قصة ثلوج كليمنجاروقصة ثلوج كليمنجارو

قصة ثلوج كليمنجارو  واحدة من أهم القصص القصيرة التي كتبها المبدع أرنست همنجواي ،

والتي نشرت لأول مرة بمجلة اسكواير عام 1936م ،

وتم تحويلها إلى عمل سينمائي عام 1952م لتلقي نجاحًا منقطع النظير ،

وهي تدور حول كاتب يموت فوق جبل كليمنجارو بأفريقيا إثر أصابته بالغرغرينا ،

ويتذكر في لحظات موته كل تفاصيل حياته السابقة كأنها كتاب يقرأ سطوره .

قصة ثلوج كليمنجارو

نبذة عن الكاتب :

هو الكاتب والروائي المبدع أرنست همنجواي الذي حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1954م ،

وكتب قصصًا خالدة لم تمت مع مرور الزمن ، وقد ولد عام 1899م ووافته المنية بعد 62 عامًا كرس فيها قلمه لخدمة الأدب ،

ومن أهم أعماله العجوز والبحر والشمس ترتفع أيضًا ، وغيرها من الأعمال الملهمة التي تأثر بها كثير من الكتاب الناشئين .

قصة ثلوج كليمنجارو 


تدور أحداث الرواية حول شخصية رئيسية هي شخصية الكاتب هاري الذي ذهب في واحدة من رحلات السفاري إلى أفريقيا ،

وهناك وسط الغابات انتقلت إليه عدوى قاتلة إثر جرحه بشوكة أحد النباتات ،

حيث تلوث الجرح وتحول إلى غرغرينا أدت تدريجيًا إلى موته ،

ولما أحس هاري بالموت يدنو منه صار عنده وقت للانتظار والتفكير والتأمل في كل شيء حياته عمله بلده .

وعلى الرغم من أنه كاتب ، تردد في الكتابة وتدوين تلك اللحظات الأخيرة في حياته ،

لكنه بدأ يكتب وينقل مقتطفات حياته السابقة ويحاسب نفسه فيها ،

كتب عن زوجته هيلين والنساء اللواتي عرفهن في حياته ،

وتذكر الأوقات الرائعة التي قضاها معهم جميعًا ، والمشاجرات فدائمًا ما كان يتشاجر معهن ،

ويشعر بعد كل مشاجرة أنه صار أفضل .

فكر أن يكتب عن كل هذا لكن خشى أنه يضر بأحد ، كان لديه الكثير ليكتبه عن مشاعره المتضاربة ،

اختلاف العالم من حوله ، تغير الناس في أوقات مختلفة ،

شعر أنه من الواجب عليه أن يكتب عن كل شيء ، ولكن ترى هل سيمهله الوقت ليدون كل ما دار بخلده .

تذكر مشاجراته التافهة مع هيلين زوجته التي كانت ترافقه ،

فقد كان دائمًا يلقي اللوم عليها في كل شيء ، خاصة بعد أدمن على الكحول وعرف العديد من النساء الأخريات ،

كان الجرح يشتد على هاري يومًا بعد يوم فينام ويستفيق على ذكرى أخرى تذكر الحرب في بلده وموت بعض الجنود .

تذكر صراعه مع أحد الضباط على واحدة من الغانيات ،

تذكر فشله وفرحه كان كل شيء يمر أمام عينيه كشريط مسجل ، وكان هاري تدريجيًا يغيب عن الوعي حتى غرق في حلم عميق ،

رأى فيه طائرة تحلق فوق جبل كليمنجارو وبها طيار يدعى كمبتون جاء لإنقاذه .

رأى نفسه مع الطيار في غرفة القيادة ينظر للمناظر الطبيعية من أعلى ،

حتى رأى الثلوج الكثيفة تغطي الجبل من أعلى ،

وفي تلك اللحظة استيقظت زوجته هيلين على صوت أحد الحيوانات المرعبة ،

فوجدت زوجها بجوارها باردًا كالثلج لا يحرك ساكنًا ،

وينتهي الفيلم بموت ذلك الكاتب الذي سافر إلى أبعد مكان في العالم ليكتشف نفسه ، وبنعيها .

إقرأ المزيد من القصص على موقعنا

تابعونا على الفايسبوك

By Lars