قصة مغامرة الرجل الأحدبقصة مغامرة الرجل الأحدب

قصة مغامرة الرجل الأحدب تعد هذه الرواية ضمن قائمة مغامرات شارلوك هولمز الستة وخمسين ،

والتي قام بتأليفها الطبيب الاسكتلندي آرثر كونان ، وتدور أحداثها حول مقتل العقيد جيمس باركلي في منزله ،

وتتهم في قتله زوجته نانسي بعد نشوب شجار كبير بينهم .

قصة مغامرة الرجل الأحدب

نبذة عن المؤلف :
يعد السير آرثر كونان واحد من رواد الأدب البوليسي ،

الذين كتبوا الألغاز والمغامرات البوليسية وبرعوا في حياكة شخصياتها وأحداثها ،

وقد درس الطب في شبابه لكن لم يعمل به وأثر حياة الأدب وعلاج العقول على حياة الطب وعلاج المرضى .

قصة مغامرة الرجل الأحدب 


تبدأ القصة حينما يدعو شارلوك هولمز صديقه الدكتور واطسون في مساء أحد الأيام ؛

ليخبره عن قضية كان منشغل بحلها ويطلعه على أخر التطورات ،

وملخصها أن العقيد جيمس باركلي من رويال مونسترس والذي كان يقيم بمخيم ألدرشوت قد قتل ،

والمشتبه الوحيد في حادثة قتله هو زوجته نانسي .

ورغم أن الجميع كان يعتقد في نجاح علاقة العقيد بزوجته نانسي ،

إلا أنه غرق في الفترة الأخيرة في حالة من الاكتئاب والعصبية ،

وكان دائم الشجار معها بدون سبب واضح ، وكضابط متزوج كان العقيد يعيش مع زوجته في فيلا خارج المخيم .

وفي مساء أحد الأيام خرجت نانسي مع جارتها ولكنها تأخرت ،

وحينما عادت دخلت إلى غرفتها وطلبت من الخادمة كوب من الشاي ،

وحينما علم العقيد بعودتها انضم إلى غرفتها ، وكانت تلك هي المرة الأخيرة التي رأته فيها الخادمة على قيد الحياة .

فبعد لحظات من دخوله الغرفة تشاجر مع زوجته وسمعها الخدم تنطق اسم ديفيد ،

وبعدها صرخ العقيد وصرخت نانسي ، فحاول الخدم فتح باب الغرفة لكنها كانت مقفلة من الداخل ،

فتوجهوا إلى الحديقة فوجدوا الباب الزجاجي المطل عليها مفتوح .

والعقيد غارق في بركة من الدماء على أرض الغرفة ، ونانسي ترقد إلى جانبه فاقدة الوعي ،

فاستدعوا الشرطة والطبيب لمعاينة الوضع ،

ووجدت الشرطة سلاح غريب في الغرفة ليس من أسلحة العقيد ،

كل ما يبدو كان يوحي بقتل الزوجة لزوجها وإغلاق الباب من الداخل عليهما .

ولكن هولمز لم يقتنع بكل هذا ، على الرغم من ثقة العاملين بالفيلا من سماع صوتي العقيد وزوجته فقط قبل حادث القتل بدقائق ،

فقد خلص هولمز إلى وجود شخص ثالث دخل إلى الغرفة قبل وفاة العقيد وأغلق الباب ونسى المفتاح معه وخرج به بعد مقتل العقيد .

ومن خلال تتبع هولمز لأثار الأقدام وجد بعضها على العشب ،

وبرفقتها أثار لحيوان صغير وهذا ما لم تهتم به الشرطة ،

شعر هولمز أن مفتاح اللغز مع السيدة نانسي ، فأخبرها بأنها المتهم الوحيد لذا عليها أن تتكلم ،

وإلا ستواجه عقوبة قاسية ، وبالفعل تكلمت نانسي ولكنها طلبت منه كتمان الأمر.

وأخبرته أنها التقت برجل كانت تعرفه قديمًا يدعى هنري وود كان عريف برويال مونستر ،

وكان الاثنان يحبان بعضهما قبل زواجها من العقيد ، ولكن والدها فضل العقيد الطموح على العريف هنري ،

وأثناء حربهم للمتمردين الهنود تعرض هنري للخيانة من باركلي ،

وسقط في يد المتمردين الذين عذبوه وتسببوا له بتشوه كبير في ظهره ، وظن الجميع أنه قد مات .

ولكن بعدة عدة سنوات تمكن من الفرار وعاش بالهند فترة ،

وبعدها قرر العودة لانجلترا للبحث عن أصدقاءه القدامى ،

وحين رأى نانسي بالصدفة عرفها وتتبعها إلى منزلها ، فرآها تتشاجر مع زوجة مشاجرة عنيفة فقرر الدخول ،

وبمجرد دخوله من الحديقة إلى الغرفة ذهل العقيد حينما رآه وانهار على الأرض إثر سكتة قلبية .

فخرج بسرعة من الغرفة وخوفًا من أن يراه أحد أخذ معه المفتاح ،

فهو لم يكن يريد ان يكشف عن نفسه ، وفضل أن يتذكره الجميع بالجندي المحارب الذي قتل في عمل بطولي ،

بدلًا من  الرجل القديم المشلول ،

فيقتنع هولمز بتلك القصة لكنه يخبر هنري أنه قد يضطر للكشف عن هويته إن تعرضت نانسي للمحاكمة بتهمة القتل ،

فيقبل على الفور ويثبت الطب صحة موت العقيد بالسكتة القلبية ، وهكذا تنتهي مغامرة هولمز ليبدأ غيرها .

إقرأ المزيد من القصص على موقعنا

تابعونا على الفايسبوك

By Lars