قصة رواية بيت الأرواح الكاتبة ايزابيل الليندي يونا هي روائية شهيرة من تشيلي ،
وُلدت عام 1942م ، وتتميز كتاباتها بالواقعة السحرية ، وقد حصلت على العديد من الجوائز تقديرًا لأعمالها الأدبية المتميزة ،
كما أنها من الأسماء التي تترشح باستمرار للفوز بجائزة نوبل ،
ومن أهم أعمالها الأدبية رواية “بيت الأرواح” التي تحولت إلى عمل سينمائي خلال عام 1993م .
قصة رواية بيت الأرواح
نبذة عن الروية :
بيت الأرواح هي إحدى أبرز الروايات في تشيلي ، والتي عبرّت عن طموحات وتطلعات وغراميات إحدى العائلات والتي تُدعى عائلة “تروبيا” ،
وقد قامت الكاتبة بكتابة هذه الرواية عام 1982م حينما علمت أن جدها التسعيني مريضًا وعلى وشك الرحيل عن الحياة ،
لذلك عبرّت الرواية عن الجوانب الروحية والعلاقات بين أفراد العائلة .
مكانة الرواية الأدبية :
حينما انتهت الكاتبة من تأليف الرواية قامت بتقديمها لعدد من دور النشر ،
غير أن جميع دور النشر رفضت نشرها فيما عدا دار واحدة وافقت على نشرها ،
وقد لقيت الرواية نجاحًا عظيمًا منذ بداية النشر ، كما حققت أعلى نسبة من المبيعات ،
وحصلت كاتبة الرواية على جائزة الأدب البانورامي عن هذه الرواية ،
كما انتشرت الرواية بمختلف أنحاء العالم حيث قد تم ترجمتها إلى نحو ثلاثين لغة ،
يري بعض النقاد أن الرواية تحمل أبعادًا سياسية واجتماعية ، ويرى بعض آخر أن الرواية تحكي حقائق واقعية ممتزجة ببعض الخيال .
ملخص الرواية :
تدور الأحداث في بداية الرواية عن الفترة الأخيرة من القرن التاسع عشر بإحدى المدن التي لم يُذكر لها اسم ،
غير أن تلك المدينة تقع في أمريكا الجنوبية ، وهي تتحدث عن مجريات الأحداث التي تختص بعائلة تروبيا ،
حيث تتحدث عن طموحات العائلة والتطلعات الروحية التي تدور بداخلهم.
تتطرق الكاتبة الي الفترة الزمنية التي تعيش فيها العائلة ،
والأدوار التي تقوم بها الشخصيات وتأثيرهم في مجريات الأحداث داخل الحقبة الزمنية التي يعيشونها ،
وأوضحت الكاتبة العلاقات داخل نطاق العائلة ومدى تأثير تلك العلاقات على بعضهم البعض .
أهم شخصيات الرواية :
من أهم الشخصيات الرئيسية بالرواية هي شخصية الفتاة الطيبة التي تُدعى “كلارا ديل فالي” التي تميزت بحسها المرهف ،
كما امتلكت كلارا في سن مبكر قدرات خاصة حيث كانت تحرك الأشياء كما لو كانت لديها حياة بداخلها .
كانت تتميز كلارا أيضًا بقراءتها للمستقبل ،
ولكنها صدمت بموت شقيقتها روز الجميلة وأدى ذلك إلى عدم قدرتها على الكلام لمدة تسع سنوات ،
وكانت هناك العديد من المحاولات لتحفيزها على الكلام ،
ولكنها لم تتحدث إلا بعد السنوات التسع حينما أعلنت أنها ستتزوج قريبًا ، وبالفعل تزوجت كلارا وأنجبت ثلاثة أبناء .
ومن الشخصيات المهمة أيضًا داخل الرواية “استبيان تروبيا” ،
وهو الرجل الذي تزوجته كلارا ويتميز بقوته وصرامته ، كما يشتهر بغضبه الشديد ،
وحينما عاد إلى العاصمة ليرى أمه التي كانت تحتضر ؛ كان في سن الخامسة والثلاثين من عمره وكان يبحث عن عروس في تلك الفترة ؛
حيث أنه كان خطيب روز وتأثر بوفاتها كثيرًا ؛ ثم خطب كلارا وتزوجها وأحبها كثيرًا .
وهناك شخصية “بلانكا” وهي ابنة ذات شخصية مهزوزة وعلاقتها بوالدها كانت غير مستقرة ،
ومن الشخصيات الموجودة أيضًا شخصيتي التوأمين نيكولاس وجيمي ؛
وكان الأول منغمس في معرفة الديانات الشرقية بعمق أما الثاني فأصبح طبيبًا يساعد في علاج المنكوبين والفقراء ،
وهناك أيضًا الطفلة “آليا” وهي ابنة مدللة جدًا .
إقرأ المزيد من القصص على موقعنا