قصة وصية عائلة موسغريف تعد هذه الرواية واحدة من أهم أعمال السير آرثر كونان التي كتبها ضمن مجموعة مغامرات المحقق شارلوك هولمز ،
وقد نشرت أول مرة بمجلة ألستراند عام 1893م بشكل منفرد ،
قبل أن يعاد تجميعها مع سلسلة شارلوك هولمز ليتم نشرها ثانية .
قصة وصية عائلة موسغريف
نبذة عن الكاتب :
القصة للطبيب الاسكتلندي أرثر كونان ، وهو من أعظم كتاب القصة البوليسية الذين تمكنوا من أدواتهم ،
وأبدعوا في الحبكة الدرامية ، كما كان لهم العديد من الصولات والجولات في فن كتابة الروايات الواقعية والتاريخية والرومانسية ،
إلا أنه تميز بحق من خلال سلسلة شارلوك هولمز البوليسية التي تحولت فيما بعد لأفلام ومسلسلات ناجحة .
قصة وصية عائلة موسغريف
قصة وصية عائلة موسغريف :
تبدأ أحداث القصة حينما يحكي المحقق تشارلز هولمز للدكتور واطسون واحدة من القضايا التي مرت عليه ،
وهي قضية اختفاء اثنين من خدم ريغنالد موسغريف أحد معارفه القدامى ،
وهما راشيل هاولز وريتشارد برونتون ،
وذلك بعد أن ضبط السيد موسغريف خادمه برونتون يفتح خزنة مكتبه في منتصف الليل .
ووجد بيده وصية عائلة موسغريف التي كانت تتوارثها جيلًا بعد جيل ،
وكان يحمل معه أيضًا شيئًا يشبه الخريطة ، فتلعثم حين رآه السيد موسغريف الذي طرده بدوره من العمل بعد أن خان ثقته وفتح خزنة مكتبه ،
فطلب برونتون من السيد موسغريف أن يمهله شهر قبل أن يمضي حتى يفتعل أي سبب يعلل به طرده أمام الموجودين بالقصر .
فقبل موسغريف بطلبه وأعطاه مهلة أسبوع قبل أن يسرحه لأنه كان يخدم الأسرة منذ سنوات طويلة ،
ولم يرد اهانته أمام زملاؤه من الخدم ،
ولكن يتغير مجرى الأحداث حينما يختفي برونتون فجأة بعد بضعة أيام تاركًا كل أغراضه ومقتنياته ، فيبدو الأمر مقلقَا للسيد موسغريف .
كما أن رفيقته الخادمة راشيل هاولز تصاب بحالة هسترية في نفس التوقيت ،
دون سبب مفهوم كلما حاول أحدهم سؤالها عن السيد برونتون حبيبها ،
وبعدها تتدهور حالة راشيل فيضطر السيد موسغريف إبقاء خادمة معها ،
تسهر على راحتها وتقم بمراقبتها حتى تصبح في حالة جيدة .
ولكن تستطيع راشيل هاولز الفرار من نافذة الغرفة بعد أن تضرب تلك الخادمة على رأسها ،
وتختفي راشيل بعد ذلك للأبد فيلجأ السيد موسغريف لهولمز لمساعدته في حل ذلك اللغز ،
فيشك هولمز أن للوصية علاقة بذلك الاختفاء المفاجئ ،
ويطلب الاطلاع عليها فيجد أنها مكتوبة على هيئة أبيات شعرية ، ويرجع تاريخها إلى القرن السابع عشر .
ويشعر هولمز من موسغريف أن الوصية لا قيمة لها ، فهي مجرد ميراث تتوارثه الأجيال منذ القدم ،
ولكن لا يفكر التفريط فيه لكن هولمز بحسه البوليسي يشعر أن وراء تلك الوصية لغز كبير ،
فيحاول حلها وبإطلاعه على الخريطة التي معها يتوصل لحل اللغز ،
فالوصية تطلب من قارئها أن يمشي بضع خطوات في الحديقة ليصل إلى نفق سري .
وبعدها يقوم برفع البلاطة الموجودة أعلى الحفرة السرية ،
وبالفعل يقم هولمز بتلك الخطوات وحينما يرفع البلاطة يجد برونتون جثة هامدة بالأسفل ،
فيعلم أن برونتون كان شديد الذكاء واستطاع حل اللغز والوصول إلى الكنز الدفين ،
ولكن البلاطة الموجودة كانت ثقيلة لذا لم يستطيع رفعها .
فاستعان براشيل حبيبته السابقة لمساعدته ،
ولكن حينما نزل بالأسفل سقطت البلاطة الكبيرة فحبسته بالداخل أو أسقطتها راشيل ،
وكان هذا هو سبب في الحالة الهستريا التي انتابتها ، وهكذا يغلق هولمز القضية بمعرفة سر وصية موسغريف .
إقرأ المزيد من القصص على موقعنا