ولذلك صوت له .

 

الذبابة والسباق :


إششش ، قالت الذبابة ، أنا لا أريد التكلم ، ولكني أريد قول شيء فقط ، أعلم جيدًا أنني قد ركضت سابقة أكثر من الأرنب ،

قبل أيام كسرت الساقان الخلفيتان لأرنب فتي ، كنت جالسة على ماكنة القطار ،

غالبًا ما أفعل ذلك ، هو أفضل مكان يمكن للمرء فيه مراقبة سرعته ، أرنب فتي ركض متقدمًا مسافة طويلة .

لم يعرف أني كنت هناك ، أخيرا كان عليه أن يستدير ولكن ساقيه الخلفيتين كسرتا على ماكنة القطار لأني كنت جالسة عليها ،

بقي الأرنب مستلقيا في مكانه وأنا انطلقت متابعة ، أليس هي مسألة فوز ؟ ولكنني لست بحاجة إلى جائزة !

 

الوردة الجورية والسباق :


أعتقد فكرت وردة الجوري البرية ، ولكنها لم تقلها ، ليس من طبيعتها أن تتحدث رغم أنه قد يكون من الأفضل أن تقوم بذلك ،

أعتقد أن شعاع الشمس كان يتوجب أن يحصل على الجائزة الأولى والثانية معًا !…

إنه يطير بلحظة في طريق لا يمكن قياسه من الشمس وإلى الأسفل إلينا ،

يصل بقوة حتى إن طبيعة تستيقظ بأكملها له !

له جماله حتى إن خدودنا نحن الزهرات جميعا تتورد خجلا وتفوح عطرًا ! لا أعتقد أن لجنة الحكام قد لاحظت ذلك ،

لو كان شعاع الشمس لأعطيت كل واحد منهم ضربة شمس ، ولكن ذلك لن يجعلهم غير مجانين ،

مع هذا يمكن أن يحصل ذلك! لن أقول شيئًا ! فكرت الوردة الجورية البرية ! سلام في الغابة ،

وجميل هو الإزهار ، الضوع عطرًا والإنعاش ، العيش في الأساطير بين الأغاني ! شعاع الشمس يقينا على قيد الحياة جميعًا !

 

العدو السريع:

قصة سباق العدو السريع
ما هي الجائزة الأولى ؟! سألت الدودة المطر الذي استيقظت من نوم عميق ووصلت للتو هنا ،

انها دخول مجاني لحديقة الملفوف ! قال البغل : أنا الذي اقترحت الجائزة !

الأرنب يجب أن يحصل عليها لذلك وكعضو مفكر فعال أخذت اعتبار معقولًا لفائدة من يحصل عليها

ها هو الأرنب الآن قد كفل عيشته ، وسمح للحلزون الجلوس على السياج الحجري ،

ولعق الطحلب والشمس ، وسينصب كواحد من الحكام الأوائل في العدو السريع لاحقًا !

كم هو رائع أن يجلس واحد من ذوي الاختصاص في من يطلق عليها الناس قمة !

كلى تراقب المستقبل ، وها نحن قد بدأنا مقدما بداية حسنة !

إقرأ المزيد من القصص على موقعنا

تابعونا على الفايسبوك

By Lars